مسيرة في لوس أنجلوس للضغط على الإدارة الامريكية لإنهاء دعمها لإسرائيل
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
تظاهر ناشطون في مدينة لوس أنجلوس بولاية كاليفورنيا، للضغط على الإدارة الأميركية من أجل إنهاء دعمها لإسرائيل في عدوانها المتواصل على قطاع غزة، وفقا ل"وفا".
هل سترد إيران على اغتيال هنية؟.. تقرير أمريكي يكشف التفاصيل جيش الاحتلال يبدأ عملية أمنية شرقي الضفة الغربيةوأفاد مراسلنا، بأن نشطاء مؤيدون للشعب الفلسطيني تظاهروا غرب لوس أنجلوس ورددوا شعارات مؤيدة للشعب الفلسطيني، كما طالبوا المرشحة الديمقراطية للانتخابات الرئاسية كاميلا هاريس إلى بذل ما بوسعها لتحقيق وقف دائم لإطلاق النار، وإعلان عن حظر تصدير الأسلحة الى اسرائيل بشكل فوري.
استشهد، صباح اليوم الأربعاء، شاب برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، خلال اقتحامها مدينة طوباس شمال الضفة الغربية.
وأكدت مصادر أمنية، استشهاد الشاب فايز فواز أبو عامر، برصاص قوات الاحتلال، بعد أن حاصرته داخل منزله.
وكانت قوات كبيرة من جيش الاحتلال معززة بجرافة وطائرات مسيرة، اقتحمت المدينة وحاصرت المنزل الذي يتواجد فيه أبو عامر.
وقال شهود عيان إن قوات الاحتلال داهمت المنازل المحيطة بالمنزل المحاصر وفتشتها وعبثت بمحتوياتها.
واضافوا أن قوات الاحتلال أطلقت النار وقذائف "انيرجا" باتجاه المنزل المحاصر.
وقال مدير نادي الأسير في طوباس كمال بني عودة، إن قوات الاحتلال داهمت المنزل المحاصر واعتقلت الشاب أبو عامر بعد إصابته، وأعلنت في وقت لاحق عن استشهاده.
وباستشهاد الشاب أبو عامر، ترتفع حصيلة الشهداء في الضفة الغربية إلى 626 شهيدا منذ السابع من أكتوبر 2023، من بينهم 146 طفلا و9 نساء.
وفي السياق ذاته، اقتحمت قوات الاحتلال بلدة طمون القريبة من طوباس، معززة بجرافات عسكرية.
وأوضح بني عودة ان قوات الاحتلال داهمت عدة منازل وفتشتها وعبثت بمحتوياتها، كما اعتقلت الشاب ناجي بني عودة للضغط على شقيقه الأسير المحرر هاني بني عودة لتسليم نفسه.
وفي تطور لاحق، أفادت وزارة الصحة بإصابة فتى (17 عاما) من بلدة طمون بجروح خطيرة برصاص الاحتلال وجرى نقله الى المستشفى.
بدورها، قالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في بيان مقتضب، أن قوات الاحتلال تمنع طواقمها من الوصول إلى المكان المستهدف بقصف مسيرة للاحتلال في بلدة طمون.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ناشطون لوس أنجلوس كاليفورنيا غزة كاميلا هاريس
إقرأ أيضاً:
وسط تصاعد الدعوات لإنهاء الحرب..غارات الاحتلال تمتد إلى شمال غزة
يونيو 7, 2025آخر تحديث: يونيو 7, 2025
المستقلة/-أسامة الأطلسي/.. شهدت مناطق متعددة في شمال قطاع غزة تصعيدًا جديدًا بداية هذا الأسبوع، حيث وسّعت قوات الاحتلال الإسرائيلي من نطاق غاراتها الجوية، ما أدى إلى موجة جديدة من الذعر بين السكان المدنيين الذين يواجهون خطر التهجير مجددًا.
وبينما تتصاعد أعمدة الدخان من بلدات مثل بيت لاهيا وجباليا، تزداد المخاوف من تكرار سيناريو النزوح الجماعي الذي شهده القطاع في الأشهر الماضية.
ويقول سكان محليون إن الغارات استهدفت مناطق مأهولة ومحيطة بمراكز إيواء مؤقتة، مما أجبر عائلات على حزم ما تبقى من أمتعتهم والبحث عن مأوى أكثر أمنًا — في ظل ندرة الخيارات وانعدام الأمان في كل مكان.
في هذا السياق، تتصاعد الأصوات الدولية والمحلية الداعية إلى وقف فوري لإطلاق النار وإنهاء دوامة الحرب المستمرة منذ شهور. وعبّر عدد من السكان عن خيبة أملهم من استمرار الصراع، مؤكدين أن حياتهم لم تعد تحتمل مزيدًا من القصف والانهيار الإنساني. يقول أحد النازحين من شمال غزة: “لم نعد نعرف إلى أين نذهب. الحرب تحاصرنا من كل اتجاه، ونريد فقط أن نعيش.”
وفي ظل التدهور المتواصل في الأوضاع الإنسانية، أطلقت منظمات محلية ودولية تحذيرات بشأن النقص الحاد في المساعدات، خصوصًا في المناطق الشمالية التي بات الوصول إليها أكثر صعوبة مع استمرار العمليات العسكرية.
ورغم تصاعد الدعوات السياسية والإنسانية لإيجاد مخرج للأزمة، لا تزال العمليات العسكرية مستمرة، مما يعمّق معاناة المدنيين ويدفع بمزيد من العائلات نحو حافة الانهيار النفسي والمادي.
وسط هذا المشهد القاتم، تبقى الأسئلة الكبرى معلقة: متى تتوقف الحرب؟ ومن سيتحمل مسؤولية إنقاذ أرواح المدنيين العالقين في دائرة العنف المستمر؟
إجلاء جوي عاجل ينقذ حاجًا عراقيًا من أزمة قلبية حادة