ستقوم سبوتيفاي، بتحديث تطبيقها على أجهزة آبل في الاتحاد الأوروبي ليشمل أسعار خططها وخدماتها المختلفة، بعد أكثر من ثلاثة أشهر من رفض شركة آبل مثل هذه الخطوة.

كان هذا الرفض بسبب عدم قبول Spotify لاستحقاق خدمات بث الموسيقى من Apple، وهي الشروط التي تم تقديمها حديثًا والتي تحكم كيفية قيام تطبيقات بث الموسيقى في المنطقة الاقتصادية الأوروبية بإبلاغ المستخدمين بطرق أخرى لإجراء عمليات الشراء.

وقالت شركة البث الصوتي السويدية إنها تقبل الآن هذه الشروط، لكن تطبيق iOS الخاص بها لن يمنح المستخدمين رابطًا خارجيًا لإجراء عمليات شراء لأنها لا تريد أن تدفع لشركة Apple عمولة على مثل هذه المعاملات.

قالت شركة آبل إن قبول شروط بث الموسيقى الخاصة بها لا يتطلب رابطًا خارجيًا للمدفوعات.

وقالت سبوتيفاي في بيان: "على الرغم من أن هذا يعد تقدمًا، إلا أنه مجرد خطوة صغيرة في المسيرة الطويلة نحو منح مستخدمي آيفون تجارب المنتجات الأساسية التي يتوقعونها ويستحقونها في تطبيقاتهم".

سهّلت شركة آبل على تطبيقات بث الموسيقى التواصل مع المستخدمين على أجهزة iOS في الاتحاد الأوروبي في أوائل أبريل، بعد شهر من تغريم بروكسل لها 1.84 مليار يورو (2 مليار دولار) لإحباط المنافسة من منافسي بث الموسيقى عبر القيود المفروضة على متجر التطبيقات الخاص بها.

اقرأ أيضاًبعد توليده صورا مسيئة.. إيلون ماسك يدافع عن الروبوت «جروك 2»

جوجل تكشف عن أحدث إصداراتها من الهواتف الذكية

أحدث إصدارات جوجل.. مواصفات وسعر ساعة Pixel Watch 3

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الموسيقى ابل سبوتيفاي تطبيقات الموسيقى الدفع

إقرأ أيضاً:

ميتا تقدم خيارًا جديدًا لمستخدمي أوروبا لتقليل مشاركة البيانات وتقليص الإعلانات المخصصة

في خطوة تُعد الأولى من نوعها داخل الاتحاد الأوروبي، أعلنت المفوضية الأوروبية أن شركة ميتا ستتيح لمستخدمي فيسبوك وإنستجرام إمكانية تقليل كمية البيانات الشخصية التي تتم مشاركتها مع الشركة، وبالتالي مشاهدة عدد أقل من الإعلانات الموجّهة. 

ومن المقرر أن يبدأ تنفيذ هذا التغيير في يناير المقبل، في إطار ضغوط تنظيمية متزايدة تهدف إلى حماية خصوصية المستخدمين وتعزيز الشفافية في نموذج الإعلانات الرقمية.

هذه الخطوة ليست مجرد تعديل بسيط في إعدادات الخصوصية، بل تُعد — بحسب وصف المفوضية — تحولًا جوهريًا في الطريقة التي تتعامل بها منصات ميتا مع بيانات المستخدمين. إذ أوضحت الهيئة في بيان رسمي:
"هذه هي المرة الأولى التي يُتاح فيها هذا الخيار على شبكات التواصل الاجتماعي التابعة لشركة ميتا"، مضيفةً أن الشركة ستمنح المستخدمين خيارًا حقيقيًا بين أمرين: إما الموافقة على مشاركة جميع بياناتهم ومواصلة تلقي إعلانات موجهة بالكامل، أو مشاركة قدر أقل من البيانات مع الحصول على إعلانات مخصصة بدرجة محدودة فقط.

وتأتي الخطوة بعد أشهر من الصراع بين ميتا والجهات التنظيمية الأوروبية. فقد فرضت المفوضية الأوروبية غرامة ضخمة بلغت 200 مليون يورو على الشركة في وقت سابق من هذا العام، بسبب نموذج الاشتراك الخالي من الإعلانات الذي وصفته بأنه "موافقة بالإكراه" أو "ادفع أو وافق"، معتبرةً أن المستخدم لم يكن يملك خيارًا حقيقيًا. 

