مصرف الإمارات للتنمية يطلق معسكر تدريبياً لتعزيز قدرات الشباب الإماراتي في مجال ريادة الأعمال
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
أطلق مصرف الإمارات للتنمية، المحرك المالي الرئيسي لأجندة التنويع الاقتصادي والتحول الصناعي في دولة الإمارات، معسكرًا تدريبيًا في ريادة الأعمال للطلاب الإماراتيين الذين تتراوح أعمارهم بين 16 و21 عامًا، ويهدف إلى تمكينهم من دخول عالم ريادة الأعمال في القطاعات الخمسة الأساسية التي يدعمها المصرف.
تُجسد هذه المبادرة الطموحة التزام مصرف الإمارات للتنمية بتعزيز ثقافة الابتكار وريادة الأعمال في الدولة.
وبهذه المناسبة، أكد شاكر زينل، رئيس إدارة الأعمال المصرفية في مصرف الإمارات للتنمية، التزام المصرف بتمكين الجيل القادم من رواد الأعمال الإماراتيين. وأوضح أن المعسكر التدريبي في ريادة الأعمال يُعتبر خطوة مهمة نحو تطوير المواهب الوطنية وتعزيز الابتكار من خلال توفير تدريب عالي الجودة.
وأضاف: “انطلاقا من رؤيتنا كمصرف تنموي، لا نكتفي بتوفير الحلول التمويلية، بل تمتد مهمتنا إلى خلق بيئة داعمة تُساعد الشباب الإماراتيين على صقل مهاراتهم وتحقيق النجاحات في عالم الأعمال رغم تغيّره الدائم. ونستند في تحقيق هذه المهمة إلى إيماننا العميق بأن تمكين الشباب يشكل ركيزة أساسية للنمو الاقتصادي المستدام؛ ونراهن أيضاً على مواهبهم وقدراتهم الإبداعية لبلورة مستقبل اقتصادنا الوطني”.
يهدف المعسكر التدريبي الممتد لأربعة أيام، من 19 إلى 22 أغسطس 2024، إلى تحفيز القدرات الإبداعية لدى الطلاب ,وتحسين مهاراتهم في ريادة الأعمال، مما يمكنهم من إطلاق مشاريع ناجحة تسهم في تحقيق النمو الاقتصادي المستدام لدولة الإمارات. وسيشارك الطلاب في ورش عمل تفاعلية يقدمها معهد الإمارات المالي، حيث سيتعلمون كيفية تحويل أفكارهم إلى فرص حقيقية. وستغطي هذه الورش مهارات متعددة تشمل أبحاث سوق العمل، والتخطيط الاستراتيجي، وبناء الهوية المؤسسية، والتخطيط المالي، بالإضافة إلى تطوير مهارات إيجاد الحلول، والترويج، والتواصل الفعّال.
يولي المعسكر التدريبي أهمية كبيرة للجلسات التوجيهية لتعزيز ثقة المشاركين في بدء مشروعاتهم. ويوفر رؤى وتجارب استثنائية من خبراء ورجال أعمال ناجحين في دولة الإمارات. كما يقدم معلومات قيمة للطلاب حول مبادرات المسرعات الاقتصادية مثل مبادرات مركز الشارقة لريادة الأعمال “شراع” وصندوق محمد بن راشد للابتكار، ومركز إنطلاق، بالإضافة إلى مبادرات أخرى تدعم رواد الأعمال الطموحين في الدولة.
سيستضيف المعسكر مجموعة من المتحدثين البارزين في قطاع الأعمال، بما في ذلك أكرم أمير، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة Engineering AR؛ وأحمد الفلاسي، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة Transpright؛ ومريم المنصوري، المؤسس والمدير العام لشركة Rebound Plastic؛ ومروان السركال، من مكتب الذكاء الاصطناعي في دولة الإمارات.
إضافة إلى ذلك، سيتضمن المعسكر التدريبي زيارة ميدانية إلى شركة رائدة في تصنيع المواد الغذائية. وسيرافق المديرون التنفيذيون وفرقهم المشاركين في جولة خاصة بأحد المصانع، مما يتيح لهم استكشاف عالم الروبوتات واكتساب فهم أعمق للعمليات التشغيلية للمصنع ورؤى حول إدارة سلاسل التوريد.
