وزير العمل: إطفاء ديون لعوائل الشهداء لجمعها راتبي الحماية والشهيد
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
بغداد اليوم- بغداد
أعلن وزير العمل والشؤون الاجتماعية، أحمد الاسدي، اليوم الأربعاء، (14 آب 2024)، عن إطفاء الوجبة الأولى من الديون لعوائل الشهداء نتيجة الجمع بين راتب الاعانة الاجتماعية وراتب الشهيد.
وقال الأسدي خلال استقباله اليوم، جمعاً من عوائل الشهداء "باشرنا بتسليم براءة الذمة للمستفيدين من الوجبة الاولى الذي شملهم قرار اطفاء الديون والتي تضمنت مبلغا يصل الى 800 مليون دينار".
وأضاف "اكملنا اجراءات المصادقة على اطفاء الديون للوجبة الثانية التي تصل الى اكثر من مليار دينار في بغداد والمحافظات"، مبينا، ان "هذه الاجراءات تأتي للتخفيف عن كاهل العديد من تلك الاسر التي قدمت تضحيات كبيرة في سبيل الوطن".
ولفت الأسدي الى، ان "مسوؤليتنا الشرعية والاخلاقية هي رعاية ذوي الشهداء ومنحهم الامتيازات كافة"، معلناً عن "شمول جميع مستفيدي الحماية الاجتماعية الذين لا تزال اعاناتهم مستمرة بخدمة الضمان الصحي".
وأكد الأسدي، ان "الوزارة مستمرة في شمول جميع المستفيدين بالضمان الصحي لضمان حصولهم على الرعاية الصحية اللازمة".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الأمريكي يتسلم طلباً “جمهورياً” بفرض عقوبات فورية على حكومة السوداني الإيرانية
آخر تحديث: 29 ماي 2025 - 10:28 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- طالب نائبان جمهوريان في مجلس النواب الأميركي، بفرض عقوبات فورية على حكومة السوداني الإيرانية، متهمين حكومة السودانيبـ”الخضوع الكامل للنفوذ الإيراني”، وتحويل البلاد إلى “دمية في يد طهران”،.وفي رسالة موجهة إلى وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، دعا النائبان جو ويلسون (عن ولاية كارولاينا الجنوبية) وغريغ ستيوب (عن ولاية فلوريدا) إلى “إعادة تقييم شاملة للعلاقات مع العراق”، مطالبين بتجميد كافة المساعدات الأميركية للحكومة العراقية، إلى حين اتخاذ خطوات جدية لـ”الحد من الهيمنة الإيرانية”.وقال النائبان في الرسالة إن “إيران اليوم تسيطر فعلياً على الحكومة العراقية وعلى قطاعات واسعة من الأجهزة الأمنية”، معتبرين أن الدعم الأميركي المستمر لبغداد يُعد “خيانة لتضحيات أكثر من 4400 جندي أميركي قُتلوا منذ عام 2003”.وألقى المشرعان الجمهوريان باللوم على إدارة الرئيس الأسبق باراك أوباما في “تمكين إيران داخل العراق”، من خلال دعم رئيس الوزراء الأسبق نوري المالكي، والسماح للميليشيات المدعومة من طهران بالتمدد بذريعة محاربة تنظيم داعش.وأضافا أن السياسة الحالية تجاه بغداد تمثل “إخفاقاً استراتيجياً”، داعين إلى اتباع سياسة أكثر حزماً تهدف إلى كبح النفوذ الإيراني ليس فقط في العراق، بل في عموم المنطقة.