يستعد طلاب المرحلة الثانية بشعبتيها العلمي والأدبي للتنسيق في مختلف المحافظات، وذلك بعد إعلان وزارة التعليم العالي والبحث العلمي نتيجة تنسيق المرحلة الأولى 2024، حيث يبحث العديد من الطلاب عن الكليات والمعاهد، خاصة التكنولوجية التي تكون مناسبة لهم، ونتيجة لذلك نستعرض في هذا التقرير المؤشرات الأولية للمعاهد التكنولوجية.

معاهد تكنولوجية لطلاب المرحلة الثانية 

هناك العديد من المعاهد التكنولوجية التي تكون متاحة لطلاب المرحلة الثانية ومعادلة لكلية الحاسبات والمعلومات، حيث جاء تنسيقها وفقا للعام الماضي كالتالي: 

معهد عالي تكنولوجيا 10 رمضان شعبة علوم الحاسب بمصروفات علوم 319.5 درجة.  معهد تكنولوجي عالي العاشر من رمضان شعبة (هندسة) بمصروفات 313.0 درجة. المعهد الكندي العالي للحاسب الآلي بالتجمع الخامس القاهرة الجديدة 307.0 درجة.  معهد عالي عبور إدارة وحاسبات ونظم بلبيس شعبة علوم حاسب بمصروفات علوم 305.0 درجة.  معهد عالي تكنولوجيا 10 رمضان فرع 6 أكتوبر هندسة بمصروفات 302.5 درجة. المعهد العالى للهندسة والتكنولوجيا بالزقازيق 301.5 درجة. معهد عالي هندسة مدينة الشروق بمصروفات 300.5 درجة.  المعهد العالى للهندسة والتكنولوجيا بطنطا 297.5 درجة. معهد العبور العالي للهندسة والتكنولوجيا بمصروفات 293.5 درجة. المعهد العالي للهندسة والتكنولوجيا بدمياط الجديدة 291.5 درجة.  معهد المنصورة العالى للهندسة والتكنولوجيا 286.0 درجة.  العالي للهندسة والتكنولوجيا التجمع الخامس 281.0 درجة. المعهد العالى للهندسة والتكنولوجيا بالمنوفية 278.5 درجة. المعهد العالى للهندسة والتكنولوجيا بالطود الأقصر 276.0 درجة. المعهد العالى للهندسة والتكنولوجيا ببرج العرب بالإسكندرية 273.5 درجة. معهد الدلتا العالي للهندسة والتكنولوجيا بالمنصورة 273.5 درجة. معهد المستقبل العالي للهندسة والتكنولوجيا بالمنصورة: 264 درجة. المعهد العالي لتكنولوجيا المعلومات بمدينة بدر بمجموع 215.5 درجة. العالي للحاسب الآلي كينج مريوط لنظم المعلومات الإدارية 225.5 درجة. الحد الأدنى لتنسيق المرحلة الثانية 

وأوضحت وزارة التعليم العالي أن الحد الأدنى للشعبة العلمية «علوم، رياضة» 265 درجة بنسبة 64.63%، والحد الأدنى لطلاب الشعبة الأدبية 230 درجة بنسبة 56.9%.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: كلية الحاسبات والمعلومات المعاهد التكنولوجية الهندسة الحاسب الألي تنسيق المرحلة الثانية

إقرأ أيضاً:

عبد السلام فاروق يكتب: الهيمنة التكنولوجية لمن؟

العالم اليوم يتجه بسرعة نحو الرقمنة والابتكار التكنولوجي، وأصبح الصراع بين الولايات المتحدة الأمريكية والصين محورًا رئيسيًا في تشكيل ملامح القرن الحادي والعشرين. 

هذا الصراع ليس مجرد تنافس اقتصادي أو سياسي تقليدي، بل هو صراع على الهيمنة التكنولوجية التي ستحدد ميزان القوى العالمي في العقود القادمة. من الذكاء الاصطناعي إلى شبكات الجيل الخامس، ومن أشباه الموصلات إلى الفضاء الإلكتروني، تمتد جبهات هذا الصراع لتشكل تحديات كبيرة للطرفين وللعالم بأسره.
جذور الصراع .


بدأت ملامح هذا الصراع تظهر بشكل واضح في العقد الأخير، مع تزايد اعتماد الاقتصاد العالمي على التكنولوجيا المتقدمة. الصين، التي كانت تعتمد في السابق على تقليد التكنولوجيا الغربية، استثمرت بشكل كبير في البحث والتطوير، ما جعلها قوة تكنولوجية صاعدة. من ناحية أخرى، تحاول الولايات المتحدة الحفاظ على تفوقها التكنولوجي الذي اعتادت عليه منذ نهاية الحرب العالمية الثانية.


