4 وسائل نقل يستخدمها الفلسطينيون للنزوح في غزة.. ما هي؟
تاريخ النشر: 17th, August 2024 GMT
مع استمرار القصف المتواصل ونقص الوقود، يلجأ الفلسطينيون إلى أربع وسائل نقل خلال الحرب للنزوح المستمر في قطاع غزة، في ظل التهجير الذي لا ينتهي، حيث يصدر جيش الاحتلال الإسرائيلي أوامر إخلاء ينشرها المتحدث باسم الجيش عبر مواقع التواصل الاجتماعي، أو يتم إلقاء منشورات على الأحياء السكنية في غزة.
وبحسب شبكة «القدس الإخبارية»، يستخدم الفلسطينيون العربات «الكارو» التي يجرها الحمار أو الحصان لنقل متعلقاتهم الشخصية، وهي أكثر وسيلة مستخدمة في ظل نقص الوقود، ويستخدمون أيضًا «التوك توك» أو «الموتوسيكل» ذات الثلاث عجلات (الترويسكل)، وقليلا ما يتم استخدام السيارات، التي تعد هدفًا واضحًا لجيش الاحتلال الإسرائيلي لإعاقة تحرك الفلسطينيين.
يحرص الفلسطينيون على نقل أساسيات الحياة التي توفر لهم فرص البقاء، مثل المراتب للنوم والأواني التي يُخزّن فيها الطعام، بالإضافة إلى الجرادل التي يستخدمونها لغسل الملابس وموقد النار لطهي الطعام وجراكن المياه.
كما يشمل النقل أيضًا الأشخاص الذين يتنقلون إلى أماكن أخرى، بينما يتحرك البعض الآخر على أقدامهم، وقد ترى أحيانًا أمًّا تجر أطفالها الذين لا يستطيعون المشي أو يتعبون من المشي في قفص صغير، ويتنقل بعض الأشخاص بدراجاتهم الهوائية داخل القطاع لجلب المياه أو نقل الأغراض إلى أماكن أخرى.
تغطية صحفية: نازح من دير البلح وسط قطاع غزة: "صامدين غصباً عنك يا نتنـــياهو" pic.twitter.com/gOL5Ei02rm
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) August 16, 2024ورصدت الشبكة فيديو لنازح يركب فوق عربة كارو يقول: «صامدون غصبًا عنك يا نتنـياهو» في إشارة إلى صمود الشعب الفلسطيني، الذي يتعرض لحرب مستمرة منذ 10 أشهر، لم تتوقف إلا لأسبوع واحد في نوفمبر الماضي، لإخراج الأسرى الفلسطينيين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة الحرب الفلسطينيون إسرائيل
إقرأ أيضاً:
الاحتجاجات تعزل حضرموت عن العالم
وأضاف أنعم في منشور له " الفارق الجوهري بين غزة ومحافظاتنا المحتلة اليمنية أنه لا توجد مقاومة مسلحة في هذه المحافظات لذلك التجويع والإفقار المتعمد..فالنخبة الارتزاقية اليمنية في الخارج تقوم في إعلامها وخطابها على توجيه المشاعر الشعبية اليمنية ضد (أعداء) أميركا وعملائها الخليجيين في الداخل مثل (حكومة صنعاء)، وتتغاضى عن العدو الحقيقي للشعب اليمني ومؤامراته التجويعية الواضحة.
وقد توسّعت الاحتجاجات الشعبية الغاضبة التي تشهدها محافظة حضرموت إلى مدينتي سيئون وتريم، في ظل صمت سلطات المرتزقة عن مطالب المحتجين.
وذكرت مصادر محلية أن مئات المحتجين خرجوا مساء الثلاثاء وحتى فجر الأربعاء في مدينتي سيئون وتريم، وأغلقوا شوارع رئيسية، فيما أحرقوا الإطارات، ورددوا الهتافات المطالبة بحل مشكلة الكهرباء وإنقاذ الوضع المعيشي.
ونشر ناشطون في حضرموت مقاطع فيديو تظهر المحتجين وهم يحرقون الإطارات ويقطعون الطرقات، ويتوعدون سلطات المرتزقة بالمزيد من التصعيد الشعبي "السلمي" حتى يتم تحسين الخدمات بشكل عام، والكهرباء على وجه الخصوص.
وأظهرت المقاطع المتظاهرين وهم يجولون شوارع سيئون وتريم، مرددين هتافات منددة بفساد سلطات المرتزقة.
وفي سياق متصل، أفادت مصادر محلية في محافظة حضرموت باستمرار الاحتجاجات في المكلا "مركز المحافظة"، مؤكدةً أن المحتجين قطعوا الخط الدولي بين تريم والمهرة وأوقفوا حركة شاحنات النقل تنديدًا بانهيار الخدمات وانقطاع الكهرباء وتدهور العملة.
وفيما كانت سلطات المرتزقة القائمة على كهرباء حضرموت قد أعلنت أن انقطاع التيار الكهربائي ناجم عن عدم وصول الوقود، فإن هذا يكشف حجم الفساد والنهب والتلاعب، حيث تعتبر حضرموت من المحافظات الغنية بالثروات، ويتواجد فيها شركة بترومسيلة التي تعمل على إنتاج النفط.
ورمت الحجة على حكومة الفنادق ومسؤوليها، محملةً إياهم المسؤولية عن تداعيات تأخير وصول الوقود.
وكانت التظاهرات قد انطلقت في مدينة المكلا نهار الإثنين، ولم تتوقف حتى اليوم في حين أغلق المتظاهرون العديد من الطرق الرئيسية ودخلوا إلى ميناء المكلا للتنديد بالتلاعب في آلية توزيع ونقل الوقود المخصص لكهرباء المحافظة.
يُشار إلى أن المواطنين في حضرموت وعدن وباقي المحافظات الجنوبية والشرقية اليمنية المحتلة، يعانون من أزمات معيشية وتدهور في الخدمات، سيما مع ارتفاع الأسعار ونهب المرتبات من قبل قوى العدوان وأدواتها الغارقة في الفساد.