إعلامي مصري يثير ضجة: لماذا ندرس التاريخ والفلسفة؟
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
أثار الإعلامي المصري تامر أمين ضجة واسعة خلال الساعات الماضية، بعد مطالبته بإجراء تغييرات جذرية على مناهج مرحلة الثانوية العامة، وإلغاء تدريس بعض المواد مثل التاريخ والفلسفة.
تامر أمين يرفض المواد الأدبيةخلال برنامجه التلفزيوني، أكد تامر أمين أن المناهج المصرية لم تتطور منذ حقبة الثمانينات، بل كل ما حدث هو إلغاء الزيادات في المنهج، لكن المحتوى نفسه لم يتغير بنسبة 90%، وبالتالي آن الأوان لتغييره.
وأضاف: “المشكلة كلها تكمن في القسم الأدبي، ما المفيد في المواد الأدبية التي درسها طلبة الثانوية العامة هذه الأيام؟ ما استفادة الطالب من دراسة التاريخ والجغرافيا لمدة 3 سنوات؟ ولماذا يدرس فلسفة ومنطق؟ ماذا سيستفيد منهم عند الدخول إلى الكلية أو سوق العمل؟”.
وواصل الإعلامي المصري: “الطالب الذي يدرس الفلسفة بكلية الآداب ماذا سيعمل بعد تخرجه؟ هل لدينا وظيفة اسمها فيلسوف؟”.
وطالب تامر أمين بأن يقتصر تدريس المواد الأدبية على المراحل المبكرة من التعليم، وليس الثانوية العامة التي يُجهز فيها الطالب للدراسة الجامعية وسوق العمل. ردود فعل غاضبة
بعد هذه التصريحات، واجه الإعلامي تامر أمين انتقادات واسعة من الجمهور والمتابعين، وكذلك عدد من مشاهير الفن والإعلام، حيث كتب الفنان والسيناريست عمرو محمود ياسين عبر حسابه على فيس بوك: “هذا التصريح أزعجني للغاية.. التاريخ والجغرافيا والفلسفة والمنطق واللغات هي علوم تكوّن شخصية الإنسان وتنظم تفكيره، إنها علوم إنسانية عظيمة أثرها تراكمي، من خلالها يتم تشكيل ثقافة ووعي المتلقي، وستعود عليه بالنفع في أي مهنة يقرر أن يمتهنها”.
وأضاف: “أنا مذهول من هذا الفيديو رغم تقديري واحترامي لتامر، وهو رجل أنا أحبه على المستوى الشخصي رغم أن علاقتي به محدودة، لكن بنفس الوقت أراه شيئاً محزناً ومفاجئاً أو لنقل صادماً أن أسمع وأرى هذا الفيديو”.
أما المخرج يسري نصر الله فكتب عبر حسابه على فيس بوك: “المنطق مهم يا تامر صدقني مهم للغاية، والقراءة أهم، هناك أمور كثيرة ستجعلك تفهم الهندسة والفيزياء والرياضيات والأحياء والكيمياء والطب.. هل كنت تعرف أن هناك فلسفة وتاريخ وأخلاق وخيال وجغرافيا يدخلون ضمن كل هذه المواد المفيدة؟”.
فيما أعرب الإعلامي حسام الدين حسين عن انزعاجه الشديد من إطلاق هذه التصريحات عبر القنوات التلفزيونية، كاتباً عبر حسابه على فيس بوك: “ماذا سنستفيد من الفلسفة والتاريخ والجغرافيا؟!!.. عيب والله أن يُقال هذا الكلام للجمهور على التلفزيون”.
المصدر: جريدة الحقيقة
كلمات دلالية: تامر أمین
إقرأ أيضاً:
هل يجوز سجود المرأة على حجابها في الصلاة؟.. أمين الإفتاء يوضح
هل يجوز سجود المرأة على حجابها في الصلاة؟.. من الأسئلة المتداولة بكثرة خاصة لدى كثيرات من النساء، حيث قد يصادف المرأة أثناء الصلاة أن تسجد على الحجاب بدلا من الأرض فهل صلاتها في هذه الحالة صحيحة حيث إنه يكون هناك حائل بين جبهة المرأة والأرض عند السجود؟.