أحد الأسباب الرئيسية لهذا الصراع هو الخوف الأمريكي من فقدان الريادة التكنولوجية، خاصة في مجالات مثل الذكاء الاصطناعي والاتصالات، حيث تتفوق الصين بسرعة. كما أن القيود التي تفرضها الولايات المتحدة على تصدير التكنولوجيا المتقدمة إلى الصين، مثل أشباه الموصلات، تهدف إلى إبطاء التقدم الصيني في هذه المجالات الحيوية.
 مجالات الصراع
1. شبكات الجيل الخامس: 
  تعتبر شبكات الجيل الخامس واحدة من أبرز ساحات الصراع التكنولوجي بين البلدين. شركة "هواوي" الصينية أصبحت لاعبًا رئيسيًا في هذا المجال، مما أثار مخاوف أمريكية من أن تكون الصين قادرة على استخدام هذه التكنولوجيا للتجسس أو تعطيل البنية التحتية الحيوية. وردًا على ذلك، فرضت الولايات المتحدة عقوبات على "هواوي" وحثت حلفاءها على استبعادها من مشاريع البنية التحتية للاتصالات.
2. الذكاء الاصطناعي:
  يعتبر الذكاء الاصطناعي مجالًا آخر للتنافس الشرس. كلا البلدين يستثمران مليارات الدولارات في تطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي، سواء للأغراض المدنية أو العسكرية. التقدم في هذا المجال يمكن أن يمنح ميزة استراتيجية كبيرة، سواء في الاقتصاد أو في الدفاع.
3. أشباه الموصلات: 
  أشباه الموصلات هي العمود الفقري للصناعة التكنولوجية الحديثة. الصين تعتمد بشكل كبير على الواردات من أشباه الموصلات، خاصة من تايوان وكوريا الجنوبية. الولايات المتحدة، من خلال فرض قيود على تصدير هذه التكنولوجيا إلى الصين، تحاول إعاقة تقدمها في صناعة الإلكترونيات.
4. الفضاء الإلكتروني والأمن السيبراني:
  أصبح الفضاء الإلكتروني ساحة جديدة للصراع، حيث تتهم الولايات المتحدة الصين بالقيام بعمليات قرصنة وسرقة للملكية الفكرية. من ناحية أخرى، تتهم الصين الولايات المتحدة باستخدام تقنياتها للتجسس على الدول الأخرى.
هذا الصراع التكنولوجي ليس له تداعيات على الطرفين فقط، بل على العالم بأسره. أولاً، يؤدي هذا التنافس إلى انقسام في سلسلة التوريد العالمية، حيث تضطر الشركات إلى الاختيار بين التعامل مع الصين أو الولايات المتحدة. ثانيًا، يمكن أن يؤدي إلى تباطؤ الابتكار العالمي، حيث يتم حجب التكنولوجيا المتقدمة عن الأسواق العالمية بسبب القيود السياسية.
علاوة على ذلك، يمكن أن يؤدي هذا الصراع إلى سباق تسلح تكنولوجي، حيث تسعى كل من الولايات المتحدة والصين إلى تطوير تقنيات عسكرية متقدمة تعتمد على الذكاء الاصطناعي والروبوتات. هذا يمكن أن يزيد من حدة التوترات الدولية ويهدد الاستقرار العالمي.
آفاق المستقبل..
في المستقبل، من المرجح أن يستمر هذا الصراع التكنولوجي، خاصة مع استمرار الصين في سد الفجوة التكنولوجية مع الولايات المتحدة. ومع ذلك، فإن التعاون بدلاً من المواجهة يمكن أن يكون مفيدًا للطرفين وللعالم. حيث يمكن أن تؤدي الجهود المشتركة في مجالات مثل تغير المناخ والصحة العالمية إلى نتائج إيجابية للجميع.
في النهاية، الصراع التكنولوجي بين أمريكا والصين هو انعكاس لتحولات عميقة في النظام العالمي. كيفية إدارة هذا الصراع ستحدد ليس فقط مستقبل العلاقات بين القوتين العظميين، ولكن أيضًا مستقبل التكنولوجيا والابتكار في العالم بأسره.

طباعة شارك الرقمنة الابتكار التكنولوجي الولايات المتحدة الأمريكية الصين

مقالات مشابهة

  • مبعوث ترامب: الشرع معرض لخطر الاغتيال ونحتاج لتنسيق الحماية حوله
  • هل «يُعيد التاريخ نفسه» مع الابتكارات التكنولوجية ؟
  • نتيجة الإعدادية الأزهرية 2025.. موعد الظهور ورابط الاستعلام الرسمي
  • هيئة العلوم والبحوث والتكنولوجيا والابتكار تنفذ مشروع “مؤشر المعرفة والابتكار”
  • عبد السلام فاروق يكتب: الهيمنة التكنولوجية لمن؟
  • سرايا القدس تسيطر على مسيّرة صهيونية ومعلومات هامة
  • زلزال عنيف يهز العاصمة الكولومبية بوغوتا
  • فريق طبي بمعهد كبد المنوفية ينقذون حياة مريض تعرض لنزيف
  • ندوة بعنوان التخطيط الاستراتيجي لطلاب كلية السياسة والاقتصاد بجامعة بني سويف
  • زلزال يضرب إسطنبول و”آفاد” تعلن التفاصيل الأولية