تفاصيل مذهلة في مشهد لن تراه بالأفلام.. مقاتل من القسام بمواجهة 5 دبابات
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
وتظهر اللقطات التي نشرتها الكتائب أمس، خروج أحد المقاتلين، من فتحة نفق، في منطقة مكشوفة تماما، وهو يتوعد بالثأر لرئيس الوزراء المنتخب إسماعيل هنية، والذي اغتاله الاحتلال في طهران قبل أيام.
وفور خروج المقاتل من فتحة النفق، كان بمواجهة خمس من الدبابات وناقلات الجنود من طراز النمر، وجميعها كانت فوهات مدافعها باتجاهه.
ورغم المخاطرة العالية، إلا أنه حدد هدفه بدقة، وأطلق قذيفة الياسين 105 المضادة للدروع، على ناقلة النمر، وأصابها بصورة مباشرة.
ويكشف المقطع، استهداف المقاتل بدقة، منطقة ما يعرف ببرج الناقلة، المزود بمدفعين رشاشين، فضلا عن أجهزة تقنية لرصد أي مقذوف يتجه إلى جسمها، قبل وصوله، وإصابته وحدوث انفجار فيه، وهو ما تسبب في حدوث انفجار آخر من داخل الناقلة ظهر بوضوح في المقطع، وهو ما يعني تحقيق إصابات قاتلة وجروح لمن بداخلها من الجنود.
ويكشف المقطع، خروج المقاتل من فتحة نفق أخرى في المنطقة ذاتها، وقام باستهداف دبابة وأصابها بشكل دقيق، لتحضر طائرة مروحية لاحقا لنقل القتلى والمصابين من جنود الاحتلال، الذين يتكتم الاحتلال عن ما يجري لهم في رفح
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
مقتل وإصابة 21 جنديا إسرائيليا في غزة
غزة -الوكالات
قُتل 4 جنود إسرائيليين وأصيب 17 آخرون -بعضهم بجروح خطيرة- خلال المعارك المتواصلة في قطاع غزة، في حين استشهد 42 فلسطينيا جراء القصف الإسرائيلي الذي يستهدف مناطق عدة بالقطاع، وسط أوامر إخلاء جديدة شمالا.
وفي أحدث التطورات، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بإصابة أكثر من 10 جنود إسرائيليين خلال حدث أمني في شمال قطاع غزة، دون توفر تفاصيل حتى الآن.
وفي جنوبي القطاع، أكدت إذاعة جيش الاحتلال مقتل 4 جنود في خان يونس، بينهم الرقيب أول في الاحتياط حن غروس والعريف يوآف ريفر، إلى جانب جنديين آخرين لم يُسمح بعد بنشر اسميهما.
وأضافت الإذاعة نقلا عن مصدر عسكري قوله إن عملية إجلاء الجنود استغرقت وقتا طويلا، وتمت تحت غطاء ناري كثيف من سلاحَيْ الجو والمدفعية، مشيرة إلى أن تحقيقا أوليا أكد اتخاذ إجراءات وقائية معتادة قبل دخول المبنى.
وأظهر تحقيق أولي أجراه جيش الاحتلال الإسرائيلي أن الجنود الأربعة الذين قتلوا في خان يونس كانوا ضمن قوة من وحدتي "ماغلان" و"يهلوم" شاركت في تنفيذ هجوم استهدف مباني وبنى تحتية تابعة لحركة حماس جنوب القطاع.
وأشار التحقيق إلى أن العملية شملت مداهمة مبان يشتبه بوجود أنفاق تابعة للمقاومة داخلها، حيث دخلت فرقة "ماغلان" إلى الموقع برفقة قوات هندسة من وحدة "يهلوم"، وذلك استنادا إلى معلومات استخبارية تفيد بوجود شبكة أنفاق في المنطقة.