«التعليم» تكشف تفاصيل الدراسة والتقييم للصفوف الرابع والخامس والسادس الابتدائي
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
أعلنت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، نظام التقييم والدراسة لصفوف الرابع والخامس والسادس الابتدائي للعام الدراسي الجديد المقرر أن يبدأ 21 سبتمبر المقبل، موضحة أنه تطبق المناهج الدراسية على تلاميذ الصفوف «الرابع - الخامس -السادس»، من الحلقة الابتدائية، بكافة مدارس التعليم العام الرسمية، الرسمية للغات الرسمية المتميزة للغات الخاصة بنوعيها العربي واللغات، اعتبارا من العام الدراسي 2024,2025
الصفوف الرابع والخامس والسادس من المرحلة الابتدائيةوأوضحت وزارة التربية والتعليم، تفاصيل الدراسة بالصفوف الرابع والخامس والسادس الابتدائي، اللغة العربية 4 فترات أسبوعيا بواقع 207 ساعات، واللغة الإنجليزية فترتين بواقع 107 ساعات، والرياضيات 3 فترات بواقع 155 ساعة وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات فترة واحدة 11 ساعة، التربية الفنية نصف فترة 26 ساعة، والقيم واحترام الآخر 26 ساعة بنصف فترة، العلوم 1.
ويراعى عند تقدير درجة التلاميذ في الصفوف الثالث والرابع الخامس والسادس من مرحلة التعليم الابتدائي، وإعلان النتيجة النهائية للعام الدراسي ما يلي:
تحسب درجة التلاميذ في المقرر الدراسي الواحد، طبقا للجدول الموضح في المادة السابعة.
مجموع الدرجات في كل المقررات متساوية، وهي (100) درجة)، وتعطى للتلميذ في صورة ألوان ووصف للتقييم.
- تقدر درجات التلميذ، من خلال الحساب المتوسط الحسابي لدرجات الفصلين الدراسيين للمادة، وفق المعادلة التالية: مجموع درجات الفصل الدراسي الأول من الفصل الدراسي الثانى على أن يتم تحويل الدرجات إلى ألوان، وينال النجاح التلميذ الحصول على (30) %، من درجات امتحان الفصل الدراسي الثاني لكل مادة من مواد الامتحان على الأقل وينتقل التلميذ إلى الصف الدراسي الأعلى في حالة اجتيازه المقررات الدراسية، من اللون الأصفر إلى اللون الأزرق.
متى يعقد الاختبار الثاني؟في حالة حصول التلميذ على اللون الأحمر في أحد المقررات الدراسية، يعقد له اختبار دور ثان، وإذا استمر حصوله على اللون الأحمر، بعد الدور الثاني، وعليه إعادة العام الدراسي مرة أخرى ويتم تقييم التلاميذ الذين سيعقد لهم اختبار دور ثان فيما درسوه في الفصلين الدراسيين من خلال الاختبارات فقط وتعلن النتيجة في الفصلين الدراسيين الأول والثاني عن طريق الألوان ووصف التقييم وليس من خلال الدرجات، كما سبق ذكره أنفا.
ويوضع أسفل إخطار النجاح نتيجة تقييم التلميذ من المعلم رائد الفصل لمختلف الجوانب الشخصية والسلوكية، ويتضمن رصد نقاط التمييز وتشخيص جوانب الضعف، وذلك إلى جانب نتيجة تقييم الميول والاتجاهات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزير التعليم الفصل الدراسي التعليم التربية والتعليم الرابع والخامس والسادس
إقرأ أيضاً:
«تشات جي بي تي» يغير قواعد التعليم.. هل انتهى عصر المعلم؟
خطوة جديدة قد تعيد رسم العلاقة بين التعليم والذكاء الاصطناعي، حيث أعلنت شركة “أوبن إيه آي” (OpenAI)، المطورة لنظام الدردشة الشهير “تشات جي بي تي” (ChatGPT)، عن إطلاق ميزة جديدة تحمل اسم “وضع الدراسة” (Study Mode)، تهدف إلى دعم العملية التعليمية بطريقة تفاعلية وآمنة، وفي الوقت ذاته، الحد من ظاهرة الغش الأكاديمي المتنامية.
