طوكيو تطلق نظام ذكاء اصطناعي لرصد الحرائق والانهيارات أثناء الزلازل
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
أطلقت حكومة العاصمة اليابانية طوكيو نظامًا جديدًا يعتمد على الذكاء الاصطناعي، يستخدم كاميرات عالية الدقة لرصد الحرائق وانهيارات المباني في الوقت الفعلي، بهدف تسريع استجابة السلطات للكوارث أثناء الزلازل الكبرى. يأتي هذا النظام في إطار جهود طوكيو لتعزيز قدرتها على التعامل مع الكوارث الطبيعية، خاصة في ظل التحذيرات الأخيرة من هيئة الأرصاد الجوية اليابانية بشأن زيادة خطر وقوع زلزال ضخم على طول حوض نانكاي.
طوّرت شركة "هيتاشي المحدودة" هذا النظام المتقدم، والذي يعمل بتحليل لقطات الكاميرات المثبتة في مواقع استراتيجية، بما في ذلك مبنى حكومة العاصمة طوكيو وجسر بالقرب من خليج طوكيو، وموقع آخر في الجزء الغربي من المنطقة الحضرية. يقوم النظام بتحديد الحرائق والانهيارات الهيكلية تلقائيًا، ويوفر المعلومات للوكالات المعنية مثل الشرطة وإدارة الإطفاء وقوات الدفاع الذاتي اليابانية، مما يعزز من سرعة وكفاءة الاستجابة.
يستخدم النظام تقنيات متقدمة لمراجعة لقطات الكاميرات، للكشف عن الدخان والأضرار الهيكلية، وعرض هذه المعلومات على شاشة مخصصة مع تقارير وخرائط تفصيلية. كما يمتلك القدرة على اكتشاف المناطق المكتظة بالمنازل الخشبية، مما يسمح للسلطات بإعطاء الأولوية لهذه المناطق الأكثر عرضة للأضرار الجسيمة.
يمثل هذا النظام خطوة مهمة نحو تعزيز قدرة طوكيو على التعامل مع الزلازل والكوارث الطبيعية، من خلال تقديم استجابة سريعة وفعالة للمخاطر المحتملة، وحماية الأرواح والممتلكات في حالات الطوارئ.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
زلزال بقوة 6.3 درجة يضرب قبالة سواحل هوكايدو اليابانية
ضرب زلزال بقوة (6.3) درجات على مقياس ريختر قبالة الساحل الشرقي لمحافظة هوكايدو، في الساعة (3:52) صباحًا بالتوقيت المحلي، وذلك حسبما ذكرت وكالة الأرصاد الجوية اليابانية.
وقع الزلزال على عمق ضحل، وسُجلت شدته عند (4) درجات على المقياس الياباني البالغ (7) درجات، في مناطق مثل تايكي وأوراهورو شرقي هوكايدو. ولم ترد حتى الآن أي أنباء عن وقوع خسائر بشرية أو مادية جراء الزلزال.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } زلزال بقوة 6.3 درجة يضرب قبالة سواحل هوكايدو اليابانية - أرشيفيةتصاعد وتيرة الزلازلومنذ بداية العام 2025 ويشهد العالم زلازل يومية، واللافت للنظر هو شدة هذه الهزات وتنوع مواقعها إذ يشهد العالم ضربات قوية تتخطى الـ 6 درجات بمقياس ريختر في آسيا وأمريكا الجنوبية والبحر المتوسط.أنواع الزلازل المختلفة
تُصنَّف الزلازل بناءً على أسبابها إلى عدة أنواع، أبرزها:
1. الزلازل التكتونية: تحدث نتيجة حركة الصفائح التكتونية وانزلاقها على طول الفوالق.
2. الزلازل البركانية: تنجم عن النشاط البركاني، حيث تؤدي حركة الصهارة إلى توليد اهتزازات.
3. الزلازل المستحثة: تنتج عن الأنشطة البشرية مثل بناء السدود أو استخراج الموارد الطبيعية.
تشير الدراسات إلى أن عدد الزلازل الكبيرة «بقوة 7 درجات فأكثر» ظل ثابتًا نسبيًا على مر العقود. ومع ذلك، فإن زيادة وسائل الإعلام والتكنولوجيا الحديثة أسهمت في زيادة الوعي والتغطية الإعلامية للزلازل عند حدوثها.
أما بالنسبة للزلازل الأقل في القوة فهناك زيادة ملحوظة فيها ومن أسبابها النشاط الإنساني المتعلق بشق الطرق وأعمال التفجير الإنشائي والإستكشافي واستخراج النفط والغاز وغيرها.