«الرياضات البحرية» يُطلق أول مشروع وطني لأرشفة تاريخه
تاريخ النشر: 11th, December 2025 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأطلق اتحاد الرياضات البحرية، مشروعاً وطنياً رائداً لتوثيق وأرشفة التاريخ البحري الرياضي في دولة الإمارات، في مبادرة غير مسبوقة على مستوى المنطقة، تهدف إلى صون الذاكرة البحرية، وحفظ الإرث الرياضي العريق الذي شكّل إحدى ركائز الهوية الوطنية منذ قيام الاتحاد.
ويأتي هذا المشروع ليؤسس أول قاعدة بيانات رقمية شاملة، تُعنى بجمع وتنظيم وتوثيق السجلات التاريخية للبطولات والسباقات والفعاليات والمشاركات المحلية والدولية، إلى جانب الصور والمواد الفيلمية والوثائق والمقتنيات المرتبطة بالقطاع البحري الرياضي. واعتمد الاتحاد في هذا الإطار، أرقى الممارسات والمعايير العالمية المعتمدة في الحفظ طويل المدى، بما يضمن حماية هذا الإرث من التشتت والضياع.
وجرى إطلاق هذه المبادرة عقب اجتماع تنسيقي عقده الاتحاد مع الأرشيف والمكتبة الوطنية، نوقشت خلاله آليات تطوير منظومة وطنية متكاملة لإدارة المحتوى التاريخي، واعتماد سياسات موحّدة تشمل الرقمنة عالية الجودة، وتصنيف المواد، وتدريب فرق العمل، وتعزيز التكامل مع الأندية البحرية في عمليات جمع البيانات والمواد التاريخية المتوافرة لديها. وأكد المشاركون في الاجتماع أن المشروع يشكّل نقلة نوعية في حماية ذاكرة الرياضات البحرية في الدولة، عبر توثيق سيرة الرواد والأبطال الإماراتيين، الذين أسهموا في ترسيخ حضور الإمارات إقليمياً ودولياً في مختلف المنافسات البحرية، إضافة إلى رصد المراحل التطورية التي مرّ بها هذا القطاع الحيوي عبر العقود.
وشهد الاجتماع استعراضاً لأحدث التقنيات والأنظمة العالمية المتخصصة في حفظ الوثائق والصور والمواد الفيلمية، وطرق إدارة الأرشيف المؤسسي، بما يُسهم في بناء أرشيف وطني قادر على دعم البحوث والدراسات الأكاديمية وتوفير مرجع موثوق للباحثين والمهتمين.
وتطرّق الاجتماع كذلك إلى الجهود الوطنية الرامية إلى دعم ملف التراث البحري الإماراتي على المستوى الدولي، حيث أكد الاتحاد جاهزيته لتوفير المواد التاريخية التي تجسّد ارتباط أبناء الإمارات بالبحر، وتبرز الدور الثقافي والرياضي المتجذّر في الهوية الوطنية.
وأوضح الاتحاد أن مشروع الأرشيف الوطني، يشكّل استثماراً في الذاكرة الرياضية وخطوة استراتيجية لحفظ إرث الدولة البحري الرياضي للأجيال المقبلة، مؤكداً أن الأرشيف سيكون مرجعاً رئيسياً للدراسات والمبادرات الدولية، ومعزّزاً لمكانة الإمارات كوجهة رائدة في التوثيق الرياضي واعتماد الحلول المتقدمة لحفظ التاريخ البحري.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: اتحاد الرياضات البحرية الرياضات البحرية
إقرأ أيضاً:
«الإمارات الوطنية للفنون القتالية» تُطلق النسخة الخامسة في العين
العين (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأعلن اتحاد الإمارات للجوجيتسو والفنون القتالية المختلطة عن إطلاق النسخة الخامسة من بطولة الإمارات الوطنية للفنون القتالية المختلطة يومي السبت والأحد في جامعة الإمارات بالعين، وذلك بمشاركة أكثر من 300 لاعب ولاعبة من مختلف الفئات العمرية.
ويأتي اختيار منطقة العين ضمن استراتيجية الاتحاد لنشر الفنون القتالية المختلطة على أوسع نطاق، ومنح اللاعبين في مختلف مناطق الدولة فرصة للتطور التدريجي والمشاركة في بطولات تمهّد لهم طريق الاحتراف.
وتشمل البطولة منافسات مخصصة للفئات العمرية المختلفة، ابتداءً من الفئة D المخصصة للأشبال من 10 إلى 11 عاماً، ثم فئتي الناشئين C من "12 إلى 13 عاماً" والناشئين B من "14 إلى 15 عاماً"، تليها فئة الشباب A للمواليد من "16 إلى 17 عاماً"، وفئة الكبار لعمر 18 عاماً فما فوق.
وأكد محمد بن دلموج الظاهري، عضو مجلس إدارة اتحاد الإمارات للجوجيتسو والفنون القتالية المختلطة، أن النسخة الخامسة تمثل خطوة جديدة في مسيرة نشر وتطوير الفنون القتالية المختلطة في الدولة، خصوصاً مع الإقبال المتزايد من مختلف الأعمار.
وقال:"نحرص من خلال هذه البطولة على توفير منصة تنافسية تساعد اللاعبين على تحقيق التطور المطلوب، وتمنح الكوادر الفنية فرصة لاكتشاف المواهب وصقل مهاراتها. كما أن استضافة العين لهذا الحدث يعكس حرص الاتحاد على الوصول إلى جميع مناطق الدولة وتوفير بطولات منتظمة تواكب آمال وتطلعات اللاعبين".
وأضاف: "تمثل النسخة الخامسة من البطولة ختاماً مثالياً لموسم حافل بالعمل والإنجاز، حيث نجحت الجولات الأربع الماضية في استقطاب مئات اللاعبين من مختلف الأعمار والمستويات، وترسيخ مكانة البطولة كمنصة رئيسية لاكتشاف المواهب وصقلها".
وتواصل بطولة الإمارات الوطنية للفنون القتالية المختلطة دورها الأساسي في دعم الأجيال الصاعدة، وترسيخ حضور هذه الرياضة بين مختلف الفئات، وإعداد المنتخبات الوطنية للمشاركات الخارجية المقبلة.