موقع النيلين:
2025-07-29@19:04:29 GMT

«ساعة بروتينية» تتنبأ بعمر الإنسان.. كيف؟

تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT

قدم الباحثون ساعة عمرية جديدة تعتمد على البروتينات للتنبؤ بالعمر البيولوجي وتقييم المخاطر الصحية المرتبطة به. وأظهرت الدراسات أن هذه الساعة تتمتع بدقة عالية في التنبؤ بالعمر، وترتبط بشكل قوي بخطر الإصابة بأمراض مزمنة خطيرة، وأمراض متعددة، وكذلك بالوفيات، وذلك عبر تحليل مجموعات سكانية متنوعة.

تلعب هذه الساعة دورًا محوريًا في فهم تطور الحالات المزمنة مثل أمراض القلب، السكتة الدماغية، السكري، والسرطان.

ورغم أن العمر الزمني يُستخدم غالبًا كمؤشر على العمر البيولوجي، إلا أنه لا يعكس دائمًا الحالة البيولوجية الحقيقية للفرد.

في الماضي، قدمت مقاييس مثل ساعة الميثيل DNA (DNAm) رؤى حول العمر البيولوجي، لكن الأبحاث الحديثة تشير إلى أن بيانات البروتينات قد توفر مؤشرات أكثر دقة لعمليات الشيخوخة.

وتعد الدراسة التي نشرها موقع «نيوزميديكال» أول تحقق شامل من فعالية الساعة البروتينية عبر مجموعات سكانية كبيرة ومتنوعة، حيث تقدم هذه الساعة وسيلة متقدمة للتنبؤ بالأمراض المرتبطة بالعمر والوفيات، متفوقة بذلك على المقاييس التقليدية من خلال تقديم تقييم مباشر للوظائف البيولوجية.

جمع الباحثون البيانات من ثلاث مجموعات بيانات واسعة: مجموعة بيانات المملكة المتحدة (UKB)، مجموعة بيانات كادوري في الصين (CKB)، وفينجين، وهو مشروع دراسات جينية كبير مستند إلى بيانات طبية وجينية من فنلندا.وباستخدام منصة Olink Explore 3072، قام الباحثون بالتحقق من صحة ساعة بروتينية قادرة على التنبؤ بالعمر البيولوجي بناءً على مستويات تعبير بروتينات البلازما، بدلاً من العمر الزمني.

الأيام البحرينية

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: العمر البیولوجی

إقرأ أيضاً:

تستهدف حماية التنوع البيولوجي.. «البيئة»: حملة لإطلاق الأسماك في سيلين


نفّذت وزارة البيئة والتغير المناخي، ممثلة في إدارة المحميات الطبيعية وإدارة الحماية البحرية، بالتعاون مع مركز أبحاث الأحياء المائية التابع لوزارة البلدية، حملة بيئية لإطلاق عدد من الأسماك في المياه التابعة لمحمية «سيلين» الواقعة في جنوب البلاد.تأتي هذه المبادرة الحيوية ضمن سلسلة من الخطوات التي تتبناها الوزارة في إطار تنفيذ خطتها الشاملة لحفظ وحماية التنوع البيولوجي في البيئة البحرية بالمحميات، انسجامًا مع رؤية قطر الوطنية في مجال الاستدامة البيئية، وسعيها إلى ضمان استدامة الموارد الطبيعية للأجيال القادمة.وتعد هذه الحملة واحدة من المبادرات النوعية التي تسعى إلى تعزيز المخزون السمكي المحلي، ما ينعكس إيجابًا على تحقيق الأمن الغذائي، حيث تمت عملية إطلاق الأسماك بعد دراسات علمية أجراها المركز، للتأكد من ملاءمة البيئة الطبيعية في المحمية لنمو وتكاثر الأنواع المختارة، بما يضمن نجاح المشروع واستمراريته على المدى الطويل.وتقوم وزارة البيئة والتغير المناخي بدور محوري في هذا النوع من المبادرات من خلال الإشراف المباشر على تنفيذها عبر إداراتها المختصة، التي تتبنى استراتيجية واضحة لحماية البيئة البحرية، تشمل حماية الموائل الطبيعية، وإعادة تأهيل الأنظمة البيئية المتدهورة، والحد من الضغوط البشرية على السواحل والمناطق البحرية.تجدر الإشارة إلى أن محمية «سيلين» تُعدّ من المحميات الطبيعية في الدولة، التي تتميز بتنوع أحيائي غني وظروف بيئية فريدة، مما يجعلها موقعًا مثاليًا لمثل هذه المبادرات التي توازن بين حماية البيئة وتنمية الموارد.وأكدت وزارة البيئة والتغير المناخي مواصلتها عمليات الرصد والمتابعة لقياس أثر إطلاق الأسماك على النظام البيئي المحلي، ورفع تقارير دورية لضمان الاستفادة القصوى من هذه المبادرة.

قطر وزارة البيئة أبحاث الأحياء المائية

مقالات مشابهة

  • شاهد.. ماكس داومان جوهرة أرسنال يخطف الأضواء بعمر 15 عاما
  • كريستيان توتي يعتزل كرة القدم بعمر 19 عامًا بسبب “ثقل الاسم”
  • تمبور: الجديد في حكومة الميليشيا الفيسبوكية هو الكشف عن زيف مجموعات “لا للحرب”
  • تعزز خدمة تشات جي بي تي.. CMF تطلق ساعتها الذكية الجديدة Watch 3 Pro
  • الغزو الأخضر: طحالب تهدد التنوع البيولوجي والاقتصاد في جنوب إسبانيا
  • الاتحاد يستعرض دور التأمين في دعم جهود الحفاظ على التنوع البيولوجي
  • تعرف على مجموعات كأس عاصمة مصر
  • تستهدف حماية التنوع البيولوجي.. «البيئة»: حملة لإطلاق الأسماك في سيلين
  • دون إبر..لقاحات باستخدام خيط الأسنان
  • دراسة تكشف هل الشفاة الممتلئة هي الأكثر جاذبية