باقري كني: واشنطن شريكة إسرائيل وليست وسيطا لوقف الحرب
تاريخ النشر: 17th, August 2024 GMT
#سواليف
دعا القائم بأعمال الخارجية الإيرانية علي #باقري_كني إلى استخدام جميع الوسائل “لإجبار #إسرائيل على وقف جرائمها في #غزة”، مشيرا إلى أن بلاده لا تعد الولايات المتحدة وسيطا محايدا في محادثات وقف إطلاق النار.
وقال باقري كني في منشور على منصة إكس إنه تبادل مع رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني -خلال اتصال هاتفي الجمعة- وجهات النظر بشأن مسار محادثات الدوحة لوقف #الحرب على غزة.
وأوضح المسؤول الإيراني أنه “لفت الانتباه إلى محاولات الخداع والاحتيال من قبل الولايات المتحدة وإسرائيل على طاولة #المفاوضات”.
مقالات ذات صلةوأكد باقري كني أن إيران تعد الولايات المتحدة شريكا في توفير أسلحة الحرب لإسرائيل، وأنها لا يمكنها أن تكون وسيطا محايدا في المحادثات، حسب قوله.
????القائم بأعمال الخارجية الإيرانية علي باقري في الاتصال من وزير خارجية قطر:
– حذرت من عدم التزام "إسرائيل" بتعهداتها في التفاوض
– شددت على استخدام كل الوسائل لإجبار الصهاينة على وقف جرائمهم في غزة.
-الولايات المتحدة شريكة في الجرائم وليست طرفاً ووسيطاً محايداً كونها تزود… pic.twitter.com/eocc50wEH6
وعقدت محادثات في الدوحة على مدى يومين بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى، بدعوة من قادة الولايات المتحدة وقطر ومصر.
وتمخضت المحادثات عن مقترح أميركي جديد “لسد الفجوات” بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإسرائيل، والدعوة إلى جولة محادثات جديدة في القاهرة قبل نهاية الأسبوع المقبل.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف باقري كني إسرائيل غزة الحرب المفاوضات الولایات المتحدة باقری کنی
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة وأوكرانيا يجتمعان اليوم لمناقشة خطة سلام عاجلة بعد مهلة دونالد ترامب لزيلينسكي
في تطور جديد يُلقي بظلاله على مستقبل الحرب بين أوكرانيا وروسيا أعلن البيت الأبيض أن مسؤولين أمريكيين بينهم مبعوثو ترامب عرضوا على زيلينسكي خطة سلام طال انتظارها مع مهلة ضاغطة للرد بحلول عيد الميلاد.
الخطة التي بدأت بنسخة أولية من ثمانية وعشرين نقطة ثم جرى اختصارها إلى عشرين نقطة بعد إدخال تعديلات تقول الإدارة الأميركية إنها تقلل من البنود المنافِية لأوكرانيا المحور الأساسي هو قبول أوكرانيا خسائر إقليمية لصالح روسيا مقابل ضمانات أمنية غير محددة بدقة.
لكن زيلينسكي يرفض حتى الآن التوقيع بحسب تصريحاته والإعلان الرسمي من كييف القرار لن يُتخذ قبل التشاور مع حلفاء أوكرانيا في أوروبا خشية أن يفرِط قبول الصفقة في وحدة الغرب ويُضعف موقفه التفاوضي تجاه روسيا.
بدوره دعا العديد من القادة الأوروبيين إلى وجود دور محوري لأوروبا في أي اتفاق سلام مستقبلي مؤكدين أن الإقصاء من المفاوضات أمر غير مقبول نظراً لأن الحرب تقع في القارة الأوروبية.
من جانب آخر زاد الضغط الأميركي على أوكرانيا بتصريحات علنية من ترامب يسخر فيها من دعم أوروبا ويؤكد أن روسيا باتت تملك اليد العليا على الأرض وأن أوكرانيا تفقد.
رغم محاولات الوساطة والضغوط الأمريكية خصوصاً زيلينسكي وفريقه يتمسكان بخط أحمر لا تنازل عن الأراضي الأوكرانية ولا سلام مَشفوع بضمانات أمنية غير واضحة ولا تنازل عن السيادة.
في هذا السياق أعلنت أوكرانيا بناء على تنسيق أوروبي أنها على وشك تقديم نسخة محدثة من خطة السلام إلى الولايات المتحدة تتضمن ضمانات أمنية وخطة إعادة إعمار وآليات مراقبة لضمان عدم تجدد العدوان.
ختاماً يبدو أن أوكرانيا والغرب واقفون أمام مفترق طريق حاسم إما قبول صفقة تشهد خسائر إقليمية مقابل وعود أميركية مبهمة مع ما يترتب على ذلك من انتقادات واتهامات بالخيانة أو التمسك بالسيادة والاستمرار في الحرب مع مخاطرة بتراخي الدعم أو إعادة التفاوض ضمن شروط أكثر صلابة.