قام الدكتور عاصم العيسوي، نائب رئيس جامعة الفيوم لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة والقائم بأعمال نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، بتكريم طلاب الجامعة الحاصلين على كأس المركز الثاني بمسابقة كرة القدم الخماسية على مستوي الجامعات المصرية، وذلك خلال مشاركتهم بفعاليات مهرجان العلمين الجديدة ٢٠٢٤ تحت شعار (العالم علمين) في الفترة من ٥ حتى ٨ أغسطس ٢٠٢٤.


 

بحضور الدكتور وائل طوبار، المنسق العام للأنشطة الطلابية بالجامعة، و لمياء أبو كساب، القائم بأعمال مدير عام الإدارة العامة لرعاية الشباب بالجامعة، وذلك اليوم الأحد .

حيث شاركت الجامعة في الفنون التشكيلية وكرة القدم الخماسي والكرة الطائرة الشاطئية.

وتسهم مشاركة الطلاب فى المهرجان إلى خلق روح التعاون والمشاركة بين الجامعات المصرية، وتعزيز الأنشطة الرياضية والفنية والموسيقية بين الطلاب، كما يأتي هذا الحدث في إطار جهود وزارة التعليم العالي لدعم وتطوير قدرات الشباب الجامعي المصري.

برنامج تدريبي القيادات الجامعية…

وفى وقت سابق اليوم افتتح الدكتور عرفه صبرى نائب رئيس جامعة الفيوم لشئون الدراسات العليا والبحوث، البرنامج التدريبي لإعداد القيادات الجامعية للراغبين في الترشح لمنصب عميد (كلية -معهد)، والذي ينظمه مركز تنمية قدرات أعضاء هيئة التدريس والقيادات بالجامعة ، ويستمر في الفترة من ١١ وحتى ١٣ أغسطس ٢٠٢٤ ، بمحاضرة تحت عنوان (إدارة الأزمات والمخاطر)، بحضور اط الدكتور صلاح إمام مدير المركز ، وذلك اليوم الأحد .

 أشار الدكتور صلاح إمام أن البرنامج التدريبي يضم عدد من الجلسات تشمل إدارة الأزمات والمخاطر، والقضايا القومية ومكافحة الفساد، والجوانب القانونية في الجامعات، والتخطيط الاستراتيجي، وفن القيادة الجامعية والقيادة والإشراف وإدارة فريق العمل، والجوانب المالية والإدارية بالجامعات، التطوير المؤسسي في قطاعات التعليم والطلاب والدراسات العليا وخدمة المجتمع وتنمية البيئة والعلاقات الدولية.

IMG-20240811-WA0026

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: تكريم جامعة الفيوم كرة القدم العلمين مهرجان

إقرأ أيضاً:

التعليم العالي في الأردن بين الواقع والطموح


#التعليم_العالي في #الأردن بين #الواقع و #الطموح

أ.د #يحيا_سلامة_خريسات

يُعد التعليم العالي أحد الركائز الأساسية في مسيرة التنمية الشاملة، لما له من دور محوري في إعداد الكفاءات البشرية القادرة على قيادة مختلف القطاعات الاقتصادية والاجتماعية. وقد حظي التعليم العالي في الأردن بأهمية متنامية منذ تأسيس أول جامعة وطنية، الأمر الذي ساهم في توسع هذا القطاع وزيادة عدد الجامعات والطلبة على حد سواء. ورغم الإنجازات المحققة على مدى العقود الماضية، ما زال هذا القطاع يواجه جملة من التحديات التي تتطلب تقييماً دقيقاً للواقع، ورؤية واضحة نحو مستقبل أكثر تطوراً، في ظل المتغيرات الإقليمية والدولية المتسارعة.

انطلقت مسيرة التعليم العالي في الأردن مع تأسيس الجامعة الأردنية عام 1962، ثم تبعتها جامعات حكومية وخاصة أسهمت في توسيع رقعة التعليم وتوفير فرص أوسع للالتحاق. ويبلغ عدد الجامعات حالياً عشر جامعات حكومية، وأكثر من عشرين جامعة خاصة، في حين تتجاوز نسبة الالتحاق بالتعليم العالي 40% من الفئة العمرية المستهدفة. وتتوزع التخصصات الأكاديمية بين العلوم الطبية والهندسية والإنسانية والاجتماعية، ما يعكس تنوعاً في الخيارات التعليمية.

