نقيب الفلاحين يكشف مشكلة انحراف الشهية عند الماشية وعلاجها
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
قال حسين عبدالرحمن ابوصدام الخبير الزراعي ونقيب عام الفلاحين أن مشكلة انحراف الشهيه عند الابقار واكلها للحبال والبلاستيك تتسبب في خسائر كبيره للمربين.
أكل الأحذية
واضاف أبو صدام، أن البقره في هذه الحاله قد تأكل الأحذية أو الحبال التي تربط بها أو الاكياس البلاستيكية، والمشكلة تؤدي في الكثير من الحالات لخسائر كبيره للمربين حيث تضعف البقره ولا تسمن وقد يؤدي بلع البقره لهذه الأشياء لمشكله انسداد الامعاء وتفقد البقره ثمنها الحقيقي وتباع بأسعار بخس.
وأشار عبدالرحمن أن هذه المشكلة قد تكون لخلل جيني للحيوان أو لنقص الاملاح والعناصر الغذائية المهمه في العلفه لذا تلجا البقره لبلع الحبال والبلاستيك لتعويض نقص العناصر الغذائية.
محافظ المنوفية يكلف الزراعة والتخطيط بفحص شكاوى المواطنينعلفه غذائية
وأكد أبو صدام أن علاج هذه الحاله يكمن في تقديم علفه غذائية كامله للحيوان تحتوي علي البروتينات والفيتامينات والاملاح اللازمه لنمو الحيوان، وقد تحتاج هذه الحاله في المراحل المتاخره للحقن بابر الكالسيوم والمكملات الغذائية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الغذائية البروتينات والفيتامينات أكل الأحذية
إقرأ أيضاً:
بنعلي رئيس كومادير يصحح أرقام اعمارة حول دعم الفلاحين الصغار
زنقة 20 | سلا
صحّح رشيد بنعلي، رئيس الكونفدرالية المغربية للفلاحة والتنمية القروية “كومادير”، المعطيات المتداولة بشأن حجم الدعم العمومي الموجه للفلاحين الصغار، مؤكداً أن الرقم الحقيقي يفوق بكثير ما تم التصريح به مؤخراً من طرف رئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي، عبد القادر اعمارة.
وخلال ندوة صحفية نظمتها “كومادير”، أمس الخميس بسلا، تحت عنوان “التحديات الكبرى للقطاع الفلاحي بالمغرب: الرهانات، الإكراهات والآفاق”، أوضح بنعلي أن الدعم العمومي الذي استفاد منه الفلاحون الصغار في إطار مخطط المغرب الأخضر بلغ ما مجموعه 52 مليار درهم، وليس 14 مليار درهم كما أُشيع.
وأشار إلى أن هذا الرقم يشمل 21 مليار درهم خصصت للتجهيزات الفلاحية التي استفاد منها الفلاحون الصغار بشكل مجاني، إضافة إلى 18 مليار درهم من صندوق التنمية الفلاحية، و2.2 مليار درهم رُصدت لمواجهة آثار الجفاف، فضلاً عن برامج دعم أخرى متعددة موجهة للفئة نفسها.
وفي المقابل، أوضح بنعلي أن كبار الفلاحين ساهموا بثلثي الاستثمارات الإجمالية التي بلغت 100 مليار درهم، معتبراً أن تمويل الدولة اقتصر على الثلث فقط، مما يُبرز المساهمة الكبرى للخواص في تنمية القطاع.
وأكد رئيس “كومادير” أن دعم الفلاحة ليس سياسة استثنائية في المغرب، بل نهج معمول به عالمياً، محذراً في الآن ذاته من التحديات التي تواجه المنظومة الفلاحية، والتي قد تتفاقم في حال غياب مواكبة فعالة من الدولة.
وشدد بنعلي على ضرورة توجيه الدعم للفلاحين “الحقيقيين”، الذين يمارسون المهنة بشكل يومي ويعتمدون عليها كمصدر رزق رئيسي، معتبراً أنهم الفئة الأَولى بالحماية في ظل ظروف مناخية واقتصادية تزداد صعوبة.