هواتف ذكية وكاميرات مراقبة.. إحباط تهريب بضاعة بقيمة 27 مليارا بالمغير
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
تمكنت مصالح أمن ولاية المغير، من إحباط محاولة تهريب بضاعة أجنبية الصنع تزيد قيمتها عن 27 مليار سنتيم.
وحسب بيان لمصالح الأمن، فإن العملية جاءت في إطار جهود المصالح العملياتية للأمن الوطني في محاربة الجرائم الماسة بالاقتصاد الوطني. أين تمكنت مصالح أمن ولاية المغير، نهاية الأسبوع المنصرم، من “إحباط محاولة تهريب ما قيمته 27 مليار و600 مليون سنتيم من هواتف ذكية.
وأسفر البحث العملياتي الذي باشره أفراد شرطة المغير، تحت إشراف النيابة المختصة. عن توقيف عناصر الشبكة الإجرامية بأحد الحواجز الأمنية. وإحباط محاولة تهريب بضاعة أجنبية الصنع، باستعمال شاحنة نقل البضائع.
ومكّنت العملية من ضبط وحجز 10094 هاتف نقال ذكي من مختلف العلامات، 8888 كاميرا مراقبة. الأإضافة كذلك إلى 1495 قطعة غيار للمركبات، شاحنة ومركبتين نفعية وسياحية، كانت تستعمل في تنفيذ هذا النشاط الإجرامي.
هذا وتمّ تقديم المشتبه فيهم أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة المغير. عن جناية التهريب وتهديد الاقتصاد الوطني وكذا جنحة تبييض الأموال في إطار جماعة إجرامية.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
سوريا تعلن إحباط تهريب شحنة أسلحة إلى لبنان قرب الحدود (شاهد)
أعلنت قوى الأمن الداخلي السورية عن ضبط شحنة أسلحة في منطقة النبك بريف دمشق، كانت في طريقها للتهريب إلى الأراضي اللبنانية.
ونقلت "الإخبارية السورية" الرسمية عن مصدر أمني أن العملية نفذت خلال مداهمة نفذتها الوحدات المختصة في قوى الأمن الداخلي، استنادًا إلى معلومات استخباراتية دقيقة.
وأشار المصدر إلى أن الشحنة كانت مخفية بإحكام في مركبة شحن، وتم العثور على عدد من البنادق الآلية والمسدسات وكمية من الذخيرة، دون الكشف عن العدد الدقيق للأسلحة المضبوطة.
ووفق الصور التي نشرت، أظهرت المضبوطات على شكل بنادق هجومية ومسدسات حديثة الطراز، إلى جانب صناديق تحتوي على ذخائر متنوعة، ما يشير إلى أن الشحنة كانت معدّة للاستخدام في عمليات مسلحة أو للتوزيع داخل الأراضي اللبنانية.
وتأتي هذه العملية بعد أقل من شهر على إعلان مماثل من قبل وزارة الداخلية السورية، حيث أكدت حينها إحباط محاولة تهريب شحنة كبيرة من المخدرات عبر الحدود السورية – اللبنانية، في المنطقة ذاتها، وذكرت الوزارة بتاريخ 30 حزيران / يونيو الماضي أن عناصر مديرية الأمن الداخلي بالتعاون مع فرع مكافحة المخدرات في ريف دمشق، ضبطوا نصف مليون حبة كبتاغون و500 كف حشيش، إلى جانب 165 كيلوغرامًا من مادة الحشيش المخدر، قادمة من الأراضي اللبنانية.
وتتصاعد عمليات التهريب عبر الحدود بين سوريا ولبنان خلال الأشهر الماضية، وتشمل شحنات من الأسلحة والمخدرات، وتتهم دول إقليمية وجهات دولية بعض الجماعات المسلحة، وعناصر مرتبطة بمليشيات محلية، بالضلوع في شبكات تهريب واسعة، تشمل الكبتاغون والأسلحة، ما دفع بعض الدول إلى مطالبة دمشق بضبط الحدود وتعزيز الإجراءات الأمنية.
ولم تعلن السلطات السورية حتى الآن عن تفاصيل إضافية تتعلق بهوية المتورطين في محاولة التهريب الجديدة أو ما إذا كانت هناك شبكة داخلية وراءها، فيما تستمر التحقيقات الأمنية للكشف عن الجهة المسؤولة عن العملية.