تيك توك تخفض الوظائف في أفريقيا كجزء من عمليات التسريح العالمية
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
تم تسريح العديد من الموظفين في فريق تيك توك الأفريقي في يونيو 2024 بعد أن أعلن عملاق وسائل التواصل الاجتماعي عن تسريحات عالمية مخطط لها، قبل إبلاغ الموظفين بعمليات التسريح المقررة في مايو، قامت الشركة المملوكة لشركة بايت دانس بخفض بعض الأدوار في الفريق الأفريقي في مارس، وفقًا لما قاله أحد الأشخاص المطلعين على الأمر.
قال نفس الشخص إن عمليات التسريح في يونيو كانت أعمق، مما أثر على الموظفين في عمليات المحتوى والتسويق وفرق الثقة والسلامة، مدعيًا أنه من المتوقع المزيد من عمليات التسريح في الربع الثالث من عام 2024.
لم يتسن تحديد العدد الدقيق لخفض الوظائف، لكن أكثر من نصف الفريق الأفريقي المتمركز في جنوب إفريقيا ونيجيريا تأثروا، وفقًا لشخصين عملوا في تلك الفرق، قال أحد الأشخاص إن الفريق الأفريقي كان يضم 100 شخص على الأقل.
في حين ربطت العديد من المنشورات عمليات التسريح بالمشاكل التنظيمية التي تواجهها الشركة في الولايات المتحدة - وقع الرئيس جو بايدن على قانون يطالب شركة بايت دانس الصينية ببيع تيك توك في غضون تسعة أشهر أو حظرها في جميع أنحاء الولايات المتحدة - رفض شخص مطلع على الشركة هذا التأطير.
قال أحد المسؤولين التنفيذيين الذي طلب عدم ذكر اسمه لأنه غير مخول بالتحدث في هذا الأمر: "التغييرات ليست رد فعل على أي شيء، إنها وظيفة تقييم الأعمال على أساس مستمر وإجراء التغييرات اللازمة".
وفقًا لـ The Information، فإن هذا هو التسريح الأكثر أهمية في تيك توك، وقال نفس المنشور إنها تفضل عادةً عمليات إعادة تنظيم أصغر عبر الفرق.
تيك توك ليست وحدها في هذه التغييرات الشاملة، كما قلصت ميتا ومايكروسوفت حجم فرقهما الأفريقية، على الرغم من إصرارهما على الاستمرار في الاستثمار في أفريقيا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تیک توک
إقرأ أيضاً:
شركات صناعية أردنية تشارك لأول مرة بالمعرض الغذائي الأفريقي
صراحة نيوز ـ تنظم جمعية المصدرين الأردنيين أول مشاركة لشركات محلية متخصصة بالصناعات الغذائية في المعرض الغذائي الأفريقي، الذي سيقام بمدينة كيب تاون في جنوب أفريفيا خلال الفترة من 10 إلى 12 حزيران الحالي.
وبحسب بيان للجمعية اليوم الاثنين، تأتي المشاركة بالمعرض ضمن جهود الجمعية الترويجية المتواصلة لدعم صادرات الصناعة الأردنية وتنويع الأسواق المستهدفة من خلال تعزيز الحضور بالأسواق غير التقليدية، وفي مقدمتها القارة الأفريقية التي تعد من أبرز الأسواق الواعدة.
وقال رئيس جمعية المصدرين الأردنيين العين أحمد الخضري إن هذه الخطوة تشكل نقلة نوعية في استراتيجية الجمعية الرامية إلى فتح آفاق تصديرية جديدة للمنتجات الأردنية، لا سيما في القطاعات الغذائية والدوائية والكيماوية التي تتمتع بفرص واعدة في السوق الأفريقية.
وأكد الخضري أن الجمعية تسعى من خلال هذه المشاركة إلى استكشاف الفرص التصديرية وفتح قنوات تواصل مباشر بين الشركات الأردنية والمستوردين الأفارقة، وبناء شراكات تجارية طويلة الأمد تسهم في رفع معدلات الصادرات الوطنية إلى أسواق القارة.
وأشار إلى أن السوق الأفريقية التي تضم أكثر من 1.4 مليار مستهلك، تمثل فرصة استراتيجية كبيرة في ظل النمو السريع للطبقة الوسطى وزيادة الطلب على المنتجات ذات الجودة العالية.
وشدد على أهمية فتح السوق الأفريقية أمام منتجات أردنية متنوعة، موضحا أن الجمعية تعمل على توسيع قاعدة الصادرات الأردنية لتشمل قطاعات مثل المستلزمات الطبية، مستحضرات التجميل، والصناعات الكيماوية الخفيفة، وبما يعزز من تنافسية المنتج الأردني ويزيد من قدرته على التوسع في هذه الأسواق الحيوية.
وأوضح أن اختيار جنوب أفريقيا جاء لما تمتلكه من اقتصاد صناعي متقدم وبنية تحتية قوية، إلى جانب كونها بوابة تجارية مهمة لإعادة التصدير إلى دول مثل موزمبيق وناميبيا وبوتسوانا، ما يسهم في تعزيز انتشار المنتجات الأردنية في الإقليم.
وأكد أن التوجه نحو أفريقيا لم يعد خيارا بل ضرورة وطنية في ظل التحديات التي تواجه الأسواق التقليدية، داعيا إلى الاستفادة من الاتفاقيات التجارية الإقليمية التي تسهل انسياب السلع وتخفض الكلف الجمركية.
وأشار العين الخضري إلى أن هناك تعاونا مستمرا ومثمرا بين جمعية المصدرين الأردنيين والغرف الصناعية وشركة بيت التصدير، من خلال تنظيم البعثات التجارية والمشاركة الجماعية في المعارض الخارجية، وهو ما يعزز الجهود الوطنية في فتح أسواق جديدة للمنتج الأردني، ويدعم مساعي الترويج للصناعة الأردنية في الأسواق غير التقليدية.
بدوره، قال مدير عام الجمعية حليم أبو رحمة إن هذه المشاركة تمثل خطوة استراتيجية مدروسة، جاءت بعد تقييم معمق للفرص المتاحة في السوق الأفريقية، التي تظهر انفتاحا متزايدا على المنتجات الأردنية، خصوصا الغذائية.
وأضاف أبو رحمة، إن الجمعية عملت على تنظيم مشاركة نوعية من خلال اختيار شركات تمتلك قدرات أنتاجية وتصديرية عالية، والتنسيق مع الجهات المنظمة للمعرض لضمان مشاركة فعالة تسهم في عقد صفقات تصديرية وبناء شراكات استراتيجية.
وأوضح أن هذه المشاركة تهدف أيضا إلى جمع معلومات سوقية ميدانية دقيقة، تساعد في رسم خارطة طريق مستقبلية للصادرات الأردنية نحو أفريقيا، مشيرا إلى أن الجمعية تعمل على الترويج للمنتج الأردني كعلامة ثقة وجودة في الأسواق العالمية.
وأكد أبو رحمة أن النجاح في السوق الإفريقية يتطلب استمرارية في التواجد والترويج المباشر، وهو ما تسعى الجمعية إلى تحقيقه ضمن رؤيتها طويلة الأمد، بالتعاون مع مختلف الشركاء في القطاعين العام والخاص