نشرت صحيفة "إندبندنت" تقريرا لبيل ترو قالت فيه إن "القصف الإسرائيلي لمدرسة التابعين ومسجدا في حي الدرج بمدينة غزة، هو مثال جديد عن التصعيد، الذي يجعل من إمكانية التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار بعيدة".

وأضافت الصحيفة أنه "وبعد أقل من 24 ساعة من إعلان الولايات المتحدة أنها ستفرج عن 3.5 مليون دولارا كمساعدات عسكرية لإسرائيلية، خرجت مشاهد الدمار في غزة بسبب غارة إسرائيلية على مدرسة التابعين ومسجدا بمدينة غزة".



وأشارت إلى أن مقاطع الفيديو التي جرى تداولها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، أظهرت أشلاء الضحايا وبرك الدم والأرض المحروقة، منوهة إلى أن "الدفاع المدني في غزة أفاد بأن أكثر من 90 شخصا قتلوا من بينهم 11 طفلا و6 نساء".

ورفض جيش الاحتلال التعليق للصحيفة على المجزرة، وشكك في بيان له، بأرقام الشهداء التي أعلنتها وزارة الصحة في قطاع غزة، مدعيا أن المدرسة تستخدمها حركتا حماس والجهاد الإسلامي كمنشأة عسكرية.



وأشارت الصحيفة إلى أن هناك عدة أمثلة قام بها الجيش الإسرائيلي بضرب مدارس، استخدمها النازحون كملاجئ في قطاع غزة، منوهة إلى أن المفاوضين أخبروا في وقت سابق أنه كلما حدثت غارة كبيرة ضدة المدنيين، فإنها تزيد من الضغوط على محادثات وقف إطلاق النار المتوقع استئنافها بعد أيام.
وكتب مفوض السياسات الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيف بوريل على منصة إكس: "مدرسة التابعين هي واحدة من 10 مدارس استهدفتها إسرائيل خلال الأسابيع القليلة الماضية، مضيفا أنه "لا يوجد أي مبرر لهذه المذابح".

وتابع قائلا: "نشعر بالغضب من الحصيلة الكلية للقتلى، وقتل أكثر من 40,000 فلسطيني منذ بداية الحرب"، علما أن الاحتلال استهدف في الأسبوع الأخيرة سبع مدارس لجأ إليها المدنيون، أي بمعدل مدرسة في اليوم، وفق منظمة "فعل من أجل الإنسانية".

وقالت المنظمة ومقرها مانشستر في بريطانيا: "كانت كل مدرسة من هذه المدارس مزدحمة بالمدنيين، وهم ما يثير قلقنا عن السياسة المحتملة باستهداف المدارس التي تحولت إلى ملاجئ".



ودعت بريطانيا، تحديدا لتعليق الأسلحة إلى إسرائيل، في وقت أعلنت فيه وزارة الخارجية الأمريكية عن تقديم واشنطن 3.5 مليار دولار إلى إسرائيل لكي تنفقها على شراء المعدات والأسلحة الأمريكية.

وفي الوقت نفسه، تواصل بريطانيا والولايات المتحدة بالدفع من أجل صفقة لوقف إطلاق النار، وعقد صفقة تبادل للأسرى مع حركة حماس.

وشددت الصحيفة على أن "الأمل الوحيد هو مفاوضات وقف إطلاق النار المتوقعة استئنافها يوم الخميس إما في العاصمة القطرية الدوحة، أو المصرية القاهرة".

وختمت بقولها: "في إشارة عن اليأس العالمي من توقف الصراع المتصاعد، الذي امتد إلى ما هو أبعد من الحدود إلى غزة، وقع الرئيس الأمريكي جو بايدن والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والأمير القطري الشيخ تميم بن حمد آل ثاني على البيان الذي يدعم محادثات 15 آب/أغسطس"، مستدركة: "مقتل العشرات في غارة على مدرسة تؤوي النازحين، لن يؤدي إلا إلى جعل التوصل إلى اتفاق أكثر استحالة".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية غزة الاحتلال الحرب غزة الاحتلال المفاوضات مجازر الحرب صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة إطلاق النار إلى أن

إقرأ أيضاً:

مصر وقطر تصدران بيانا مشتركا بشأن مفاوضات وقف إطلاق النار بقطاع غزة

أعلنت جمهورية مصر العربية ودولة قطر عن استمرار جهودهما المكثفة لتقريب وجهات النظر بين الأطراف المعنية بالأزمة في قطاع غزة، بهدف التوصل إلى اتفاق شامل لوقف إطلاق النار، استنادًا إلى المقترح الذي قدمه المبعوث الأمريكي الخاص، بريت ويتكوف.

وأكد البيان المشترك الذي يعكس تنسيقًا دبلوماسيًا عالي المستوى، أن القاهرة والدوحة، بالتعاون مع واشنطن، تعتزمان تكثيف التحركات لتجاوز العقبات الراهنة التي تعيق مسار المفاوضات غير المباشرة، مشددتين على أهمية تحلي جميع الأطراف بالمسؤولية السياسية والإنسانية، ودعم مساعي الوسطاء لوضع حد للأزمة المستمرة في قطاع غزة، بما يعيد الهدوء والاستقرار إلى المنطقة.

وأعربت مصر وقطر عن تطلعهما إلى التوصل سريعًا لهدنة مؤقتة تمتد لمدة 60 يومًا، تمهيدًا لاتفاق دائم لوقف إطلاق النار، على نحو يتيح التعامل الفوري مع الأوضاع الإنسانية الكارثية التي يواجهها الشعب الفلسطيني في غزة. كما شدد البيان على ضرورة فتح المعابر والسماح بدخول المساعدات الإنسانية والإغاثية دون تأخير، بما يسهم في التخفيف من معاناة السكان المدنيين.

وأشار البيان إلى أن هذه الجهود تصب في اتجاه إنهاء الحرب بشكل كامل، والبدء في تنفيذ خطة إعادة الإعمار التي أقرّتها القمة العربية الطارئة المنعقدة في القاهرة يوم 4 مارس 2025، والتي تمثل خارطة طريق عربية لإنقاذ غزة واستعادة الاستقرار في الأراضي الفلسطينية.

طباعة شارك جمهورية مصر العربية دولة قطر وقف إطلاق النار المبعوث الأمريكي الخاص بريت ويتكوف واشنطن القاهرة والدوحة

مقالات مشابهة

  • هيئة البث الإسرائيلية تتحدث عن مواصلة المفاوضات بشأن غزة
  • مقتل 7 فلسطينيين في غارة جوية على حي الرمال وسط مدينة غزة
  • صحيفة: مساعٍ مصرية - قطرية لإنقاذ مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة
  • بيان مصري قطري بشأن مفاوضات وقف إطلاق النار بقطاع غزة
  • بيان "مصري قطري" بشأن مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة
  • بيان مصري-قطري بشأن مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة
  • مصر وقطر تصدران بيانا مشتركا بشأن مفاوضات وقف إطلاق النار بقطاع غزة
  • استشهاد لبناني في غارة للعدو الصهيوني
  • لبنان يعلن استهداف شخص في غارة إسرائيلية على الجنوب
  • "ما قبل الصفقة".. حماس ومخطط ويتكوف بين الروايتين الإسرائيلية والأمريكية