طلاب جامعة دكا يرغمون عميد على الاستقالة لمنعهم من تلاوة القرآن الكريم ..فيديو
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
دكا
أرغم طلاب بجامعة دكا بنغلاديش عميد كلية الآداب، على الاستقالة، بعد أن أصدر قرار بعقابهم بسبب تلاوتهم القرآن الكريم فى شهر رمضان الماضى.
وأظهر مقطع فيديو متداول طلاب من جامعة دكا، وهم يسحبون عميد كلية الآداب، ويدعى عبد البشير، لمكتبه وأرغموه على تقديم استقالته لأنهم قاموا بتلاوة القرآن احتفاءً بدخول شهر رمضان الماضي، فسعى العميد لمنعهم وبحث لمعرفة هوياتهم حتى يعاقبهم بإلغاء دراستهم.
كما أظهر الفيديو الذى تفاعل معه رواد مواقع التواصل الإجتماعى، الطلاب وهم يتلون القرآن الكريم أمام العميد بعد توقيع الاستقالة.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2024/08/jMF2D-Xhc0U-iWDk.mp4
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: القرآن الكريم بنغلاديش طلاب
إقرأ أيضاً:
ندوة ثقافية حول الرواية الأردنيّة في جامعة مؤتة
صراحة نيوز- نظمت كلية الآداب في جامعة مؤتة بالتعاون مع مديرية ثقافة الكرك اليوم الأحد ندوة ثقافية بعنوان “الرواية الأردنية في القرن الحادي والعشرين” بحضور عدد من المهتمين بالشأن الثقافي والروائي وحشد من طلبة الجامعة.
وأكدت عميدة كلية الآداب الدكتورة رانية العقارية خلال رعايتها الندوة التي أدارها أستاذ الأدب في الجامعة الدكتور ماهر المبيضين أن التعاون بين كلية الآداب ومديرية الثقافة يمثل دفاعًا عن الهوية الثقافية وتقديرًا للمبدعين وإنتاجهم الفكري، مؤكدة أهمية مثل هذه الندوات الثقافية في ترسيخ الوعي الثقافي والأدبي لدى الطلبة.
وتحدث أستاذ الأدب والنقد في جامعة البلقاء التطبيقية الدكتور حسن المجالي عن مفهوم الرواية ودورها في تشكيل الوعي من خلال تجسيد الرؤى والأفكار بمشاهد ناطقة بعيدا عن مباشرة الخطابة والتوجيه الفضفاض.
وأشار إلى أهمية السرد بوصفه وسيلة محببة لدى الناس اشتغل عليها الحكماء والمربون على مدى الأزمنة، لافتا إلى أن الرواية الأردنية شهدت كثافة في الإصدارات في مطلع هذا القرن وحققت نجاحات ملحوظة رغم أن كثيرا من هذه الإصدارات جاء دون المستوى حيث طغت موضوعاتها على حساب فنية المعمار الروائي، وأن المشهد العربي بعامة يشهد فوضى نتيجة بعض الخطابات النقدية حول فكرة التجريب عبر تفكيك السرد أو ما عرف بـ “السرد المفكك” فضلا عن الترميز والميل إلى اللغة الشعرية على حساب نسيج الرواية وبنيتها الفنية.
وتطرق الدكتور حكمت النوايسة الى رواية الفانتازيا والرعب، مشيرا الى رواية (حفار القبور) لـ علي الخرشة نموذجا، وعرج على بناء الرواية وأجوائها الغرائبية، والقصص المتوالية فيها، والبحث عن مدينة الذهب، والحبكة البوليسية المعقّدة المتقنة، والقيم التي تبثها الرواية، مثل الوفاء ونقيضه الغدر، الطمع والشبع، مشيرا إلى أن هذه الرواية فازت في مسابقات كتاب الجيب في مصر.
وخلال مشاركته في الندوة قال الدكتور عطاالله الحجايا، إن الرواية الأردنية في القرن الحادي والعشرين شهدت نموًا هائًلا في الكتابة إلا أن جزءا من هذا الكم كان على حساب الإبداع حيث ظل بعض هذا الإنتاج يعاني ضعفا في البناء واللغة.
وأشار المتحدثون الى أن الرواية الأردنية نالت اهتماما عربيا واسعا لاسيما بعد أن حصلت بعض هذه الأعمال على جوائز مهمة، وعرجوا على نماذج من الرواية الأردنية وتنوع أساليب السرد ومحاولات التجريب التي كتب بها الروائيون.