وزير السياحة يبحث مع طيران ناس التعاون المشترك لجذب مزيد من الحركة الوافدة لمصر
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
التقى، اليوم، شريف فتحي وزير السياحة والآثار، بمكتبه بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة، بندر المهنا الرئيس التنفيذي لمجموعة طيران ناس السعودية والوفد المرافق له، وذلك لمناقشة سبل تعزيز التعاون المشترك لجذب مزيد من الحركة السياحية الوافدة لمصر وخاصة في ظل تسيير المجموعة للعديد من رحلات طيران إلى المقاصد السياحية المختلفة في مصر.
واستهل الوزير اللقاء بالترحيب ببندر المهنا والوفد المرافق له، مشيراً إلى التعاون القائم بين الوزارة ومجموعة طيران ناس لجذب مزيد من الحركة السياحية الوافدة إلى مصر وخاصة من المملكة العربية السعودية.
وتناول اللقاء بحث مقترح تنفيذ برامج سياحية تكاملية لجذب السائحين القادمين على خطوط الشركة من المقاصد البعيدة في الشرق الأقصى وبعض المقاصد بأوروبا لزيارة المقاصد السياحية في مصر إلى جانب زيارة المملكة العربية السعودية.
كما ثمّن مسئولو المجموعة على أهمية هذا المقترح الذي من شأنه أن يمثل قيمة مضافة لحجم أعمالهم ولاسيما وأن المقصد السياحي المصري يقدم تجربة سياحية ثرية ولاسيما في منتج السياحة الثقافية الذي ينفرد به المقصد السياحي المصري.
وفي هذا الصدد، أكد الوزير على استعداد الوزارة للتعاون في هذا الشان، لافتاً إلى أن مصر تنتهج سياسة السموات المفتوحة والحريات للتشغيل السياحي.
كما تم الاستماع إلى رؤية المجموعة للتوسع في حجم أعمالها في المقصد السياحي المصري وتسيير رحلات طيران إلى المزيد من المقاصد السياحية في مصر.
كما تحدث الوزير عن ما تقوم به الدولة المصرية حالياً بالإعداد لبرنامج متكامل لتشجيع السياحة إلى مدن الصعيد والذي سيتم إطلاقه قريباً وسيتضمن مجموعة من البرامج والحوافز التي ستقدمها وزارة السياحة والآثار بالتعاون مع عدد من الجهات المعنية منها وزارة الطيران المدني، لافتاً إلى استعداد الوزارة للتعاون مع المجموعة للترويج لهذا البرنامج بعد اطلاقه بالتنسيق مع الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي والتعاون لعقد لقاءات مع القطاع الخاص في مصر لتنفيذ ورش عمل مهنية (B2B) عن هذا البرنامج.
كما تطرق الوزير للحديث عما تذخر به مصر من مقومات سياحية وأثرية متنوعة، لافتاً إلى استمرار جهود الوزارة في الحفاظ على الآثار المصرية وتوثيقها وترميمها وصيانتها، بالإضافة إلى التوسع في مجال الحفائر والبعثات الأثرية في مصر.
كما أشار شريف فتحي إلى منطقة الساحل الشمالي في مصر باعتبارها أحد أهم المناطق السياحية الواعدة، لافتاً إلى وجود ثلاثة مطارات مختلفة تستقبل الحركة السياحية الوافدة لهذه المنطقة.
وتحدث عن مدينة العلمين الجديدة وما تشهده من تطوير وتنمية للبنية التحتية بها والتي تبرزها حجم استثمارات الدولة المصرية بها حيث أنها تعد قوة كامنة وطاقة قادمة في المستقبل تنمو كل عام، لافتاً إلى توجهات الدولة المصرية لمضاعفة الاستثمارات.
وأشار الوزير في حديثه عن الموسم السياحي في مصر خلال أشهر الصيف والذي يتميز بميزة تنافسية كبيرة وخاصة في ظل طول مدته وتمتع المقصد السياحي المصري بشواطئ خلابة.
ومن جانبه، أشار الرئيس التنفيذي للمجموعة إلى حجم أعمال والخطط التشغيلية المستقبلية للمجموعة بالسوق المصري، مؤكداً على أهمية المقصد السياحي المصري بالنسبة للمجموعة حيث يعد بالنسبة لها أحد أهم الأسواق الأساسية وأكبر سوق للسياحة السعودية في الشرق الأوسط.
كما تحدث عن ما شهدته مدينة العلمين الجديدة هذا العام من زيادة كبيرة في رحلات الطيران التي يتم تسييرها من قِبل المجموعة لمطار العلمين، موضحاً أنه سيتم مد تسيير هذه الرحلات حتى شهر سبتمبر القادم، وأنهم يقوموا بالحجز من الآن أماكن في مطار العلمين للسنوات القادمة نظرا لتزايد الطلب، هذا إلى جانب رحلات الطيران التي يتم تسييرها بشكل يومي لمدينة القاهرة.
كما تناول اللقاء الإشارة إلى ما تقوم به الوزارة حالياً لتنظيم بعض أنماط وحدات الإقامة من خلال وضع الضوابط المنظمة لها.
كما تتطرق اللقاء للحديث عن بحث إمكانية عقد المؤتمر السنوى لمجموعة طيران ناس بمدينة العلمين بمصر خلال شهر أكتوبر القادم.
حضر اللقاء أحمد نبيل معاون وزير السياحة والآثار للطيران والمتابعة، ونائب الرئيس التنفيذي لمجموعة طيران ناس، وممثلي الشركة من مديري الحركة بمكاتب المجموعة في مصر.
