تقارير: إسرائيل تتوقع هجوماً إيرانياً مباشراً خلال أيام.. والسنوار يريد اتفاقاً لوقف الحرب
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
نقل موقع أكسيوس الأميركي، الأحد، عن مصدرين لم يسمهما قولهما إن المخابرات الإسرائيلية تعتقد أن إيران قررت مهاجمة إسرائيل مباشرة، وربما تنفذ الهجوم خلال أيام.
وأضاف أن الهجوم سيكون رداً على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس"، إسماعيل هنية، أثناء حضوره حفل تنصيب الرئيس الإيراني الجديد، في طهران في 31 يوليو.
في السياق قالت هيئة البث الإسرائيلية إن التقديرات في إسرائيل تشير إلى أن إيران ستوجه ضربة أشد من الهجوم الذي شنته في 13 أبريل.
مواقع "واللا" نقل عن الاستخبارات الإسرائيلية قولها إن إيران اتخذت قرارا بشن هجوم مباشر على إسرائيل في الأيام المقبلة قبل استئناف المفاوضات حول صفقة تبادل الأسرى.
ولم تعلن إسرائيل أو تنف مسؤوليتها عن الحادث.
من جانبها، نقلت شبكة CNN الأميركية، الأحد، عن مصدر إسرائيلي وصفته بأنه مطلع، قوله إن الوسطاء المصريين والقطريين أبلغوا المسؤولين الإسرائيليين في الأيام الماضية، بأن رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس"، يحيى السنوار، يريد اتفاقاً لوقف إطلاق النار في غزة، بينما لا يزال الغموض يكتنف موقف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وأضاف المصدر أن الرسالة التي نقلها الوسطاء إلى المسؤولين الإسرائيليين جاءت قبل اجتماع حاسم في وقت لاحق هذا الأسبوع، من المنتظر أن يعقد في الدوحة أو القاهرة، غير أن المصدر استدرك "لا أحد يعرف ما يريده (رئيس الوزراء بنيامين) نتنياهو".
وذكرت الشبكة أن حلفاء نتنياهو يقولون إنه مستعد لإبرام اتفاق، بغض النظر عن تأثيره على ائتلافه الحاكم، لكن المؤسسة الأمنية الإسرائيلية لا تزال أكثر تشككاً إلى حد كبير بشأن استعداد نتنياهو لإبرام صفقة، في ضوء المعارضة القوية من وزراء أقصى اليمين في ائتلافه الحاكم.
وقالت: "من الواضح أن نتنياهو سيواجه ضغوطاً هائلة من الولايات المتحدة، هذا الأسبوع، للموافقة على صفقة لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح المحتجزين".
وأشار المصدر الإسرائيلي إلى أن المسؤولين الأميركيين أوضحوا لنظرائهم الإسرائيليين أنهم يعتقدون أن الوقت حان للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار الآن من أجل تجنب حرب إقليمية أوسع.
كان زعماء الولايات المتحدة، ومصر، وقطر أصدروا، الخميس، بياناً مشتركاً يدعو "حماس" وإسرائيل لاستئناف المفاوضات، في الدوحة أو القاهرة، في 15 أغسطس.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
سلوفينيا تتّجه لحظر التبادل العسكري مع إسرائيل.. وبرلين: الكارثة الإنسانية في غزة تفوق الخيال
قالت الحكومة السلوفينية في بيان إن "سلوفينيا هي أول دولة أوروبية تحظر استيراد وتصدير وعبور الأسلحة من إسرائيل وإليها". اعلان
دعا وزير الخارجية الألماني، يوهان فاديفول، الحكومة الإسرائيلية إلى السماح بـ"تحسّن جوهري" في أوضاع السكان المدنيين بقطاع غزة، مشيرًا إلى أن "الكارثة الإنسانية هناك تفوق الخيال"، وفق تعبيره.
وقال فاديفول، في تصريح من القدس عقب لقائه عددًا من المسؤولين الإسرائيليين، إن "سكان غزة يعانون الجوع يوميًا، ونساء ورجال وأطفال يُقتلون أثناء محاولاتهم اليائسة للحصول على الطعام"، مؤكدًا أن "الوضع لا يُحتمل إطلاقًا ويجب تغييره فورًا".
وفي سياق متصل، أعلنت سلوفينيا، يوم الخميس، أنها ستحظر جميع أشكال التبادل التجاري المتعلّق بالسلاح مع إسرائيل بسبب الحرب الجارية في غزة، ووصفت هذه الخطوة بأنها الأولى من نوعها من قبل دولة عضو في الاتحاد الأوروبي.
وجاء في بيان حكومي أن "سلوفينيا هي أول دولة أوروبية تحظر استيراد وتصدير وعبور الأسلحة من إسرائيل وإليها"، مشيرة إلى أن القرار اتُّخذ بشكل مستقل "نظرًا لعدم قدرة الاتحاد الأوروبي على اتخاذ تدابير ملموسة"، بحسب نص البيان.
Related بسبب اتهامات بـ"مخالفة قيم الجمهورية".. معهد فرنسي يلغي تسجيل طالبة فلسطينية من غزةالحوثي يكشف تفاصيل "المرحلة الرابعة" ضد إسرائيل ويصف المساعدات الجوية لغزة بـ"الخدعة""صور غزة غيّرت موقفه".. هل يتّجه ترامب لإعادة رسم العلاقة مع نتنياهو؟من جانبه، حذر وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، في تصريحات أدلى بها الخميس، من أن اعتراف بعض الدول بدولة فلسطينية بحلول سبتمبر/أيلول المقبل قد يعرقل مفاوضات وقف إطلاق النار الجارية في غزة، ويؤدي إلى "مزيد من تعنّت حركة حماس"، على حد وصفه.
وأضاف روبيو أن إسرائيل قدمت ما وصفها بـ"تنازلات ملموسة" ضمن مسودة الاتفاق المطروح، في حين رفضت حماس هذه المسودة في اليوم نفسه الذي أعلن فيه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اعتراف بلاده بالدولة الفلسطينية، وفق ما قاله الوزير الأميركي.
وفي تعليق على الموقف الفلسطيني، قال روبيو إن حركة حماس "تعتقد أنها خرجت منتصرة في الحرب الإعلامية"، وهو ما يدفعها ـ بحسب تعبيره ـ إلى رفض أي تسوية سياسية.
وأشاد الوزير الأميركي بالدور القطري في الوساطة، مؤكدًا أن قطر "بذلت الكثير من الجهد والوقت" في رعاية مفاوضات وقف إطلاق النار، مشددًا على أهمية استمرار هذا الدور في ظل تعقيدات المشهد.
وأشار روبيو إلى أن "الكاميرات تنقل معاناة المدنيين في غزة، لكنها لا تُظهر معاناة 20 رهينة ما زالوا محتجزين في الأنفاق"، في إشارة إلى الأسرى الإسرائيليين لدى حماس.
تأتي هذه التصريحات في وقت تتزايد فيه الدعوات الدولية لوقف إطلاق النار، والاعتراف بدولة فلسطينية، وسط حديث متجدد عن ضرورة تطبيق حل الدولتين باعتباره المسار الوحيد لتحقيق تسوية دائمة للنزاع.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة