إسرائيل – ذكرت هيئة الإذاعة والتلفزيون الحكومية “كان” أن الجيش الإسرائيلي منع قواته من البقاء في أذربيجان وجورجيا على ضوء التهديدات الإيرانية بشن هجوم.

وقالت “كان” إنه وفقا لأمر قيادة الجيش، فإن الجنود الإسرائيليين الذين هم الآن، لأي سبب من الأسباب، موجودون الآن في هاتين الجمهوريتين في جنوب القوقاز، ملزمون بالعودة فورا إلى إسرائيل.

وأشارت إلى أن جورجيا وأذربيجان تقعان بجوار إيران، ويعيش الإيرانيون على أراضيهما، وتشترك أذربيجان في حدود مشتركة مع إيران.

وتعيش المنطقة حالة ترقب رد إيراني محتمل على اغتيال إسماعيل هنية في العاصمة طهران بعد أن وجه “الحرس الثوري الإيراني” أصابع الاتهام إلى تل أبيب في ضلوعها بالجريمة وأشرك معها واشنطن في هذا الأمر.

بالإضافة إلى ترقب كبير لاحتمال توسع الصراع بين الفصائل اللبنانية وإسرائيل إلى حرب شاملة، عقب اغتيال القيادي الكبير في “الحزب”  فؤاد شكر بغاراة إسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبية.

المصدر: “تاس”

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

إيران تجري مباحثات نووية في القاهرة.. تصعيد دبلوماسي وسط تحذيرات دولية من “تجاوزات نووية”

البلاد – القاهرة
ضمن مسار الملف النووي الإيراني، بدأت إيران تحركات دبلوماسية مكثفة في القاهرة، في ظل توتر متزايد مع الغرب بشأن أنشطتها النووية. وتأتي هذه التحركات غداة صدور تقرير خطير من الوكالة الدولية للطاقة الذرية، كشف عن تسارع في تخصيب اليورانيوم بدرجات قريبة من الاستخدام العسكري.
وقبيل انطلاق المحادثات، وجّهت طهران انتقادات شديدة اللهجة إلى الولايات المتحدة بسبب ما وصفته بـ”جمود الموقف الأمريكي” في ملف العقوبات. وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي إن بلاده “لم تلحظ أي تغييرات جوهرية في موقف واشنطن حتى الآن”، مؤكدًا أن إيران تنتظر توضيحات أمريكية حول آلية رفع العقوبات بما يمنع تكرار فشل الاتفاقات السابقة.
كما دعت إيران إلى تقديم “ضمانات ملموسة”، معتبرة أن الاتفاق النووي لن ينجح دون ترتيبات تضمن عدم تراجع واشنطن عن التزاماتها، كما حدث سابقًا بعد انسحاب إدارة ترامب من الاتفاق النووي عام 2018.
ويجري وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي محادثات في القاهرة مع كل من المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي، ووزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، كما من المقرر أن يلتقي الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي خلال الزيارة.
وبحسب الخارجية الإيرانية، فإن جدول الزيارة لا يقتصر على الملف النووي، بل يشمل أيضًا قضايا إقليمية معقدة مثل الحرب في غزة، وأزمات ليبيا والسودان.
الاجتماعات النووية تأتي في أعقاب تقرير سري للوكالة الدولية للطاقة الذرية، كشف أن إيران باتت تملك 9,247.6 كيلوغرامًا من اليورانيوم المخصب، وهو ما يزيد بأكثر من 45 ضعفًا عن الحد المسموح به في اتفاق 2015. كما أشار التقرير إلى أن إيران تسرّع تخصيب اليورانيوم بنسبة 60%، وهي نسبة تقترب بشدة من عتبة 90% اللازمة لصنع سلاح نووي، ما أدى إلى تصاعد مخاوف الدول الغربية.
ورغم ذلك، رفضت طهران ما ورد في التقرير، متهمة الوكالة بـ”الاستناد إلى معلومات مضللة من إسرائيل”، واصفة التقرير بأنه “مسيس وغير موثوق”.
وفي لهجة تصعيدية، حذر وزير الخارجية عباس عراقجي من أن طهران سترد بقوة إذا حاولت الدول الأوروبية استخدام تقرير الوكالة الدولية كذريعة سياسية ضد إيران. وفي مكالمة هاتفية مع المدير العام للوكالة، طالب عراقجي بعدم السماح لبعض الأطراف – كفرنسا وبريطانيا وألمانيا – باستغلال التقرير لأغراض سياسية. ويأتي هذا التصعيد بعد تحذيرات أوروبية باحتمال إعادة فرض العقوبات على إيران، إذا استمر برنامجها النووي في تهديد أمن القارة الأوروبية.

مقالات مشابهة

  • هل تطاول بنكيران على صلاحيات الملك بعد “فتوى الجيش” ؟
  • ترامب: لا تخصيب لليورانيوم في أي اتفاق مع إيران.. وخامنئي يرد: “ليس لكم رأي”
  • إيران تجري مباحثات نووية في القاهرة.. تصعيد دبلوماسي وسط تحذيرات دولية من “تجاوزات نووية”
  • إيران ترفض أي اتفاق نووي يحرمها من “الأنشطة السلمية”
  • استنفار قبلي في مأرب بعد اغتيال الضابط “الشنظبي”
  • عدن.. اغتيال ضابط في الجيش الوطني برصاص مسلحين مجهولين
  • بعد هجوم العنكبوت أو "بيرل هاربر روسيا".. ترقب حذر ومفاوضات في اسطنبول بين موسكو وكييف
  • اغتيال عقيد في الجيش اليمني شمال شرق اليمن
  • اغتيال ضابط رفيع في الجيش في مأرب
  • الجيش الإسرائيلي يعلن اغتيال عنصر ثانٍ من حزب الله في جنوب لبنان