محمد رياض: واجهت تحديات كثيرة خلال الدورة الـ 17 للمهرجان القومي للمسرح
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
قال الفنان محمد رياض، إنه واجه العديد من التحديات خلال الدورة الـ 17 من المهرجان القومي للمسرح المصري، والتي تحمل اسم سيدة المسرح العربي سميحة أيوب، مشيرًا إلى أنه يضع نصب عينيه منذ توليه مهام المهرجان أن يكون الأقرب للجمهور، وتصل لهم العروض المسرحية التي تعرض خلال فعاليات المهرجان.
محمد رياض يكشف أهم إنجازت الدورة الـ 17 للمسرحوأضاف الفنان محمد رياض، في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أن مسارح الجامعة تضم العديد من المواهب الشبابية التي تحتاج تسليط الضوء عليها من القائمين على المسارح في مصر.
لافتًا إلى أنه يرى أن أهم انجازت هذه الدورة، هو إبرام تعاقد مع الشركة المتحدة للخدمات الاعلامية من خلال قناة الحياة لتصوير العروض المسرحية للشباب، لكي تكون أرشيفًا للأجيال القادمة، قائلاً: «لو دي هتكون آخر دورة ليا في المهرجان القومي فدة أكبر إنجاز ليا».
العروض المسرحية بالمهرجان القومي للمسرحجدير بالذكر، أن المهرجان القومي للمسرح المصري أسدل الستار على الدورة الـ 17 مساء الليلة، والتي تحمل اسم سيدة المسرح العربي سميحة أيوب، وتم عرض 33 عرضًا مسرحيًا خلال فعاليات المهرجان.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محمد رياض المهرجان القومي للمسرح سميحة أيوب المهرجان القومی القومی للمسرح الدورة الـ 17 محمد ریاض
إقرأ أيضاً:
رئيس الهيئة الدولية للمسرح ينعى وفاة سيدة المسرح العربي سميحة أيوب
نعى المهندس محمد سيف الأفخم، الرئيس الشرفي للهيئة الدولية للمسرح، ببالغ الحزن والأسى، وفاة الفنانة القديرة سميحة أيوب، والتي رحلت عن عالمنا صباح اليوم، مؤكدًا أن رحيلها يُعد خسارة فادحة للفن العربي والمسرح بشكل خاص، باعتبارها واحدة من أبرز الرموز المسرحية التي تركت أثرًا لا يُنسى على مدار عقود.
تصريحات محمد سيف الأفخم
وأكد الأفخم في بيان صحفي أن الفنانة الراحلة كانت مثالًا للتفرد والريادة، ونجحت في ترسيخ مكانة المسرح العربي في محافل دولية عديدة، مشيرًا إلى أنها لم تكن مجرد فنانة قديرة، بل قامة ثقافية شكلت وعي أجيال من المبدعين.
وقد حرص الأفخم خلال فترة رئاسته للهيئة، على أن تظل سيدة المسرح العربي حاضرة في المشهد الدولي، حيث اختارها لكتابة كلمة يوم المسرح العالمي، تقديرًا منه لعطائها الكبير، واعترافًا بعظم دورها في إثراء الحراك المسرحي والفني في الوطن العربي.
وأكد أنه لكن من دواعي فخره، أن تقوم بتكريمه في الدورة السادسة من مهرجان شرم الشيخ الدولي للمسرح الشبابي، والتي حملت اسمها.
وأضاف أن سميحة أيوب كانت صوتًا فنيًا يحمل رسالة وضميرًا إنسانيًا يعكس هموم المجتمع، مشيرًا إلى أن فقدانها لا يعوض، وأن ما تركته من إرث فني سيبقى شاهدًا على عبقريتها وتفانيها.
وتقدّم الأفخم بخالص تعازيه لأسرتها ومحبيها وزملائها في الوسط الفني، داعيًا الله أن يتغمدها بواسع رحمته، مؤكدًا أن الهيئة الدولية للمسرح ستكرّم اسمها ومسيرتها بما يليق بمكانتها، وأن المسرح العربي فقد اليوم أحد أعمدته الراسخة