قيادي بـ«حماة الوطن»: الحوار الوطني خطوة استراتيجية لتحقيق رؤية مصر 2030
تاريخ النشر: 17th, August 2024 GMT
قال المهندس أسامة قنديل، مستشار رئيس شمال وغرب الدلتا بحزب «حماة الوطن»، إن الحوار الوطني أثبت أنه فرصة ذهبية للأطراف الوطنية كافة، للمشاركة في صنع مستقبل أفضل لمصر، مؤكدا أن الحوار الوطني ليس مجرد حدث سياسي عابر، بل هو جسر يربط بين فئات المجتمع المصري، ويعزز من تلاحمهم حول أهداف مشتركة لبناء دولة قوية وعادلة.
وأوضح «قنديل» في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أن الحوار الوطني يجسد رؤية القيادة السياسية، التي تسعى دائما لتوسيع قاعدة المشاركة الشعبية، وتفعيل دور المواطن في عملية اتخاذ القرار، مشيرا إلى أن ما يميز الحوار الوطني هو شموليته لجميع الأصوات، سواء كانت مؤيدة أو معارضة، ما يعكس روح الديمقراطية الحقيقية التي تتبناها الدولة المصرية.
وشدد على أن نجاح الحوار الوطني يتطلب من الجميع التحلي بالمسؤولية الوطنية، والانخراط الفعّال في مناقشة القضايا الحيوية التي تهم الوطن والمواطن، مؤكدا أهمية أن تكون هذه المناقشات بناءة، وتؤدي إلى حلول واقعية، تسهم في دفع عجلة التنمية وتحقيق الاستقرار.
رؤية مصر 2030وتابع مستشار رئيس شمال وغرب الدلتا بحزب «حماة الوطن»: «هذا الحوار خطوة استراتيجية في مسار تحقيق رؤية مصر 2030، وعلينا جميعا أن نستغل هذه الفرصة، لتقديم مقترحات بناءة، تساهم في تحسين أوضاعنا الاقتصادية والاجتماعية، وضمان مستقبل أفضل للأجيال القادمة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: رؤية مصر 2030 الحوار الوطني حماة الوطن حزب حماة الوطن الحوار الوطنی
إقرأ أيضاً:
قيادي بمستقبل وطن: كلمة الرئيس تعكس التضحيات التي تقدمها مصر من أجل القضية الفلسطينية
قال المهندس تامر الحبال، القيادي بحزب مستقبل وطن ، إن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم حول الوضع في قطاع غزة جاءت حاسمة وواضحة، ووضعت النقاط فوق الحروف في مواجهة كل من يشكك أو يحاول المزايدة على الدور المصري تجاه القضية الفلسطينية، مشددًا على أن ما قاله الرئيس يعكس بصدق حجم الألم والتحدي والتضحية التي تقوم بها الدولة المصرية من أجل شعب شقيق يتعرض لحرب إبادة حقيقية منذ أكتوبر الماضي.
وأضاف الحبال في تصريحات صحفية له اليوم، أن حديث الرئيس كشف للمصريين والعالم حجم الضغوط التي تتحملها الدولة المصرية، سواء على الصعيد السياسي أو الإنساني أو الأمني، من أجل استمرار تدفق المساعدات إلى غزة رغم محاولات التشويه والتشكيك التي تصدر من أطراف معروفة الأهداف والنوايا، مؤكدًا أن الرئيس تحدث من منطلق القائد المسؤول لا الباحث عن شعبية أو مكاسب آنية، وقدم خطاب دولة لا شعارات تيارات.
وأوضح أن إشارات الرئيس لرفض مصر الكامل لأي محاولات لتصفية القضية أو تهجير الفلسطينيين عبر سيناء، كانت بمثابة الرد النهائي على كل من حاول ترويج أكاذيب أو توريط القاهرة في صفقات مشبوهة. مشيرًا إلى أن مصر تصر على أن تكون الأرض الفلسطينية لأهلها، و بقاء الفلسطيني فوق ترابه لا تهجيره.
ولفت الحبال إلى أن الرئيس قدّم كشف حساب واضح أمام المصريين عن الجهود التي تقوم بها الدولة بكل مؤسساتها، بدءًا من القوات المسلحة ومرورًا بالهلال الأحمر المصري وصولًا إلى مؤسسات المجتمع المدني، التي تعمل ليل نهار من أجل إيصال الغذاء والدواء للمحاصرين في القطاع، رغم المخاطر والتهديدات المستمرة على الأرض.
وأشار إلى أن ما قاله الرئيس اليوم بشأن إدخال أكثر من ٥٠٪ من حجم المساعدات التي تصل إلى غزة عبر مصر، وأن القاهرة هي المعبر الإنساني الحقيقي، هو بمثابة صفعة في وجه الحملات الممولة التي تحاول تزييف وعي الشعوب العربية وشيطنة الدور المصري في ملف غزة.
وشدد الحبال على أن كلمة الرئيس كانت ضرورية في هذا التوقيت، خاصة بعد حملات تشويه منظمة تمس الثوابت المصرية، وتشكك في نواياها رغم ما قدمته وتقدمه منذ عقود، لافتًا إلى أن من يدقق في مضمون الكلمة سيجد أنها نابعة من وجع حقيقي وحب عميق لفلسطين وشعبها، ولكنها أيضًا نابعة من حرص لا يقل على أمن مصر واستقرارها.
وأكد القيادي بحزب مستقبل وطن أن ما تقوم به مصر حاليًا يتطلب من الجميع الدعم والمساندة، لا التثبيط أو الاتهام، موضحًا أن من لا يرى الدور المصري في غزة فهو إما جاحد أو جاهل.