الأمم المتحدة تحذر من الوضع الكارثي في غزة.. التدهور مستمر
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
جدد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية «أوتشا» تحذيره من أن الوضع الإنساني الكارثي في قطاع غزة يتدهور، بسبب الموجات المتكررة للنزوح، بجانب انعدام الأمن، وانهيار البنية التحتية، واستمرار الأعمال العدائية، ومحدودية الخدمات، بحسب ما كشفت وكالة «وفا» الفلسطينية.
تحذيرات الأمم المتحدةوبحسب عدد من العاملين بالمجال الإنساني داخل غزة، إن أمر الإخلاء الإسرائيلي الأخير الصادر يوم السبت الماضي، قد آثر على نحو 13 ألفا و500 نازح في 18 موقعًا بما فيهم منطقة مخيم المغازي، وعدة أحياء أخرى في دير البلح.
كما حذر «أوتشا» من أن استمرار الأعمال القتالية وأوامر الإخلاء والنقص الحاد في المواد الضرورية يزيد صعوبة حصول الأسر النازحة على الخدمات الأساسية في المواقع التي يصلون إليها.
ومنذ بداية الحرب على غزة، أصبحت 86% من مساحة قطاع غزة تحت أوامر الإخلاء، ويتركز معظم سكان غزة، بشكل متزايد، في منطقة خصصتها سلطات الاحتلال في المواصي، بحسب «أوتشا» التي قالت إن الكثافة السكانية في هذه المنطقة زادت إلى ما بين 33 و34 ألف شخص لكل كيلومتر مربع، مقارنة بنحو 200 شخص قبل أكتوبر الماضي.
وعلى الصعيد الصحي، قال ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمم المتحدة، في مؤتمره الصحفي اليومي، إنّ النقص الحاد للوقود يجبر المستشفيات على تأجيل إجراء العمليات الجراحية الضرورية، ويهدد بإيقاف عمل سيارات الإسعاف وخاصة شمال غزة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة الأمم المتحدة فلسطين الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تحذر من خطورة الألغام الحوثية في طرق ومزارع الحديدة
حذرت القائمة بأعمال رئيس بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة (أونمها) ماري ياماشيتا، من استمرار تهديد الألغام والمخلفات الحربية واسع النطاق في الحديدة، التي زرعتها مليشيا الحوثي.
وذكرت، أنه يعد أحد أخطر المخاطر التي تواجه المدنيين في المنطقة.
وقالت ماري، في إحاطة فيديو نشرتها البعثة الأممية، إن الطرقات والمزارع والمنازل تحولت إلى مناطق خطرة وحقول موت، تعرض حياة العائلات التي تسعى لإعادة بناء حياتها للخطر المستمر، مشيرة إلى أن مديريات حيس، الدريهمي، التحيتا، الحالي، الحوك، والخوخة، هي الأكثر تضرراً بسبب الألغام التي زرعتها مليشيا الحوثي.
وأكدت المسؤولة الأممية أن المجتمعات المحلية تعيش تحت تهديد يومي من هذه المتفجرات، "الأطفال في طريقهم إلى المدارس، والمزارعون أثناء عملهم في حقولهم، والنازحون العائدون إلى منازلهم، جميعهم يواجهون خطر الموت في كل لحظة".