بعد دعوته لمعاقبة بن غفير.. بوريل يوجه رسالة صارمة لحكومة نتنياهو بشأن الصفقة مع حركة الفصائل الفلسطينية
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
بروكسل – دعا مفوض الاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والأمن جوزيب بوريل تل أبيب إلى النأي بنفسها عن تصريحات وزير أمنها القومي إيتمار بن غفير، والانخراط بحسن نية في مفاوضات وقف إطلاق النار
وقال بوريل على منصة “إكس”: “أحث الحكومة الإسرائيلية إلى النأي بنفسها بشكل لا لبس فيه عن هذه التحريضات لارتكاب جرائم حرب، وأدعوها إلى الانخراط بحسن نية في المفاوضات التي تشرف عليها الولايات المتحدة وقطر ومصر من أجل وقف فوري لإطلاق النار”.
وكان قد دعا بوريل في منشور سابق إلى فرض عقوبات على وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير. وكتب: “في الوقت الذي يسعى فيه العالم كله إلى هدنة في غزة، يدعو الوزير بن غفير إلى قطع المياه والطاقة عن السكان المدنيين، هذا تشجيع على جريمة حرب”.
يأتي ذلك، بينما يتم حشد الجهود الدولية لعقد مناقشات عاجلة بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة في 15 أغسطس المقبل، في الدوحة أو القاهرة، وقد أعلنت إسرائيل أنها سترسل وفدها المفاوض للمشاركة في الاجتماع.
وكان الرئيسان الأمريكي جو بايدن والمصري عبد الفتاح السيسي وأمير دولة قطر تميم بن حمد أصدروا بيانا ثلاثيا، أكد فيه أن الوقت حان لإبرام اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة والإفراج عن الأسرى والمحتجزين.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: بن غفیر
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض: لا نصدق رواية حماس بشأن إطلاق النار على متلقي المساعدات
قال البيت الأبيض، اليوم، إنه على علم بالتقارير التي تفيد بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي أطلق النار على مدنيين كانوا يتلقون مساعدات إنسانية في قطاع غزة، مشيرًا إلى أن الإدارة الأميركية تتابع الوضع عن كثب.
وأوضح أن "الولايات المتحدة "لا تعتمد على رواية حركة حماس" بشأن ما حدث.
ويعاني أكثر من 3000 فلسطيني من أمراض مزمنة مثل ارتفاع ضغط الدم والسكري من الحرمان من الأدوية والعلاجات الحيوية لأكثر من ثلاثة أشهر في قطاع غزة المحاصر، حيث يواصل الحصار الإسرائيلي خنق النظام الصحي المدمر بالفعل في القطاع.
في تصريحٍ لإذاعة صوت فلسطين اليوم الثلاثاء، وصف محمد أبو عفش، مدير الإغاثة الطبية في شمال غزة، الوضع بأنه كارثة إنسانية شاملة.
وقال أبو عفش: "لقد انهار القطاع الصحي في غزة"، مُلقيًا باللوم على الحصار الإسرائيلي المستمر والعرقلة المتعمدة للمساعدات الإنسانية والطبية.
وأضاف: "نستقبل الجرحى يوميًا، بينما مستشفياتنا مُشلولة، وصيدلياتنا فارغة، ولا حلول في الأفق".
وحذر من أن المنع المتعمد للإمدادات الطبية والمعدات المنقذة للحياة يُعرّض آلاف الفلسطينيين المصابين بأمراض مزمنة لخطر ضرر لا شفاء منه.
وقال: "منذ أكثر من ثلاثة أشهر، لم يحصل مرضى السكري وارتفاع ضغط الدم على الأدوية الأساسية"، مضيفًا أن المراكز الصحية في جميع أنحاء غزة قد نفدت مخزوناتها بالكامل.