سلطات المضيق الفنيدق في مواجهة شبح العطش بعد ضغط موسم العطل
تاريخ النشر: 17th, August 2024 GMT
بدأت سلطات عمالة المضيق الفنيدق في محاولات لتدارك التدهور الحاد في الموارد المائية، لاسيما بعد ضغط موسم العطل هذا الصيف في هذه المنطقة التي تعرف رواجا سياحيا هائلا.
والخميس عُقد بمقر عمالة المضيق-الفنيدق اجتماع اللجنة الإقليمية للماء، الذي ترأسه عامل الإقليم ياسين جاري وحضره رجال السلطة وممثلو المصالح الأمنية ورؤساء الجماعات الترابية ومختلف المصالح اللاممركزة المتدخلة في مجال الماء، وذلك لدراسة ومناقشة الإشكالات المرتبطة بالمادة الحيوية.
في هذا الاجتماع، تم التطرق إلى الوضعية المائية الراهنة، والمتمثلة في انخفاض حقينة السدود واستنزاف المياه الجوفية وتراجع كمياتها بفعل قلة التساقطات المطرية خلال السنوات الفارطة، وكذا إلى الجهود المبذولة لعقلنة استهلاك الماء والتصدي لمختلف السلوكيات التي من شأنها استنزاف وتبذير الموارد المائية المتوفرة، وذلك من خلال اتخاذ مجموعة من الإجراءات الرامية إلى المحافظة على المخزون المائي المتوفر.
وبعد الاستماع لمختلف العروض المقدمة، شدد عامل الإقليم على ضرورة العمل على تفعيل التوصيات، التي تهم تكثيف برنامج عمل مصلحة شرطة المياه المتعلق بالنفوذ الترابي لعمالة المضيق-الفنيدق، ومنع سقي المساحات الخضراء والحدائق العامة وملاعب الكولف، وتنظيف الطرق والأماكن العامة باستخدام مياه الشرب ومياه الآبار ووقف الزراعات الجديدة للمساحات الخضراء، سواء من طرف المؤسسات العمومية أو الخواص.
كما حث العامل على ضرورة منع ملء المسابح العمومية والخاصة لأكثر من مرة في السنة وتحديد، في بعض الحالات، فترة اشتغال الحمامات ومحلات غسل السيارات في أربعة أيام من الأسبوع، وكذا دعوة المصالح المعنية إلى تسطير برنامج للتحسيس والتوعية بتنسيق مع السلطة المحلية والجماعات الترابية، وبمشاركة جمعيات المجتمع المدني حول ضرورة ترشيد استهلاك المياه.
كلمات دلالية المضيق المغرب جفاف عطلالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: المضيق المغرب جفاف عطل المضیق الفنیدق
إقرأ أيضاً:
استياء من رفع سلطات مأرب أسعار الوقود وتحذير من تبعاته
الجديد برس|
تفاعلت تداعيات الرفع الذي قامت به سلطات مأرب يوم امس لاسعار الوقود بشكل مفاجئ.
وعبر الكثير من المواطنين عن استياء واسعاً من هذا القرار غير المبرر.
ويرى مراقبين أن هذه الجرعة الجديدة أثارت سخطاً كبيراً خاصةً في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي يعيشونها في مناطق سيطرة التحالف وفصائله، نتيجة لفشل حكومة التحالف في المحافظة على استقرار الوضع الاقتصادي والمعيشي للمواطنين.
وأشاروا إلى أن قرار رفع أسعار الوقود بمأرب من شانه التأثير على بقية المحافظات الخاضعة لسيطرة التحالف جنوب وشرق اليمن، وبداية لموجة جديدة من الارتفاعات المتتالية في أسعار المشتقات النفطية، حيث يصل سعر الجالون هناك إلى أكثر من 30 الفا في ظل غياب الرقابة على سياسات التسعير، خاصة وأنه سبق ذلك إجراءات مماثلة ولم تتخذ حيالها أي إجراءات.