ماجستير في سلامة وجودة تصنيع الأغذية بكلية زراعة سوهاج
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
أعلن الدكتور حسان النعماني رئيس جامعة سوهاج عن تفعيل التعليم الهجين لأول مره في برنامج "الماجستير المهني في سلامة وجودة تصنيع الأغذية" بكلية الزراعة، والذي يهدف الي إستخدام طرق التدريس الحديثة عن طريق المنصات التعليمية للتدريس عن بعد بجانب طرق التدريس التقليدية.
وأكد الدكتور حسان النعماني، أن هذا القرار جاء وفق الخطة التي تنتهجها الجامعة في توفير برامج تعليمية مميزة للخريجين والعاملين في قطاعات الإنتاج المختلفة، وفقاً لاحتياجات سوق العمل، خاصة في قطاع تصنيع الأغذية والمنشآت السياحية وذلك بما يتفق مع رؤية مصر 2030، لافتاً الي أهمية دراسة جودة تصنيع الأغذية لما لها من تأثيرات على صحة وسلامة المواطنين، ودعم الميزة التنافسية لصناعة الأغذية والتصدير للأسواق العالمية، وتطبيق المواصفات الحديثة للجودة والسلامة الغذائية.
وقال الدكتور خالد عمران نائب رئيس الجامعة لشئون خدمه المجتمع وتنمية البيئة، أن هذا القرار يهدف إلى نشر ثقافة سلامة الغذاء للخريجين والعاملين بالمحافظات البعيدة عن الجامعة، وكذلك العاملين المصريين في الدول العربية المجاورة، مضيفاً ان برنامج سلامة الغذاء يعد برنامج علمي فريد يختص بممارسات سلامة الأغذية من خلال تطبيق العلوم والبحوث في مجال الصحة الحيوانية والنباتية،
وأوضح الدكتور خلف همام عميد الكلية، أن تفعيل هذا النظام سوف يعود بالنفع على العاملين في قطاع تصنيع الأغذية حيث ان تطبيقه له فائدة كبيرة لربط أبنائنا العاملين بالخارج بجامعة سوهاج والاستفادة من الخبرات والتدريبات في مجال سلامة الغذاء
وقال الدكتور أبو الحمد مهني منسق البرنامج، أنه تم الموافقة علي هذا القرار خلال إجتماع مجلس إدارة برنامج سلامة وجودة تصنيع الأغذية، برئاسة الدكتور حسان النعماني رئيس الجامعة على أن يطبق ذلك بداية من العام الدراسي الجديد
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بوابة الوفد سوهاج حسان النعمانى الهجين المنشآت السياحية تصنیع الأغذیة
إقرأ أيضاً:
برلماني يطالب الحكومة بالتركيز على تصنيع الأدوية المستوردة من الخارج
قال النائب مكرم رضوان، عضو لجنة الصحة بمجلس النواب، إن مصر دولة ذات تاريخ كبير في صناعة الدواء يمتد لأكثر من 100 عام، وتُعد من الدول الرائدة في صناعة الأدوية في الشرق الأوسط.
وأشار "رضوان" في تصريحات خاصة لـ"صدى البلد"، إلى أنه للأسف، لم نُطوّر أنفسنا في صناعة الدواء منذ فترة طويلة، وهناك دول سبقتنا في هذا المجال، مؤكدًا أننا اقتصرنا على شركات تصنيع الأدوية ومثيلاتها.
وأوضح عضو لجنة الصحة بمجلس النواب، أن هناك أدوية حديثة غير متوفرة لدينا، مثل أدوية الأورام والسكر، بسبب عدم توافر الدولار.
وطالب بمجموعة من الإجراءات المطلوبة لإعادة مصر لريادة سوق الدواء في أفريقيا خلال الفترة المقبلة ، من بينها ضرورة تركيز الحكومة خلال الفترة المقبلة على تصنيع الأدوية التي نستوردها من الخارج، والتي تكلّفنا عملةً صعبة، مثل أدوية السكر والأنسولين، بالإضافة إلى أدوية الأورام التي يمكن أن توفر لنا دولارات كثيرة.
وتابع: عندما تحصل دولة أو هيئة على براءة اختراع لدواء، يكون مقصورًا عليها لمدة 10 سنوات، وتستطيع من خلال ذلك التحكم في سعره، مشيرًا إلى أنه إذا توفرت لدينا أبحاث علمية لإنتاج دواء، فيمكننا تصنيعه محليًا بسعر منخفض، والاستفادة منه داخل البلاد، ثم تصديره لجلب العملة الصعبة.