أمين «مصر 2000»: أهمية الحوار الوطني تكمن في تواصل الحكومة مع القوى السياسية
تاريخ النشر: 17th, August 2024 GMT
قالت منى عبدالغفار خليفة الأمين العام لحزب مصر2000، إن الحوار الوطني من خلال المخرجات التي جرى الوصول إليها، يدخل مرحلة جديدة مفصلية، في لحظة فارقة في تاريخ الجمهورية الجديدة، إذ أن الجميع كان ينتظر أن تكون هناك مخرجات له، وهذا حدث بالفعل من خلال طرح معظم الملفات المختلفة لإيجاد حلول التي تبلورت من جهود الأحزاب السياسية والنخب المتخصصة.
أضافت «خليفة» في تصريحات لـ«الوطن»، أن توصيات ومخرجات الحوار الوطنى أصبحت بمثابة خارطة طريق تتجاوز الحكومة، بتنفيذها كل التحديات التي تواجه الدولة المصرية، بيد أن المخرجات والتوصيات تحدد لها طريقة للتعامل بشكل سريع وفعال مع مشكلات المواطنين، وهذا الهدف الأعلى لكل الحكومات الديمقراطية.
وأوضحت أن أهمية الحوار الوطني تكمن في تواصل الحكومة مع القوى السياسية والنخب المتخصصة والنقابات والمجتمع الأهلي، للتعبير عن نبض الشارع، إذ أن الحكومة الجديدة تقدر عملية الديموقراطية التشاركية، بحيث يتم تنفيذ القرارات والتوصيات في مصلحة الشعب، وتتعامل مع مخرجات المرحلة الأولى من الحوار الوطني في عدد من الملفات الغاية في الأهمية.
جلسات الحوار الوطنيأكدت الأمين العام لحزب مصر2000، أن أهم ما يميز جلسات الحوار الوطني أنها تُجرى بلا أي قيود أو خطوط حمراء، وهو ما جعلها بمثابة ساحة تلتقي بها الأحزاب السياسية المصرية، لكي يتناقشوا معًا حول كل القضايا التي يتعرض لها الوطن والمواطن.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: توصيات الحوار الوطنى الحوار الوطنى الحكومة الجديدة خارطة طريق الحوار الوطنی
إقرأ أيضاً:
لقاءات النخب بين الزعل والعتب !؟
بقلم : عمر الناصر ..
عند تلبيتي لاي دعوة توجه من قبل الرموز والشخصيات السياسية والاجتماعية لاجل المشاركة في الندوات والمهرجانات التي تقام لديهم ، ولا اكترث او اتزاحم على موقع المكان الذي اجلس فيه بقدر اهتمامي بفحوى المحاور التي تطرح خلال اللقاء ، وثقل و جودة ونوع الحضور واهمية الافكار والمتبنيات والمخرجات التي تنتج وتتمخض عن تلك الاجتماعات ، اذا ما كانت قد جاءت بشي جديد ومتميز ومختلف عن سابقاتها ، لم اتعود على رؤيته بالعادة في الكثير من اللقاءات والمحافل الكلاسيكية التي لم تعد تستهوي غالبية النخب والمفكرين “الثگال” وصناع الرأي اصحاب الخزين الاستراتيجي الفكري والعمق المعرفي ، بل احياناً اصاب بالدهشة وتنتابني نوبة من الضحك حد الثمالة قد اصفها ” بالمضحك المبكي ” التي توصلني لحالة من الذهول والاشمئزاز والغثيان والرغبة بعدم البقاء والمغادرة عند رؤية بعض من يستميت من اجل الوقوف او المسير او الاستبسال للجلوس في المقاعد الامامية ، وسط احراج يقع به منظمي الجلسة لاجل مراعاة ومداراة لمشاعر” ابو عيون گريئة ” تجنباً لعدم اصابته “بالطنگورة” والزعل ورفع الصوت عندما لا يجد مقعد مخصص له في الصف الاول بجانب الزعيم السياسي او رئيس الحزب او صاحب الدعوة ، نتيجة حدوث خطأ لوجستي غير متعمد ومغادرته المكان اثر ذلك يعد بمثابة اهانة للكريم صاحب الارض .
في وقت يفترض ان تكون اهمية وهدف التواجد بمثل هكذا فعاليات هو لاجل احداث عصف ذهني مثمر والعمل على تكثيف الحلول والتقليل من منسوب الاحباط لغرض للاسهام والمشاركة بدعم صوت الدولة، كما تقول الحكمة “من شاور الرجال شاركهم في عقولهم”، مما يجعل هنالك عملية لرفد صانع القرار بخلاصة ناضجة من الافكار النوعية والذكية ، بعد ان تسبب عدم الاكتراث بواقعنا المجتمعي واللامبالاة من قبل بعض المسؤولين باهمية الاستماع والانصات لنبض الشارع من خلال النخبة التي تعد بمثابة مجسات وقرون استشعار وجذور تروي وتغذي الثقافة العامة ومنظومة الاخلاق السياسية والاجتماعية بافكار تنموية غير مطروقة تحفز الخلايا الجذعية لجسد المؤسسات على اعادة ترميم نفسها ، كونها النيوترونات المعرفية الكافية والة القشط الفكرية التي تساهم بازالة ما تكدس من شوائب وترسبات نتيجة تراكم الدهون السياسية العنيدة و المهدرجة ، المؤمنة بمقولة ” انا وليكن من بعدي الطوفان”.
انتهى ..
خارج النص / اللقاءات الفكرية لا تحتاج للتعبئة والتحشيد الجماهيري بل بل لانتقاء النوع والجودة.