1000157430 1000157426 1000157423المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
نقيب السياحيين حمدي عز: مؤتمر السياحة الصحية نمط جديد علي خريطة مصر السياحية
انطلقت بالقاهره أعمال المؤتمر العربى للسياحة الصحية والذى نظمته نقابة السياحيين بالتعاون معالاتحاد الأفرو أسيوي وبمشاركة عدد من خبراء السياحة والمهتمين بالصحة العلاجية على المستويين الإقليمي والدولي بهدف مناقشة عدد من الأطر التى تخدم السياحه الصحية والعلاجية وآليات تنفيذها.
وفي كلمته أعرب المهندس حمدي عز، نقيب السياحيين عن تقديره لجهود كافة المشاركين في تنظيم المؤتمر، مؤكدًا أن السياحة الصحية تمثل إحدى الركائز المستقبلية لدعم الاقتصاد الوطني. وشدد على أن المرحلة القادمة تتطلب تنسيقًا حقيقيًا بين مؤسسات الدولة والقطاع الخاص والمجتمع المدني، من أجل ترجمة الرؤى المطروحة في المؤتمر إلى برامج واقعية قابلة للتنفيذ. كما دعا عز إلى تأسيس آليات متابعة فعّالة لضمان استمرارية العمل وتقييم النتائج، مشيرًا إلى أهمية تبني فكر استباقي يواكب تطورات هذا القطاع على المستوى الدولي و دعم جميع المبادرات التي من شأنها تعزيز قطاع السياحة الصحية في مصر.
وأكد الأمين العام فارس حسني، أن النقابة تسعى لفتح آفاق جديدة أمام الشباب للاندماج في هذا المجال الحيوي، بما يعزز فرص العمل والإبداع. ودعا عز جميع الأطراف إلى العمل بروح الفريق، وتحقيق التعاون الجاد لتنفيذ توصيات المؤتمر، بهدف إحداث تأثير فعلي على الاقتصاد الوطني، وتحسين مستوى الرعاية الصحية، وتعزيز الصورة الإيجابية لمصر على الصعيد الدولي.
وأشادت الدكتورة سمية الجمل بالدور الإعلامي في دعم فعاليات المؤتمر، وتسليط الضوء على الفرص الواعدة للسياحة الصحية في مصر والعالم العربي. وأكدت على أهمية استمرار التعاون الإعلامي لتسويق هذا القطاع الحيوي بصورة مدروسة وشاملة.
وأكدت الدكتورة عزة خليل، وكيل أول وزارة السياحة سابقًا ورئيس قطاع تنشيط السياحة الأسبق، على ضرورة تبني استراتيجيات تسويقية دقيقة للترويج للسياحة الصحية، بشقيها العلاجي والاستشفائي، في الأسواق العالمية. وأشارت إلى أن الترويج المدروس لهذا القطاع سيسهم في وضع مصر على خريطة السياحة الصحية العالمية ويعزز من قدرتها التنافسية.
وشدد النائب عمرو صدقي، رئيس لجنة السياحة والطيران بمجلس النواب، على أهمية الدور التشريعي والرقابي في تعزيز الاستثمار بمجال السياحة الصحية. وأكد على ضرورة التعاون والتكامل بين القطاعين العام والخاص لدفع هذا القطاع نحو تطور ملموس. كما أثنى على جهود الدولة المستمرة في تطوير السياحة الصحية والارتقاء بها على المستوى الدولي.
ولفت الدكتور حسام درويش رئيس الاتحاد الافريقي الاسيوي ( AFASU ) في كلمته أن “الاتحاد هو قوة”، مشددًا على أهمية العمل ضمن تكتلات مؤسسية متخصصة، وأن أبواب الاتحاد مفتوحة أمام كل من يرغب في الانضمام إلى قطاع الصحة والسياحة الصحية، في إطار تكامل عربي وإفريقي وآسيوي يخدم شعوب المنطقة.
وأضاف د مجدي شاكر كبير الاثريين لقد أثبتت المواقع التاريخية ذات الطبيعة الصحراوية أو الجبلية، مثل واحة سيوة ومنطقة سانت كاترين ووادي الحيتان، تساهم في تعزيز الصحة النفسية والجسدية، من خلال نقاء الهواء، والطبيعة الصامتة، والطاقة الإيجابية المنبعثة من عبق التاريخ. ووجهة للتعافي، والتأمل، وإعادة الاتصال بالجذور الإنسانية. إن المزج بين الحضارة والعلاج هو أحد مفاتيح تنشيط السياحة المستدامة في مصر، ونطمح أن تكون مواقعنا الأثرية جسورًا للتواصل بين الإنسان وتاريخه وصحته.
حضر المؤتمر الوزيرة ساميه أوشيك وزيرة السياح’ بولاية البحر الأحمر بالسودان والوفد المرافق لها. وبمشاركه فعالة لشركة موندكير برئاسة دكتور سمير عبد الغني طارش وشركة يمن سلوشن ورئيس مجلس ادارة شركة كي اتش للاستشارات برئاسة المستشار خالد إسماعيل.
كما حضر وفد لاتحاد الأفرو أسيوي برئاسة دكتور حسام درويش وبحضور ود طارق غيث واللواء أشرف أبو عيش وعدد من قيادات الاتحاد واتحاد شباب العرب للإبداع والابتكار بحضور الأمين العام د.ماجد الإسي ومستشار العلاقات العربية الفاتح إدريس وبحضور دكتور محمد زوروق مستشار وزير الكهرباء السوداني.