روكي على أعتاب الرحيل عن برشلونة
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
أنور إبراهيم (القاهرة)
يبدو أن البرازيلي الشاب فيتور روكي «19عاماً»، في طريقه لمغادرة برشلونة الإسباني هذا الصيف، بعد أن فشل في تقديم أوراق اعتماد مقنعة، سواء في عهد تشافي هيرنانديز المدير الفني السابق، أو الألماني هانسي فليك المدير الفني الحالي الذي أعلن صراحة أنه لا يريد للاعب ضمن قائمة فريقه، وطالب مسؤولي النادي ببيعه.
وكان روكي وصل إلى كتالونيا، قبل 6 أشهر فقط، وتحديداً في «الميركاتو» الشتوي، قادماً من أتلتيكو بارانينسي، حاملاً طموحات وآمالاً كبيرة للتألق مع برشلونة، ولكنه لم يحصل على فرصته كاملة مع تشافي أو فليك، ما أصابه بخيبة أمل كبيرة، رغم أن البعض كان ينظر اليه على أنه الخطر القادم لمنافسة المهاجم البولندي روبرتو ليفاندوفسكي في مركز رأس الحربة.
وذكرت مصادر صحفية إسبانية، أن روكي مطلوب جداً في سوق الانتقالات، وأن ديكو المدير الرياضي لـ «البارسا» كان في البرتغال الأسبوع الماضي، من أجل التفاوض على بيعه، حيث عرضه على بورتو وسبورتنج لشبونة، بينما رفض روكي تماماً فكرة اللعب في الدوري السعودي.
ولم تسجل إدارة «البارسا» روكي في رابطة الدوري الإسباني «الليجا»، تحسباً لبيعه هذا الصيف.
وذكرت مصادر صحفية إسبانية، أن روكي أصبح قريباً جداً من الانتقال إلى سبورتنج البرتغالي، وأن برشلونة يطلب 30 مليون يورو شاملة المتغيرات والمكافآت الأخرى، من الممكن أن تسهم في حل الأزمة المالية الطاحنة في «البارسا».
وذكرت صحيفة ريليفو، أن روكي أعطى الضوء الأخضر بالموافقة على الانتقال إلى سبورتنج، وما زالت المفاوضات مستمرة، من أجل توقيع عقد بين الجانبين البرتغالي والإسباني.
بدأ فيتور روكي، المولود في 28 فبراير2005، مسيرته الاحترافية في كروزيرو موسم 2021-2022، ثم انتقل إلى أتليتكو بارانينيسي حتى 2024، حيث لعب 60 مباراة وسجل 21هدفاً، وبعدها شد الرحال إلى برشلونة في الشتاء الماضي، حيث شارك في 14 مباراة لدقائق قليلة، ولم يسجل إلا هدفين.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الدوري الإسباني الليجا برشلونة تشافي هيرنانديز هانسي فليك الدوري السعودي
إقرأ أيضاً:
آفتر ذا هنت.. عندما يطاردك الماضي داخل أسوار الجامعة
اشتهر المخرج الإيطالي لوكا غوادانيينو برؤيته البصرية المتفردة التي تمزج بين الأناقة والدقة الجمالية، حيث يمنح كل لقطة عناية فائقة بالتفاصيل، ما يجعل جمهوره يترقب أعماله بشغف لاكتشاف الصور الآسرة والرموز البصرية والاستعارات التي تضفي طابعًا ساحرًا على أفلامه.