وردّت ميتا بطرح خطط اشتراك خالية من الإعلانات في أوروبا خلال 2023، ثم قامت بخفض أسعارها لاحقًا استجابةً لضغوط الجهات التنظيمية، لكن هذه الخطط — حسب اعتراف مسؤول في الشركة — لم تلقَ اهتمامًا كبيرًا من المستخدمين.

ومثلما هو الحال دائمًا في علاقة ميتا مع الجهات التنظيمية، لم يمر القرار دون تعليقات من الشركة. ففي بيان مقتضب، قال متحدث باسم ميتا: "نُقرّ ببيان المفوضية الأوروبية. الإعلانات المُخصّصة حيوية للاقتصاد الأوروبي — ففي العام الماضي، ارتبطت إعلانات ميتا بنشاط اقتصادي بقيمة 213 مليار يورو، ودعمت 1.44 مليون وظيفة في جميع أنحاء الاتحاد الأوروبي".

هذا الدفاع يعكس اعتماد ميتا القوي على الإعلانات كركيزة أساسية في نموذج أعمالها، لكن المشهد التقني والاقتصادي في أوروبا لا يبدو أنه سيسمح للشركة بالمضي بنفس الأساليب القديمة. فالاتحاد الأوروبي يواصل تشديد الرقابة على شركات التكنولوجيا الكبرى من خلال قوانين مثل قانون الأسواق الرقمية (DMA) وقانون الخدمات الرقمية (DSA)، اللذين يفرضان قيودًا جديدة على كيفية جمع البيانات واستخدامها.

خطوة ميتا الجديدة قد تشير إلى بداية تحول أكبر في علاقتها مع المستخدمين الأوروبيين، وربما تصبح نموذجًا يُحتذى به في بقية العالم — خاصة مع تزايد وعي المستخدمين بشأن كيفية استخدام بياناتهم الشخصية. فالسماح للمستخدمين باختيار تقليل البيانات يعني فعليًا تقليل فعالية الإعلانات الموجّهة، الأمر الذي قد يؤثر مستقبلاً في عوائد ميتا الإعلانية إذا توسع نطاق التطبيق.

لكن من ناحية أخرى، قد تُساعد هذه الخطوة ميتا على تجنّب المزيد من الغرامات والعقوبات التنظيمية المكلفة، وربما تحسين صورتها في سوق أوروبي متطلب فيما يتعلق بالخصوصية وحماية البيانات.

وفي الوقت نفسه، من غير الواضح بعد كيف ستوازن ميتا بين تنفيذ هذه الخيارات الجديدة وبين الحفاظ على نموذج أعمال يعتمد بنسبة ساحقة على الإعلانات المخصّصة. كما لا يعرف بعد ما إذا كانت الشركة ستعتمد على بدائل مثل الإعلانات السياقية أو زيادة أسعار اشتراكاتها المستقبلية لتعويض أي تراجع محتمل في الإيرادات.

ما هو مؤكد حتى الآن أن مستخدمي فيسبوك وإنستجرام في أوروبا سيستيقظون ابتداءً من يناير على تجربة جديدة تمنحهم قدرًا أكبر من التحكم في بياناتهم، في خطوة تعكس تصاعد الضغوط على عمالقة التكنولوجيا للتكيف مع قواعد أكثر صرامة… وهي بداية لمسار طويل قد يعيد صياغة مستقبل الإعلانات الرقمية بالكامل.
 

مقالات مشابهة

  • تكرار الموسيقى المزيفة بالذكاء الاصطناعي يثير جدلًا حول سياسات سبوتيفاي
  • مشروب غير متوقع يقلل حساسية الأنف والصداع.. تعرف عليه
  • توجيهات محافظ أسوان لجهازه التنفيذي.. تعرف عليه
  • هل realme C85 Pro خيارًا لمستخدمي الهواتف الذكية الاقتصادية
  • ميتا تقدم خيارًا جديدًا لمستخدمي أوروبا لتقليل مشاركة البيانات وتقليص الإعلانات المخصصة
  • تعرف على مكان إيداع تمساح قرية الزوامل حال العثور عليه
  • زامير: إسرائيل ترسم خطا حدوديا جديدا في غزة وهذا هدفنا المقبل!
  • الداخلية تكشف حقيقة اقتحام «شرطي» لمنزل شخص والاعتداء عليه في الجيزة
  • تأسست 1958.. تعرف على تاريخ شركة بايك في صناعة السيارات
  • ميتا تستحوذ على شركة ناشئة في مجال أجهزة الذكاء الاصطناعي