حلف قبائل حضرموت يسمح بمرور شاحنات الوقود المخصصة لكهرباء الساحل ويتمسك بمطالبه
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
أعلن حلف قبائل حضرموت (تكتل قبلي)، عن موافقته على مرور كميات الوقود المخصصة لكهرباء ساحل حضرموت من “بترومسيلة”، بعد منع مرورها في السابق.
وذكر بيان للجنة الحلف لدراسة احتياجات مرافق الخدمات، الموافقة على مرور الكميات المخصصة لكهرباء الساحل والمقدرة، بنحو 587,720 لتر مخصص لكهرباء بترومسيلة.
وكانت المؤسسة العامة للكهرباء وشركة النفط فرع ساحل حضرموت، قد أعلنتا في بيان مشترك، عن توقف عدد من محطات توليد الكهرباء عن العمل بسبب التقطع القبلي لشاحنات الوقود في منطقة الهضبة.
وحمل البيان السلطة المحلية بالمحافظة، مسؤولية حل هذه الإشكالية، وطالب البيان من رئيس حلف قبائل حضرموت، الإفراج عن الشاحنات، مؤكداً عدم التعامل مع أي لجان إشرافية خارج نطاق الدولة وأجهزتها،
وأمس الجمعة، نصب حلف قائل حضرموت، مخيما جديدا في منطقة بشار التابعة لمديرية الريدة وقصيعر، والتي تعد البوابة الشرقية لمحافظة حضرموت، بحضور كبير من مقادمة وشيوخ قبائل المناطق الشرقية.
وأعرب المشاركون في عملية التخييم الجديدة عن مساندتهم للحلف في المطالب الحقوقية التي يرفعها في وجه الحكومة، معتبرين أن تحركاتهم لا تحمل أي صبغة سياسية، منتقدين المماطلة من قبل مجلس القيادة الرئاسي.
وأعلن حلف قبائل حضرموت منذ مطلع الشهر الجاري تصعيدا ميدانيا، عبر نصب نقاط على امتداد هضبة حضرموت، المعروفة بتواجد حقول النفط فيها، وذلك بعد مهلة لمدة يومين منحها الحلف لمجلس القيادة الرئاسي، مهددا بوضع يده على ما يصفها بالأرض والثروة.
تكتل قبلي بارز في حضرموت يهدد بمواصلة التصعيد ضد الحكومة اليمنية سلطات حضرموت تعلن رفضها تشكيل لجان ” تمتلك الصبغة القانونية” هبة حضرموت الثانية.. أين تتجه المحافظة النفطية مع التصعيد القبلي؟! (تحليل خاص)المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: التوتر الحرب اليمن حضرموت حلف قبائل حضرموت حلف قبائل حضرموت
إقرأ أيضاً:
المجلس الموحد للمحافظات الشرقية يحذر من محاولات الانتقالي فرض واقع جديد بالقوة ويرفض أي تدخلات عسكرية خارجية
قالت اللجنة التحضيرية للمجلس الموحد للمحافظات الشرقية في اليمن، إنها تتابع بقلق ما وصفته بمحاولات المجلس الانتقالي الجنوبي “فرض واقع جديد بالقوة” في محافظات حضرموت والمهرة وشبوة وسقطرى، عبر تحركات وحشود عسكرية قادمة من خارج تلك المحافظات.
وأضافت اللجنة، في بيان نشرته على صفحتها على فيسبوك، أن الحشود تهدف – بحسب تعبيرها – إلى “التأثير على الإرادة الحرة لأبناء المحافظات الشرقية وإرباك المشهد المحلي والإقليمي”، معتبرة أن تلك التحركات تهدد وحدة الصف الوطني.
وقال البيان إن “ما يجري في حضرموت شأن حضرمي خالص ويجب أن يُحل بالحوار بين أبناء المحافظة دون تدخلات من محافظات أخرى”، مؤكداً رفض أي تدخلات عسكرية أو تشكيلات موازية “تهدف للالتفاف على إرادة أبناء حضرموت”.
وأضافت اللجنة أن أبناء المحافظات الشرقية “يتمسكون بحقهم في إدارة شؤون محافظاتهم بعيدًا عن أي وصاية أو فرض مشاريع بقوة السلاح”، محذّرة من “مشاريع الهيمنة” أو “القفز على استحقاقات الإقليم” كما ورد في مخرجات مؤتمر الحوار الوطني.
ودعت اللجنة أبناء حضرموت والمهرة وشبوة وسقطرى إلى التوحد داخل إطار المجلس الموحد للمحافظات الشرقية، معتبرة أن وحدة القوى المحلية “تمثل ضرورة للحيلولة دون محاولة اختطاف إرادتهم أو فرض الوصاية عليهم”.
وطالبت اللجنة مجلس القيادة الرئاسي والحكومة والبرلمان والتحالف العربي بقيادة السعودية بالتدخل لوقف ما وصفته بـ“محاولات جر المحافظات الشرقية إلى الفوضى”، وإلزام القوات التابعة للمجلس الانتقالي بمغادرة حضرموت وبقية المحافظات الشرقية و“عودتها من حيث أتت”.
كما دعت إلى تمكين أبناء حضرموت والمهرة وشبوة وسقطرى من إدارة المؤسسات السياسية والعسكرية والأمنية والاقتصادية والخدمية، ومنح الكوادر المحلية أولوية في المناصب العليا والمحلية.