بعد ليلة مطيرة.. استقرار الأوضاع في منطقة تهالا
تاريخ النشر: 16th, August 2024 GMT
أفاد مراسل ليبيا الأحرار باستقرار الأوضاع في منطقة تهالا بعد إخراج كافة العائلات من مناطق الخطر بالتعاون مع الهلال الأحمر وفرق من الإسعاف والطب الميداني ووحدات من الدعم المركزي.
ووفقا لمراسلنا فإن العائلات النازحة من منازلها نُقلت إلى مدارس حي تهالا القديم، مشيرا إلى أن الجهات المعنية بدأت عمليات حصر الاحتياجات.
وأشار المراسل إلى غرق 85% من منطقة تهالا بالمياه جراء السيول التي اجتاحت أغلب المنازل بالمنطقة، لافتا إلى بداية هطول الأمطار في أودية إيسين وسط حالة ترقب كبير من الجهات المعنية.
أما عن البنية التحتية فأكد المراسل غرق المركز الصحي بالمنطقة إلى جانب تضرر مخزونه من المستلزمات الطبية اللازمة.
وأضاف أن المدينة تعتمد على فرق الهلال الأحمر والإسعاف والطوارئ في تلبية احتياجاتهم التي باتت تشهد نقصا خاصة أمصال العقارب بعد تسجيل أكثر من حالة لدغ بالمنطقة.
المصدر: ليبيا الأحرار
تهالا Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف تهالا
إقرأ أيضاً:
الهلال الأحمر الفلسطيني: أطفال غزة يدفعون ثمنا باهظا للعدوان الإسرائيلي
قالت نيبال فرسخ المتحدثة باسم الهلال الأحمر الفلسطيني، إنّ الأرقام التي أوردتها وكالة الأونروا حول استشهاد وإصابة أكثر من ألف طفل فلسطيني خلال 20 شهرًا، تمثل انعكاسًا مؤلمًا لحجم الكارثة الإنسانية المتواصلة في قطاع غزة.
ووصفت فرسخ، في مداخلة هاتفية مع الإعلامي خالد عاشور، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، هذه الإحصائية بأنها مزعجة ومفزعة، متابعة أن آلاف الأطفال أصبحوا ضحايا إما بفقدان حياتهم أو بإصابتهم بجروح خطيرة، والكثير منهم أصيب بإعاقات دائمة نتيجة العدوان المتكرر.
وأكدت، أنّ عددًا كبيرًا من الأطفال الذين يعانون حاليًا من إصابات بليغة، لا يستطيعون الحصول على الرعاية الطبية المناسبة داخل غزة، كما أنهم غير قادرين على السفر للعلاج بالخارج نتيجة إغلاق المعابر، موضحةً، أن الأطفال يتحملون أعباء نفسية وجسدية مضاعفة بسبب النزوح المتكرر وظروف المعيشة القاسية، خصوصًا مع اضطرار العديد من العائلات للنزوح أكثر من مرة خلال فترة قصيرة.
ولفتت إلى أن النزوح يتم غالبًا سيرًا على الأقدام لغياب وسائل النقل، مما يضاعف من معاناة الأطفال، الذين يُجبرون على العيش في خيام وسط الحر أو البرد، مشيرةً، إلى أنّ الحرمان من المياه الصالحة للشرب والطعام الأساسي يمثل أزمة يومية للأطفال، حيث يقفون في طوابير طويلة للحصول على كميات محدودة من الماء أو الوجبات التي توزعها بعض الجهات الخيرية والإنسانية.
انتهاكًا صارخًا لكل المواثيق الدولية
وذكرت، أن الأطفال في غزة يدفعون ثمنًا باهظًا لا يقتصر على الإصابة أو النزوح، بل يشمل أيضًا فقدانهم لطفولتهم في ظل استمرار القصف وانعدام الأمان، معتبرة أن هذه الأوضاع تمثل انتهاكًا صارخًا لكل المواثيق الدولية المعنية بحقوق الطفل.