وفي إطار الإجابة عن السؤال، قال الدكتور أحمد ممدوح، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، إن العلماء اختلفوا حول الحائل المتصل هل يمنع من صحة الصلاة أم لا؟.
وأضاف أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، في فتوى له منشورة على صفحة دار الإفتاء المصرية عبر فيسبوك، أن الإمام الشافعي يرى أن الحائل لابد أن يكون منفصلاً، مثل سجادة الصلاة فلا يتحرك بحركة المصلي، بينما يرى الإمام أحمد أنه يجوز الصلاة والسجود إذا كان الحائل متصلا، ويقول ممدوح "ما دام الأمر خلافي والأمر واسع ولكن الاحتياط أولى، ومن أراد أن يقلد من أجاز فلا شيء عليه".
الإفتاء توضح كيف يكون التحلُّل من الإحرام بالحج
هل يجوز الاقتراض من أجل الأضحية؟ .. الإفتاء تجيب
حكم الجمع بين طواف الإفاضة والوداع.. دار الإفتاء تجيب
حكم الجمع بين النذر بالنحر والأضحية.. الإفتاء تجيب
حكم صك الأضحية هل لها نفس ثواب نحر المضحى بنفسه؟.. الإفتاء تجيب
وكانت دار الإفتاء المصرية، بيّنت هيئة الجلوس للمرأة في الصلاة عند الحنفية هي أن تجلس جلسة التورك في صلاتها، وذلك بخلاف الرجل، فإن الجلسة المسنونة له هي الافتراش.
وفي إجابتها عن سؤال: ما هي هيئة الجلوس والسجود للمرأة في الصلاة؟، قالت الإفتاء إن صفة التورك هي: أن تنصب المرأة رجلها اليمنى، وتضع بطون أطراف أصابعها على الأرض ورؤوسها للقِبلة، وتُخرِج يسراها من جهة يمينها، وتُلصِق وَرِكها بالأرض، وكذا أليتُها اليسرى.
كما ورد عن ابن عمر رضي الله تعالى عنه، ويسن توركُ المرأة بأن تجلس على أليتها وتضع الفَخِذَ على الفخذ، وتُخرِج رِجلَها مِن تحت وَرِكِها اليمنى؛ لأنه أَستَرُ لها] اهـ.
وعليه: فإن المرأة عند الحنفية يجوز لها أن تجلس متوركة أو مفترشة، ولكن المستحب لها التورك لا الافتراش.
أما عن هيئة سجود المرأة فقد قال صاحب "بدائع الصنائع" (1/ 210) في الكلام على صفة السجود: [فأما المرأة فينبغي أن تَفتَرِش ذراعيها وتَنخَفِض ولا تَنتَصِب كانتصاب الرَّجُل، وتُلزِق بَطنَها بفَخِذَيها؛ لأن ذلك أَستَرُ لها] اهـ.
وعليه: فإنه عند الحنفية يُسَنّ للمرأة عند السجود أن تفترش ذراعَيها وتَضُمَّهما إلى جنبَيها، فلا تُبدِي عَضُدَيها، ولا تعارض بين الأمرين حتى نحتاج إلى التخيير بينهما، فإن الافتراش إنما يكون على الساعد ما بين الرُّسغ إلى المرفق، بينما الضم إلى الجنبين يكون بالعضد ما بين المرفق إلى الكَتِف.
جاء ذلك ردا على سؤال من امرأة: أنا في دولة بها أقلية مسلمة تقدر بمائتي مليون مسلم، وأكثرهم يتبعون الإمام أبا حنيفة النعمان رضي الله تعالى عنه، ونريد أن تجيبونا على مذهب الإمام أبي حنيفة:
1- هل تُخرِج المرأةُ رِجليها اليسرى واليمنى من الجانب الأيمن في جلسة ما قبل السلام وتُلصِق أَليتَها بالأرض؟ أو تكون رِجلاها تحت استها منصوبتَين منخفضتَين؟
2- مكتوب في كتب الفقه الحنفي أن المرأة تَضُمّ في ركوعها وسجودها؛ فلا تُبدِي عضديها. وفي موضع آخر أنها مع ذلك تفترش ذراعيها. فإذا كانت المرأة تضم عَضُدَيها لجَنبَيها فإنها لا تستطيع أن تفترش ذراعيها، فأيهما أولى؟