ويعود غوادانيينو هذا العام بفيلم جديد بعنوان "آفتر ذا هنت" (After The Hunt)، وقد انتهى أخيرا من تصويره. ينتمي الفيلم إلى نوعية الدراما المشحونة بالتشويق والإثارة النفسية، وتدور أحداثه في أجواء أكاديمية جامعية. كتبت السيناريو نورا غاريت، في واحدة من تجاربها الأولى في هذا المجال، ويطرح الفيلم موضوع الانقسامات الحادة بين البشر، وكيف يمكن أن تؤدي إلى مواقف متطرفة وعنيفة، في انعكاس صريح لواقعنا المعاصر. من المقرر أن يُعرض الفيلم في دور السينما الأميركية في 10 أكتوبر/تشرين الأول المقبل، على أن يتوسع عرضه في 17 من الشهر ذاته، ما يجعله مرشحا قويا لدخول سباق الجوائز، وعلى رأسها جوائز الأوسكار لعام 2026.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2الفيلم الهندي "الدبلوماسي".. دعاية سوداء وإثارة سياسية على هامش التوتر مع باكستانlist 2 of 2أفلام وسينماend of list صراع جديد وأسرار قديمةيشارك في بطولة الفيلم النجمان جوليا روبرتس وأندرو غارفيلد، إلى جانب مايكل ستولبارغ وكلوي سيفاني. تدور أحداثه عن الأستاذة الجامعية "ألما أوسون"، التي تنقلب حياتها رأسا على عقب حين تجد نفسها في قلب أزمة لم تكن طرفا فيها، بعد أن تتهم الطالبة "مافي" -التي تجسد دورها إيوو إديبيري- زميل" ألما" وصديقها المقرب "هنريك" (يؤدي دوره غارفيلد) بالتحرش والاعتداء.
إعلانوبينما تهتز مكانتها الأكاديمية وتبدأ الشكوك في محيطها، تجد "ألما" نفسها مجبرة على مواجهة ماض حاولت طويلا دفنه. وبين الضغوط المهنية والانقسامات الأخلاقية، تقف عند مفترق طرق حاسم، تخشى فيه أن يكشف هذا الحادث المأساوي سرا قديما كتمته سنوات، لكنه الآن يهدد بالخروج إلى العلن.
يقدم المقطع الدعائي للفيلم لمحة أولية عن الشخصيات الرئيسية، حيث يظهر بوضوح إعجاب الطالبة "ماغي" بالأستاذة "ألما أوسون"، مقابل توتر ملحوظ في علاقتها مع "هنريك". وفي خضم ذلك، تنشغل ألما بأزمتها الشخصية، إذ تجد نفسها مضطرة لمواجهة ماضٍ كانت تعتقد أنه انتهى إلى غير رجعة.
يلامس الفيلم قضايا التحرش والاعتداء الجنسي، التي تحظى بزخم كبير وتحولت إلى قضايا رأي عام، خاصة بعد انطلاق حملة #MeToo، التي غيّرت من النظرة المجتمعية تجاه الضحايا وأعادت تشكيل الخطاب في هذه القضايا الحساسة.
من المتوقع أن يكون هذا العمل إضافة نوعية إلى مسيرة لوكا غوادانيينو، الذي لطالما تميز بقدرته على الغوص في العوالم النفسية المظلمة والمعقدة بأسلوبه الإخراجي الفريد. وقد اعتبر غوادانيينو أداء جوليا روبرتس في هذا الفيلم الأفضل في مسيرتها المهنية، وهو الرأي ذاته الذي تبناه عدد من زملائها المشاركين في البطولة.
عروض مبكرة للفيلمعرض الفيلم عرضا تجريبيا في ديسمبر/كانون الثاني 2024، و تناثرت في أبريل/نيسان الماضي شائعات عن عرض الفيلم، وأفادت مجلة فارايتي، أن الفيلم قد يعرض لأول مرة في مهرجان كان السينمائي، وقد يتجاهل غوادانيينو مهرجان البندقية، لكن المتابعين لمسيرة غوادانيينو يعرفون أنه لم يعرض أيا من أفلامه في مهرجان كان من قبل، وقد عرضت 7 أفلام له في مهرجان البندقية، باستثناء فيلم "نادني باسمك" الذي عرض في مهرجان صاندانس عام 2017 وحقق نجاحا كبيرا، وفيلم "ميليسا" الذي لم يعرض في أي مهرجان.