مقالات ذات صلة قُصف الخبز في غزة، فماتت الإنسانية في العالم 2025/06/07

ورغم هذا التطور، يواجه التعليم العالي عدة تحديات بارزة، من أهمها ضعف التمويل والاعتماد المفرط على الرسوم الدراسية كمصدر أساسي للدخل، إضافة إلى ارتفاع معدلات البطالة بين الخريجين، خصوصاً في التخصصات التقليدية، إلى جانب التفاوت في مستوى جودة التعليم بين الجامعات، وضعف البحث العلمي ومحدودية المساهمة في النشر العلمي العالمي مقارنة بالدول المتقدمة.

ولمواجهة هذه التحديات، تتجه الأنظار إلى مجموعة من الطموحات والتوجهات المستقبلية، من أبرزها تحسين الجودة والاعتماد الأكاديمي عبر تطبيق معايير ضمان الجودة الوطنية والعالمية، وتحديث المناهج والبرامج الأكاديمية لتواكب احتياجات سوق العمل، مع التركيز على المهارات الرقمية والابتكارية. كما يُعد تعزيز البحث العلمي أولوية، من خلال توفير التمويل اللازم وتشجيع الشراكات البحثية مع القطاع الصناعي والتكنولوجي. كذلك، يمثل التوسع في التعليم التقني والمهني خطوة استراتيجية لتوجيه الطلبة نحو مسارات تطبيقية تلبي متطلبات الواقع العملي.

ولا يمكن إغفال أهمية الانفتاح على العالم، من خلال دعم برامج التبادل الأكاديمي واستقطاب الطلبة والأساتذة من الخارج، والعمل على تحسين التصنيف الدولي للجامعات الأردنية، بما يسهم في رفع مكانتها عالمياً.

وفي سياق المقارنات الدولية، تُبرز تجربة ماليزيا أهمية ربط التعليم العالي بالخطط الاقتصادية، حيث ركزت على الجامعات البحثية وساهم ذلك في تحسين تصنيفاتها عالمياً. أما فنلندا، فقد جمعت بين جودة التعليم ومجانيته، مع تركيز كبير على البحث العلمي والابتكار، ما جعل نظامها التعليمي من بين الأفضل في العالم.

وفي المقابل، يتميز الأردن بمخرجات بشرية ذات كفاءة عالية ومنافسة إقليمية واضحة، لكنه لا يزال بحاجة إلى مزيد من الاستثمار في البنية التحتية للبحث العلمي، والتحول نحو التعليم القائم على المهارات والتكنولوجيا، بما يتماشى مع الاتجاهات العالمية الناجحة.

وفي الختام، فإن التعليم العالي في الأردن يمثل محوراً رئيسياً لتحقيق التنمية المستدامة، ومع الاعتراف بالمنجزات التي تحققت، تبقى الحاجة ماسة لتبني استراتيجيات تطويرية متكاملة تواكب المستجدات العالمية. الاستثمار في الجودة والبحث العلمي وتحديث المناهج يجب أن يكون في صلب الرؤية المستقبلية، لتحقيق طموح الأردن في أن يصبح مركزاً إقليمياً متميزاً في التعليم العالي.

مقالات مشابهة

  • رئيس جامعة بنها يتفقد سير الامتحانات وأعمال التطوير بكلية التربية النوعية
  • بعد فضيحة “قيلش”.. وزير التعليم العالي يعفي رئيس جامعة ابن زهر
  • صيدلة دمنهور تحصل على الاعتماد المؤسسي و البرامجي من الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد
  • رئيس جامعة ساكسوني مصر الألمانية : نستهدف خريجا منافسا في أسواق العمل
  • جامعة حلوان تحقق إنجازات رائدة نحو التنمية المستدامة
  • رئيس جامعة أسيوط يتابع سير العمل بالمدن الجامعية والقرية الأوليمبية
  • رئيس جامعة أسيوط يتلقى تقريرًا حول متابعة سير العمل بالمدن الجامعية والقرية الأوليمبية
  • "فى اول ايام العمل" رئيس جامعة أسيوط التكنولوجية يتفقد سير العمل بالجامعة
  • التعليم العالي في الأردن بين الواقع والطموح
  • التعليم العالي تعلن حصاد أداء الأنشطة الرياضية خلال العام المالي (2024 -2025)