إف بي آي يحقق في مزاعم اختراق إيران لحملة ترامب
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
أعلن مكتب التحقيقات الفدرالي (إف بي آي) أنه يقوم بالتحقيق في مزاعم حملة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب بأن وثائق حساسة قد تعرضت للاختراق من قبل إيران، ويشمل التحقيق أيضا محاولات اختراق حملة نائبة الرئيس كامالا هاريس.
ووفقا للبيانات الصادرة عن حملة ترامب، تم اختراق أحد مواقع الحملة على الإنترنت، ووُجهت أصابع الاتهام إلى إيران.
وقال مصدران مطلعان على الأمر -لم يتم الكشف عن هويتهما لأنهم غير مخولين بمناقشة تفاصيل التحقيق- إن حملة بايدن-هاريس كانت أيضا مستهدفة في الهجوم الإلكتروني -المشتبه بأنه إيراني- والذي يخضع لتحقيق من قبل مكتب التحقيقات الفدرالي.
وفي السياق ذاته، ذكرت صحيفة "بوليتيكو" الأميركية -السبت الماضي- أنها بدأت في تلقي رسائل بريد إلكتروني من حساب مجهول يوم 22 يوليو/تموز الماضي. وقام المصدر -وهو حساب بريد إلكتروني على موقع "إيه أو إل" تم تعريفه باسم "روبرت" فقط- بإرسال ما يبدو أنه ملف بحثي أجرته الحملة على المرشح الجمهوري لمنصب نائب الرئيس، السيناتور جي دي فانس من ولاية أوهايو.
وأرسلت الوثيقة بتاريخ 23 فبراير/شباط الماضي، أي قبل نحو 5 أشهر من اختيار ترامب لفانس كنائب له.
وقال المتحدث باسم حملة ترامب، ستيفن تشيونغ: "تم الحصول على هذه الوثائق بشكل غير قانوني.. وتهدف إلى التدخل في انتخابات 2024 وإثارة الفوضى في جميع أنحاء عمليتنا الديمقراطية".
رسائل تصيد إلكترونية
واستهدف ما لا يقل عن 3 موظفين في حملة بايدن-هاريس برسائل تصيد إلكترونية، لكن المحققين لم يحصلوا على أي دليل يشير إلى نجاح المحاولة، وفقا لأحد المصادر. وجاءت هذه المحاولات قبل انسحاب الرئيس الأميركي جو بايدن من السباق الرئاسي الشهر الماضي.
وبدأ مكتب التحقيقات الفدرالي بالتحقيق في ذلك الهجوم الإلكتروني، الذي حدث في يونيو/حزيران الماضي، ويعتقد مسؤولو الاستخبارات أن إيران كانت وراء هذه المحاولات، وفقًا لما ذكره المصدر ذاته.
وبينما لم تقدم حملة ترامب أدلة محددة تربط الاختراق بإيران، إلا أن هذه الادعاءات تزامنت مع تقرير صدر عن مايكروسوفت يفيد بمحاولات من قبل عملاء أجانب للتدخل في الانتخابات الأميركية لعام 2024.
في المقابل، نفت الحكومة الإيرانية تورطها في أي عملية اختراق عندما سُئلت بعثتها لدى الأمم المتحدة عن ادعاء حملة ترامب.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات حملة ترامب
إقرأ أيضاً:
ميدفيديف يرد على"مهلة ترامب": لسنا إيران
قال نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف، إن على الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن يتذكر أن روسيا ليست إسرائيل أو إيران ولغة "الإنذارات" تمثل خطوة نحو الحرب.
وتابع مدفيديف تعليقا على تصريح ترامب بشأن تقصير مهلة التوصل إلى وقف إطلاق النار بين روسيا وأوكرانيا، قائلا إن هذه "خطوة نحو الحرب".
وكتب مدفيديف على منصة "إكس": "ترامب يلعب لعبة الإنذارات مع روسيا: 50 يوما أو 10 أيام... عليه أن يتذكر أمرين: أولا روسيا ليست إسرائيل ولا حتى إيران. ثانيا كل إنذار جديد يمثل تهديدا وخطوة نحو الحرب. ليس بين روسيا وأوكرانيا، بل مع بلده".
وفي وقت سابق من هذا الشهر، هدد ترامب بفرض رسوم جمركية "صارمة" على الشركاء التجاريين لروسيا إذا لم توافق موسكو على وقف إطلاق النار في غضون 50 يوما، مانحا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مهلة حتى 2 سبتمبر المقبل.
لكن خلال اجتماع مع رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر الاثنين، قال ترامب إنه سيخفض المهلة التي منحها لبوتين من 50 يوما "إلى عدد أقل"، قائلا إن هذا قد يكون "10 أو 12 يوما".
وبرر ترامب هذه الخطوة بالقول إنه شعر بخيبة أمل من بوتين، الذي لم يظهر أي استعداد للتسوية.
وقد أكد الكرملين مرارا أنه لن يرضخ للضغوط لإبرام صفقة.
وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، إن عملية تطبيع العلاقات المستمرة بين روسيا والولايات المتحدة قد تباطأت.
وأضاف أن موسكو لا تزال مهتمة بالحفاظ على العلاقات وتأمل أن تكتسب العملية زخما كبيرا.