يوفر مصرف الإمارات للتنمية حلولاً تمويلية مبتكرة لدعم احتياجات الشركات على اختلاف أحجامها، مع التركيز على تعزيز الشمول المالي وتمكين الشركات الصغيرة والمتوسطة عبر توفير الحلول التمويلية طويلة الأجل، وحلول التمويل التجاري، وضمانات التمويل وغيرها من الحلول. ويقدم المصرف أيضاً خدمات غير مالية تشمل التوعية المالية واستشارات الأعمال، ما يدعم بناء منظومة قوية لريادة الأعمال تساهم في تحقيق النجاح الاقتصادي.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
مركز أبوظبي لإدارة المواد الخطرة يطلق دورية رقيب لتعزيز الأمن والسلامة
أطلق "مركز أبوظبي لإدارة المواد الخطرة"، دورية "رقيب"، في خطوة تهدف إلى تعزيز الرقابة والتفتيش الميداني على تداول المواد الخطرة، وتطوير منظومة السلامة العامة وحماية البيئة والمجتمع في الإمارة.
ويسعى المركز من خلال إطلاق الدورية، إلى تعزيز الامتثال للأنظمة واللوائح المنظِّمة، ورفع كفاءة الرقابة والتفتيش الميداني عبر تقنيات حديثة لرصد المخالفات وإجراء التحليل الميداني لضمان التداول الآمن، ما يؤدي إلى الحد من مخاطر المواد الخطرة.
وتم تصميم الدورية لتلبية متطلبات المراقبة الشاملة، حيث تحتوي على نظام "أدهم" للتفتيش، وهو أحد الأنظمة الذكية المتطورة التي تسهم في تنظيم إجراءات التفتيش ورفع كفاءتها.
وتعتمد الدورية على جمع القراءات وتحليل البيانات الميدانية بدقة، ما يعزِّز الكفاءة التشغيلية، ويدعم اتخاذ القرارات المستندة إلى أسس علمية، ورفعها إلى الجهات المختصة عند الحاجة.
وتُسهم الدورية في ضمان شفافية العمليات من خلال تنفيذ إجراءات كشفية استباقية تُعزِّز تحقيق الامتثال الكامل لمعايير السلامة العامة.
وقال معالي اللواء أحمد سيف بن زيتون المهيري، القائد العام لشرطة أبوظبي، إن هذه المبادرة تأتي ضمن جهود مركز أبوظبي لإدارة المواد الخطرة في تطوير منظومة رقابية متكاملة تعزِّز الأمن المجتمعي الشامل في الإمارة، فيما يؤكِّد إطلاق دورية "رقيب" التزام المركز بمواكبة التطورات التقنية، وترسيخ بيئة مستدامة تتماشى مع رؤية أبوظبي نحو مستقبل أكثر أماناً.
من جانبه قال خلفان عبدالله خلفان المنصوري، المدير العام لمركز أبوظبي لإدارة المواد الخطرة بالإنابة، إن دورية "رقيب" تعتمد على أحدث التقنيات لجمع وتحليل البيانات الميدانية بدقة، ما يُسهم في رفع كفاءة عمليات التفتيش وضمان الامتثال الكامل للمعايير البيئية والسلامة العامة.
وتعكس هذه الدورية التزام المركز بتطبيق أفضل الممارسات العالمية في إدارة المواد الخطرة، وتعزيز الشراكة مع الجهات المعنية لتحقيق أعلى مستويات الحماية والوقاية.
وتتميَّز دورية "رقيب" بأجهزتها ومعداتها المتكاملة والحديثة لتلبية احتياجات التفتيش الميداني بفاعلية، ومنها معدات الكشف الاستباقي، مثل أجهزة الكشف عن المواد الخطرة الغازية والسائلة والصلبة، إضافة إلى أدوات متقدمة لقياس المؤشرات البيئية والانبعاثات.
وزُوِّدَت الدورية بمعدات الحماية الشخصية لضمان سلامة فِرق التفتيش أثناء أداء مهامها الميدانية.
وتعزِّز الدورية عمليات التفتيش من خلال أدوات رقابية متطورة، تشمل كاميرات عالية الدقة لتوثيق عمليات التفتيش، ما يُسهم في رفع كفاءة المراقبة وضمان الامتثال للمعايير المعتمدة.
ويُجسِّد إطلاق دورية "رقيب" خطوة إستراتيجية تعكس التزام المركز بالمساهمة في تعزيز الأمن والسلامة، وترسيخ مكانة إمارة أبوظبي نموذجاً رائداً يُحتذى به في الإدارة الآمنة للمواد الخطرة على المستويين المحلي والدولي.
أخبار ذات صلة