بعد أشهر من مهرجان نظمته في الجزيرة.. مندوب الإمارات ينصب نجله أميرا لسقطرى
تاريخ النشر: 17th, August 2024 GMT
لأكثر من شهر نظمت دولة الإمارات في أرخبيل سقطرى مهرجان أطلق عليه "أمير سقطرى" في محمية ديكسم عبر مؤسسة خليفة الإنسانية التابعة للإمارات والمتواجدة في الجزيرة منذ سنوات.
المهرجان كان لافتا بتنظيمه للمرة الأولى، وأثار حفيظة السكان، بسبب الفعاليات التي تخللها، والتي كانت محل سخط منهم كونها دخيلة على حياتهم، خاصة تلك التي تخللتها أعمال صادمة لبيئتهم الاجتماعية المحافظة دينيا.
وفقا لمصادر محلية تحدثت لـ الموقع بوست جرى حجب اسم شخصية "أمير سقطرى" المتوقع، والذي كان السكان يعتقدون أنه سيكون من نصيب أبنائهم، وذلك خشية إثارة حفيظة السقطريين.
وفي نهاية المهرجان جرى الإعلان عن هوية أمير سقطرى، واتضح أنه الطفل ذو الخمسة سنوات "امبارك خلفان مبارك فاضل المزروعي" نجل خلفان المزروعي الحاكم الإماراتي الفعلي للجزيرة منذ سنوات.
محافظ سقطرى مع نجل الحاكم الإماراتي للجزيرة
وجرى تكريم الأمير الجديد من قبل محافظ سقطرى الموالي للإمارات والتابع للمجلس الانتقالي رأفت الثقلي بحضور مشاركين في الجزيرة.
الفعالية الختامية حضرها محافظ سقطرى ممثلا لأبناء الجزيرة، ومن الجانب الإماراتي ضابط يدعى "عمبر اسود عمب"، وطاف فيها الأمير الصغير بأجنحة المهرجان إيذانا باختتامه، وتخلل التكريم رقصات وتراث إماراتي.
لكن هذا الإعلان اعتبرته شخصيات اجتماعية في الجزيرة محاولة إماراتية لتطبيع الوضع بالجزيرة لصالحها، وإقصاء السكان، وسلخ الجزيرة عن هويتها.
ويتهم أبناء سقطرى خلفان المزروعي بتغيير هوية الجزيرة، والتحكم بها، وإدخال عادات إماراتية إلى الأرخبيل، بالإضافة لتسليح الجزيرة، وتعزيز السلوكات الدخيلة عليهم، وتعزيز ارتباطها بدولة الإمارات.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: أرخبيل سقطرى سقطرى جزيرة سقطرى الإمارات في سقطرى فی الجزیرة
إقرأ أيضاً:
الشارقة للسيارات القديمة ينطلق في يناير
الشارقة (الاتحاد)
أعلن نادي الشارقة للسيارات القديمة عن تنظيم النسخة الثالثة من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة خلال الفترة من 22 إلى 25 يناير 2026، تمتد لأربعة أيام متتالية تحت شعار "حين يتحرّك الزمن"، في مقر النادي، تجسيداً لمكانته المتميزة كمنصة تجمع بين شغف اقتناء السيارات القديمة وفنون التصميم والابتكار في هذا المجال.
يأتي المهرجان في دورته الثالثة بعد النجاح الواسع الذي حققته النسختان السابقتان، ليقدّم تجربة متكاملة تجمع بين التاريخ والجمال والابتكار، ويستعرض مجموعة من أندر المركبات التي بقيت حاضرة في الذاكرة بوصفها شواهد حيّة على مسيرة التطور الصناعي والإبداع الإنساني، وتعكس هذه النسخة رؤية النادي في جعل المهرجان منصة معرفية وثقافية تدمج بين التراث والحداثة، وتستقطب الجمهور من مختلف الأعمار والاهتمامات.
يقدّم المهرجان مجموعة من العروض الحيّة للمركبات القديمة النادرة، إلى جانب جلسات حوارية متخصصة يشارك فيها عدد من الخبراء والهواة والمقتنين، إضافة إلى برامج تفاعلية تعزّز وعي الجمهور بتاريخ السيارات. كما يشمل المهرجان جلسات حوارية ومزادات حية ومناطق ترفيهية وتجارية ومنافذ للمأكولات والتسوق، لتوفير تجربة متكاملة للعائلات والزوار من داخل الدولة وخارجها.
وقال أحمد حمد السويدي، عضو مجلس إدارة نادي الشارقة للسيارات القديمة "يمثل مهرجان الشارقة للسيارات القديمة تجسيداً لرؤية إمارة الشارقة في الحفاظ على الإرث التاريخي وتقديمه برؤية معاصرة تعزّز التواصل بين الأجيال، وتؤكد مكانتها كوجهة عالمية تحتضن الثقافة والابتكار في عالم السيارات القديمة".
وأضاف "في هذه النسخة، نركّز على توثيق الإرث الحقيقي للسيارات القديمة بأساليب حديثة، وتحويل المهرجان إلى منصة حوار وتبادل خبرات بين الخبراء والهواة، بما يسهم في ترسيخ الوعي الثقافي والتقني بهذا المجال. كما نسعى إلى تعزيز التعاون مع الجهات المعنية لصون هذا التراث ونقله إلى الأجيال بصورة تواكب تطلعات المستقبل".
ويواصل مهرجان الشارقة للسيارات القديمة أداء دوره كحدث سنوي رائد يحتفي بالإبداع والهوية في آن واحد، ويُبرز التنوع الثقافي الذي تتميز به إمارة الشارقة، ليبقى جسراً يربط الماضي بالحاضر، وشاهداً على أن الحفاظ على التراث هو في جوهره استثمار في الهوية والمستقبل.