ووفقًا لما نشرته صحيفة الغارديان البريطانية، فإن الخاصية الجديدة صُممت خصيصًا لمساعدة الطلاب والأكاديميين في فهم الدروس، وتحضير الامتحانات، وحل الواجبات، دون تقديم إجابات جاهزة، بل من خلال توجيههم تدريجيًا نحو الفهم العميق للمفاهيم.
ما الذي يميز “وضع الدراسة”؟تقول “أوبن إيه آي” إن الميزة الجديدة تتيح للطلاب:
التفاعل مع نصوص وصور (مثل أوراق امتحان أو ملاحظات مكتوبة يدويًا). الحصول على شرح مفصل للمواضيع بدلًا من تلقّي إجابة مباشرة. تنمية التفكير النقدي وفهم المنهج، بدلاً من الاعتماد على النسخ والتلقين.كما أوضحت الشركة أن “وضع الدراسة” يأتي في إطار حرصها على تشجيع الاستخدام البنّاء لتقنيات الذكاء الاصطناعي في التعليم، في وقت بات فيه أكثر من ثلث طلاب الجامعات في الولايات المتحدة يستخدمون ChatGPT بشكل منتظم، حيث تتعلق ربع تفاعلاتهم تقريبًا بالمهام الدراسية أو التعليم الخصوصي.
ردود الفعل ومخاوف المعلمينرغم ما يبدو من نوايا حسنة، فإن الإعلان عن الخاصية أثار ردود فعل متباينة في الأوساط التربوية، حيث يخشى كثير من المعلمين من أن تؤدي هذه الميزة – وإن كانت محكومة – إلى تقليص دور المعلم البشري في العملية التعليمية، خاصة مع قدرة ChatGPT على تقديم شرح دقيق وفوري في مختلف التخصصات.
وتعليقًا على هذه المخاوف، قالت جاينا ديفاني، المسؤولة عن التعليم الدولي في OpenAI، إن الغرض من الأداة ليس استبدال المعلمين، بل تعزيز التفاعل بين الطالب والمعرفة، مضيفة: “الوضع الجديد لا يقدم الإجابة بشكل مباشر، بل يساعد الطالب على التفكير، إنه يوجهه نحو الحل، لا يقدمه له على طبق من فضة”.
واعترفت ديفاني بأن معالجة الغش الأكاديمي تتطلب تغييرًا أعمق في سياسات التعليم والتقييم، داعية إلى “حوار واسع على مستوى الصناعة لوضع قواعد واضحة للاستخدام المسؤول للذكاء الاصطناعي”.
سياق عالمي متوترويأتي هذا التطوير في وقت تتزايد فيه حالات الغش الأكاديمي باستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي، حيث كشفت الغارديان عن تسجيل قرابة 7000 حالة غش مثبتة في الجامعات البريطانية خلال عام 2023-2024، مقارنة بـ2135 فقط في العام السابق، وتُعادل هذه النسبة نحو 5.1 حالة غش لكل ألف طالب، مما يعكس القلق المتصاعد من سوء استخدام أدوات مثل ChatGPT في المؤسسات التعليمية.
خطوة نحو التوازن؟رغم التحديات، يرى خبراء التعليم أن “وضع الدراسة” قد يمثل خطوة إيجابية نحو تحقيق توازن بين الاستفادة من الذكاء الاصطناعي، ومنع إساءة استخدامه، فقد طورت OpenAI هذه الخاصية بالتعاون مع معلمين وأكاديميين وخبراء في التعليم، بهدف ضمان ملاءمتها لاحتياجات الطلاب الفعلية دون الإضرار بمصداقية العملية التعليمية.
لكن الشركة نفسها حذّرت من أن الأداة، رغم ذكائها، قد تُظهر سلوكًا غير متسق أو أخطاء عرضية، ما يعني أن الاعتماد الكامل عليها دون إشراف أو مراجعة يظل محفوفًا بالمخاطر.