رشا عوض

ان أخطر خيانة، يتفادى ذكرها الكيزان والمثقف النافع لهم ( على وزن المغفل النافع) هي صفقات البيع التي انعقدت داخل الاجهزة الأمنية والعسكرية الكيزانية لصالح أجهزة مخابراتية اقليمية، جرثومة الفساد التي زرعها هذا التنظيم الشيطاني في الدولة السودانية لصالح منسوبيه ومن اجل تمكينهم من الغنائم، سرحت في جسد التنظيم نفسه! وساعد على تكاثرها غيا٨ب الرقابة والمساءلة فوصلت إلى بيع التنظيم نفسه في سوق النخاسة المخابراتية متعددة الجنسيات!
من الذي يوفر لقوات الدعم السريع القوائم بأسماء قيادات الكيزان المستهدفين بالاعتقال او التصفية او سلب الاموال؟ من يفعل ذلك هو العناصر المنشقة من جهاز الامن وعناصر الامن الشعبي التي باعت ولاءها للامارات وتبعا لذلك للدعم السريع !
من الذي اطاح باللجنة الأمنية لعمر البشير برئاسة عوض ا بن عوف واستبدلها بالمجلس العسكري برئاسة البرهان؟
أيضا هناك بيع وشراء وتصدعات داخل الحوش الكيزاني تسببت في ذلك ، ولكن المكابرة والبجاحة تجعل الكيزان يلصقون اتهامات الخيانة بخصومهم تهربا من مواجهة أنفسهم بالحقيقة المرة وهي فساد وانحلال وتفاهة تنظيمهم الذي يدعي صلة نسب مع السماء!
ولكن لماذا يتهرب المثقف النافع من الحديث عن الخيانة الأكبر والاخطر التي فتحت الباب على مصراعيه للتدخلات الاقليمية الخبيثة ، اي خيانة الأجهزة الأمنية والعسكرية الكيزانية وينخرط في ترديد اسطوانة خيانة قحت وعمالتها وارتزاقها
( نشر في ١٤ اغسطس ٢٠٢٣)  

.

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

"الشعبية": العجز الدولي عن إنهاء معاناة غزة خيانة كبرى

غزة - صفا

أكدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، أن العجز الدولي عن وقف الكارثة الإنسانية، التي تصاعدت مع دخول المنخفض الجوي وتداعياته المروعة في غزة هو خيانة مكتملة الأركان وتواطؤ يشرعن القتل ويُعطي الضوء الأخضر لاستمرار حرب الإبادة.

وشددت الجبهة في تصريح صحفي وصل وكالة "صفا"، يوم الجمعة، على أن هذا العجز يُعبّر عن فشل أخلاقي وسقوط كامل لمنظومة القوانين والقيم التي يدّعي العالم الدفاع عنها.

وأشارت إلى أن الكارثة الإنسانية في قطاع غزة بلغت مستويات لا تُحتمل لحظة أخرى من الصمت الدولي؛ فقد أدى استمرار المنخفض الجوي إلى غرق كامل لعشرات مخيمات النزوح، وانهيار أسقف منازل وملاجئ تؤوي نازحين، واستشهاد طفلة من شدة البرد في خيام خانيونس، في دليل جديد على الانهيار البنيوي المقصود الناتج عن الحصار والتدمير الممنهج للبنية التحتية.

وأوضحت الجبهة، أن هذه الوقائع تُجسّد حجم المأساة التي يعيشها أكثر من مليون نازح، محاصرين بين الجوع والمرض والعواصف التي تَحوّلت إلى سلاحٍ إضافي للموت.

وطالبت الوسطاء والضامنين والمؤسسات الدولية بالتحرك الفوري والعاجل لإلزام الاحتلال بإدخال خيام مقاومة للمياه والعواصف وكرافانات بشكلٍ عاجل، تضمن الحد الأدنى من الحماية والكرامة الإنسانية.

كما طالبت بفتح جميع المعابر بشكلٍ كامل ودون قيود، ووقف سياسة التجويع الممنهج والتقنين الإجرامي التي يستخدمها الاحتلال كأداةٍ ضمن أدوات الإبادة لخنق الحياة في غزة.

ودعت المجتمع الدولي لممارسة ضغط فعلي وملزم لوقف خروقات الاحتلال؛ فصمت المجتمع الدولي عن هذا الانهيار الإنساني المتواصل يُشكّل شراكة موصوفة في الجريمة، وقد يفتح الباب أمام مزيد من الكوارث والتداعيات الإنسانية الكارثية بعيدة المدى.

مقالات مشابهة

  • "الشعبية": العجز الدولي عن إنهاء معاناة غزة خيانة كبرى
  • التنظيم والإدارة: الاستعلام عن نتيجة التظلمات في مسابقة شغل 25217 وظيفة معلم اللغة العربية
  • الدولة يناقش قانون التنظيم الصناعي الموحد وتعديل نظام الجمارك الخليجي
  • عطاف: الحركية التي تطبع العلاقات “الجزائرية-التونسية” تقوم على ثلاثة أبعاد أساسية
  • اتفاقات داخل الزنزانة.. إحالة 29 متهما في قضية إعادة هيكلة التنظيم للجنايات| خاص
  • حل لغز القراءات الغريبة التي سجلتها مركبة “فوياجر 2” لأورانوس عام 1986
  • ترامب يتهم “نيويورك تايمز” بالخيانة.. والصحيفة ترد: الشعب يستحق الاطلاع على صحة القائد الذي انتخبه
  • مقررة أممية: الجوع الذي يعانيه الأطفال في فلسطين نتيجة خيارات” تل أبيب” ودعم العواصم الغربية
  • “حماس”: استشهاد الأسير السباتين دليل على سياسة القتل البطيء التي ينتهجها العدو الاسرائيلي بحق الأسرى
  • آلهة “تقدم” تعاقبنا بحمل صخرة الكيزان صعوداً وهبوطاً إلى قيام الساعة