تطبيق التحول الرقمي وأهداف التنمية المستدامة في سياحة الغوص والأنشطة البحرية في مصر
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
أعلنت غرفة سياحة الغوص والأنشطة البحرية بالتعاون مع وزارات السياحة والآثار، والتخطيط والتنمية الاقتصادية، والدفاع، والإتحاد المصري للغرف السياحية عن إطلاق منظومة تطبيق إخطار الرحلات البحرية. يأتي هذا الإعلان في سياق توجيهات رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي لتحقيق التحول الرقمي وتحقيق أهداف التنمية المستدامة في مجال سياحة الغوص والأنشطة البحرية.
يهدف هذا التطبيق إلى تسهيل عمليات تنظيم وتنفيذ الرحلات البحرية وأنشطة الغوص والسنوركل من خلال خطوات بسيطة وسريعة، يستخدم التطبيق بواسطة المنشآت السياحية من مراكز الغوص والأنشطة البحرية ويخوت السفاري المرخصة، حيث يتيح لهم ملء البيانات اللازمة لإصدار إخطار يتوافق مع متطلبات وزارة السياحة والآثار، ووزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية، ووزارة الدفاع.
يوفر التطبيق معلومات تحليلية وإحصائية قيمة، تشمل تفاصيل الرحلات والأنشطة المنفذة، مثل جنسيات وفئات السياح، وأماكن الغوص والأنشطة البحرية الأكثر زيارة وإقبالاً، تسهم هذه المعلومات في دعم عملية اتخاذ القرار وتحقيق أهداف التنمية المستدامة وفقًا لأجندة الأمم المتحدة ٢٠٣٠.
أوضح مصطفى حفني، رئيس لجنة تسيير الأعمال لغرفة سياحة الغوص والأنشطة البحرية، أن هذا التطبيق سيعزز من القيمة التنافسية لقطاع سياحة الغوص والأنشطة البحرية في مصر، بفضل البيانات والمعلومات المقدمة، سيسهم التطبيق في تعزيز الآمان والسلامة، وتحسين جودة الخدمات والأنشطة المقدمة، فضلاً عن السيطرة على الكيانات غير القانونية.
ويساهم التطبيق أيضًا في تعزيز جهود التسويق والترويج للقطاع السياحي المصري، مما يعزز من وجوده في المعارض والمحافل الدولية،
كما يقدم قيمة مضافة في تحقيق مشروعات حماية البيئة البحرية وتحقيق مفهوم السياحة المستدامة.
وتسعى وزارة السياحة والآثار بالتعاون مع غرفة سياحة الغوص والأنشطة البحرية إلى تنفيذ استراتيجيات التحول الرقمي لتحسين جميع الخدمات المقدمة في هذا القطاع، بهدف مواكبة التطورات الحديثة ورفع مستوى قطاع الغوص والأنشطة البحرية.
تأتي هذه المنظومة التقنية المبتكرة كإضافة هامة للقطاع السياحي في مصر، وتشكل خطوة جديدة نحو تحقيق التحول الرقمي وتحقيق أهداف التنمية المستدامة، مما سيعزز من مكانة مصر كوجهة رائدة لعشاق الغوص والأنشطة البحرية.
مصطفى حفنى
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بوابة الوفد الإلكترونية غرفة سياحة الغوص التحول الرقمى التنمیة المستدامة التحول الرقمی
إقرأ أيضاً:
لقاء إنساني موسع بصنعاء يؤكد الالتزام بالاتفاقية الموقعة مع المنظمات الدولية
وفي ختام أعمال اليوم الثاني من اللقاء الذي حضره وكيل قطاع التعاون الدولي بوزارة الخارجية السفير إسماعيل المتوكل، ممثلة مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في اليمن "أوتشا" روزاريا برونو، رئيسة بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر في اليمن كرستين شيبولا، أشار المشاركون إلى ضرورة العمل وفق ما نصت عليه الاتفاقيات الفرعية الموقعة مع وزارة الخارجية والجهات الحكومية المستفيدة واحترام القوانين والقرارات النافذة في البلاد.
وتضمنت مخرجات اليوم الثاني، تسريع الموافقة على توقيع اتفاقية المشروع من خلال استمرار قطاع التعاون الدولي في تسهيل وتبسيط الإجراءات والدعم والتنسيق مع الجهات الحكومية المختلفة، وعلى المنظمات الدولية مشاركة الجهات الحكومية في عملية التخطيط وإعداد مقترحات المشاريع قبل رفعها للمانحين.
وأكدت المخرجات، أن على المنظمات الدولية التسريع في الموافقة على تقديم المشاريع والأنشطة خلال فترة لا تتجاوز 20 يوماً من تاريخ حصولها على التمويل، وعلى الجهات الحكومية المستفيدة سرعة تحليل ودراسة المشاريع ومناقشة الملاحظات مع المنظمات والتوقيع على الاتفاقيات.
وأشارت إلى أهمية الاستجابة السريعة من قبل المنظمات الدولية لاستيعاب الملاحظات المرفوعة من الجهات الحكومية، ومباشرة تنفيذ المشاريع بعد حصول المنظمات الدولية على الموافقة والتصاريح اللازمة، خلال فترة لا تتجاوز أسبوعين من تاريخ التصريح.
وشدد المشاركون في اللقاء، على الالتزام بإنزال الإعلان عن المناقصة المتعلقة بالمشاريع والأنشطة الموافق عليها وفق الخطة الزمنية للمشروع، وزيادة الحشد والمناصرة مع الدول والمانحين للحصول على التمويلات اللازمة لتغطية الفجوة التمويلية لتلبية الاحتياجات الإنسانية الأساسية ذات الأولوية.
وحثوا المنظمات الدولية على إعادة التمويلات المخصصة للبرامج والمشاريع والأنشطة المعلقة والمستدامة، مشددين على ضرورة الالتزام بالتنسيق مع قطاع التعاون الدولي بوزارة الخارجية كنافذة واحدة للتعامل المباشر بين المنظمات والجهات الحكومية، بما فيها تقديم البرامج والمشاريع والأنشطة وكافة التدخلات الطارئة.
وأشاروا إلى أهمية تعزيز مستوى التنسيق بين الجانب الحكومي والأمم المتحدة والوكالات المتخصصة وبناء الثقة والعمل بروح الفريق الواحد في جميع مراحل العمل الإنساني "التخطيط المشترك - تسهيل عملية التنفيذ - تبادل التقارير- عملية التقييم وقياس الأثر"
وجددت مخرجات اليوم الثاني من اللقاء الإنساني الموسع، التأكيد على أهمية العمل وفق مبادئ العمل الإنساني وتجاهل الاعتبارات والضغوطات السياسية في المجال الإنساني.