مع انتهاء العطلة القضائية.. رؤساء جماعات وبرلمانيون يترقبون المثول أمام المحاكم
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
زنقة 20 ا عبد الرحيم المسكاوي
يضع عدد من رؤساء الجماعات المحلية ورؤساء المجالس الإقليمية ونواب برلمانيين، أيديهم على قلوبهم مع قرب انتهاء العطلة القضائية لأن أسماءهم وردت في التقارير الأولية للمفتشية العامة التابعة لوزارة الداخلية وتقارير المجلس الأعلى للحسابات التي رصدت عدة اختلالات مالية وإدراية.
ويرتقب أن يفتح قضاة المحاكم مباشرة بعد العطلة القضائية التي ستنتهي في أواخر شهر غشت الجاري عددا من القضايا التي أحيلت عليهم ترتبط بملفات رؤساء جماعات، فاحت رائحتها خلال السنوات الماضية وكانت مثار جدل على المستوى المحلي والإقليمي.
ويتوقع أن تطال قرارت العزل والتوقيف والمتابعة القضائية رؤساء جماعات تورطوا في اختلالات بالصفقات التوريدية وصفقات إنجاز المشاريع التي تحوم حولها الشبهات وكانت موضوع شكايات، وذلك في إطار استكمال مسلسل تخليق الحياة السياسية.
من جهة أخرى يتوقع أن يتم عزل عدد من المستشارين يتواجدون في حالات التنافي التي رصدتها وزارة الداخلية، بناء على أبحاث موسعة أطلقتها المفتشية العامة للإدارة الترابية خلال وقت سابق، تركزت في جماعات ترابية على امتداد التراب الوطني.
يشار إلى أن 30 نائبا برلمانيا منهم من يترأس جماعات ترابية، يتابعون في قضايا تتعلق بالفساد المالي وسوء التدبير والتسيير، والارتشاء والنصب وتزوير محررات رسمية خلال توليهم مسؤولية رئاسة الجماعات المحلية، إلى جانب تهم أخرى يعاقب عليها القانون.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
قتـ.لى وجرحى في صفوف الاحتلال.. القسام تعلن تنفيذ كمين مركب شرق جباليا
أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة "حماس"، أمس، عن تنفيذ كمين مركب ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي في الخط الشرقي لموقع المبحوح شرق مخيم جباليا شمال قطاع غزة، مؤكدة أنه أسفر عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف الجنود الإسرائيليين.
وأوضحت الكتائب في بيان، أن العملية نُفذت ظهر الأحد الثاني من يونيو الجاري، حيث تمكن مقاوموها من استهداف ناقلة جنود من طراز "نمر" بواسطة قذيفة "الياسين 105" وعبوة "شواظ" المتفجرة، ما أدى إلى تدميرها وسقوط عدد من أفراد طاقمها بين قتيل وجريح.
وأشارت القسام إلى أنه بعد تدخل قوة نجدة إسرائيلية لمحاولة إخلاء الجنود، جرى تفجير عبوة شديدة الانفجار في عربة عسكرية من نوع "همر"، مما تسبب في مقتل وجرح من بداخلها. كما اشتبك المقاومون مع أفراد القوة الإسرائيلية المتبقية مستخدمين الأسلحة الخفيفة.
وفي تطور لافت، أفادت الكتائب بأن مقاوميها استهدفوا طائرة مروحية من طراز "يسعور" كانت قد هبطت لإخلاء القتلى والجرحى، حيث أُجبرت على الانسحاب بعد تعرضها لنيران الأسلحة الرشاشة.
وأضاف البيان أن العملية جاءت بعد التأكد من نتائجها على الأرض، في أعقاب عودة المقاتلين من خطوط الاشتباك المباشر.
اعتراف إسرائيلي بالخسائروكان جيش الاحتلال الإسرائيلي قد اعترف في وقت سابق بمقتل ثلاثة جنود برتبة رقيب أول في معارك شمال القطاع، يوم الإثنين الماضي، نتيجة استهداف عربة "همر" كانوا يستقلونها في منطقة جباليا، بالإضافة إلى إصابة اثنين من رجال الإطفاء. وأكد الجيش أن الجنود القتلى ينتمون إلى الكتيبة التاسعة في لواء المشاة "غفعاتي".
وتأتي هذه العملية في سياق تصاعد الهجمات التي تنفذها المقاومة الفلسطينية في شمال قطاع غزة، حيث شهدت منطقة مخيم جباليا عدة عمليات مشابهة خلال الأيام الأخيرة، أوقعت خسائر في صفوف الجيش الإسرائيلي، بحسب ما أفادت به مصادر ميدانية ومراسلون عسكريون إسرائيليون.
ويُعد شمال قطاع غزة، وتحديدًا محيط مخيم جباليا، من أكثر المناطق سخونة في المواجهات، حيث تخوض قوات الاحتلال معارك يومية في محاولة لبسط السيطرة على هذه المنطقة، التي تشهد مقاومة عنيفة من مختلف الفصائل المسلحة، وعلى رأسها كتائب القسام.
وتفيد إحصاءات رسمية إسرائيلية بأن عدد قتلى الجيش منذ بدء العدوان على غزة في السابع من أكتوبر 2023 بلغ 861 جنديًا، بينهم 416 قُتلوا منذ بدء العملية البرية أواخر الشهر نفسه. وتتهم أطراف فلسطينية الجيش الإسرائيلي بإخفاء الحجم الحقيقي لخسائره البشرية، في ظل عدم تعليقه على كثير من بيانات المقاومة التي تعلن بشكل متكرر تنفيذ عمليات قاتلة في صفوف جنوده.