بسبب كلب.. مقتل فلاح وعامل في مشاجرة بالأسلحة النارية بين عائتين بالفيوم
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
شهدت عزبة خور الضبع التابعة لقرية الصالحية بمحافظة الفيوم، اليوم الثلاثاء، نشوب مشاجرة بين عائلتي أبو يوسف ومرسي بسبب كلب أمام منزل عائلة أبو يوسف، وتطور الأمر إلى إطلاق النار من بندقية خرطوش، والذي أسفر عن سقوط أثنين من عائلة الطرف الأول بالمشاجرة الواقعة، وتولت النيابة التحقيق.
تلقى اللواء أحمد عزت، مساعد وزير الداخلية، مدير أمن الفيوم، بلاغا من العقيد محمود أبو بكر، مأمور مركز الفيوم بلاغا من غرفة عمليات النجدة، بنشوب مشاجرة بالأسلحة النارية بعزبة خور الضبع التابعة لقرية الصالحية دائرة مركز الفيوم ومقتل أثنين من عائلة أبو يوسف إثر إطلاق النار على يد الطرف الثاني.
وعلى الفور كلف اللواء محمد العربي، العقيد معتز اللواج، مفتش مباحث المركز بتشكيل فريق بحث والأنتقال إلى محل الواقعة، وبإجراء التحريات للرائد أحمد فريتم رئيس مباحث مركز شرطة الفيوم تبين نشوب مشاجرة بين طرف أول: عائلة أبو يوسف وطرف ثاني: عائلة مرسي، بسبب قيام الطرف الأول بربط كلب مسعور أمام منزلهم بالشارع الذي يقطن فيه الطرفين، مما يصيب الأطفال بالذعر والخوف وعقر المارة كبار وصغار، والذي ما تسبب في نشوب مشاجرة بينهما.
حيث قام على إثرها الطرف الثاني بإحضار سلاح ناري «بندقية» وكذلك عصا وشوم، وشبت المشاجرة مع الطرف الأول مالكي الكلب فقام الطرف الثاني بإطلاق النار من البندقية ما نتج عنه سقوط كلا من "صفوت يوسف" فلاح ـ 60 سنه" وإسلام عبدالقوي "عامل وبالعقد الرابع من عمره قتلى، وتم نقل الجثامين لمشرحة مستشفى الفيوم المركزي، تحت تصرف النيابة العامة التي تولت التحقيق،
وانتقل فريق من النيابة العامة لمعاينة مكان المشاجرة والجثتين وأستمع فريق البحث لطرفي المشاجرة والشهود، حيث اتهم الطرف الأول الطرف الثاني بقتل أثنين من عائلة الطرف الطرف الأول بطلقات نارية خرطوش، بينما اتهم الطرف الثاني الأول بإحداث إصابتهم من الكلب لعدة مرات، وتحفظت النيابة على المتهمين على ذمة التحقيقات، وقررت طلب تحريات المباحث حول الواقعة وملابساتها ودور كل متهم فيها.
حيث فرضت قوات الشرطة كردونا أمنيا ووزعت تمركزات من قوات الأمن المركزي بمكان المشاجرة وأمام منزل المتهمين، خوفا من تصاعد حدة الخلافات وانتقام الطرف الأول القتيل من الطرف الثاني، وفرضت المديرية حظر التجوال بالمنطقة منذ صباح اليوم.
وبتقنين الإجراءات تم ضبط طرفي المشاجرة،وعمل كردوان أمني بمحل الواقعة لتهدئة الأوضاع،وتحرر المحضر اللازم وجار العرض على جهات التحقيق لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة وظروفها وملابساتها.
إصابة 5 أشخاص في مشاجرة بين عائلتين بقرية سيلا بالفيوم
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفيوم مقتل فلاح مشاجرة مشاجرة بسبب كلب قرية الصالحية الطرف الثانی الطرف الأول مشاجرة بین أبو یوسف
إقرأ أيضاً:
في بيان… عائلة آل عاصي تعلق على مقتل ناديا على يد زوجها!
صدر عن عائلة آل عاصي، البيان التالي: "تأسف عائلة آل عاصي بعمق للحادثة الفاجعة التي ارتكبها محمّد عاصي بحقّ زوجته المرحومة ناديا شلهوب، وتدين بأشدّ العبارات هذه الجريمة النكراء التي لا تمتّ بصلة إلى قيم العائلة ولا إلى أخلاقها. وتتقدم العائلة بأحرّ التعازي إلى أولاد الفقيدة وعائلتها وعموم آل شلهوب، سائلين الله أن يتغمّدها برحمته الواسعة".تابع البيان: "تودّ العائلة، احترامًا للحقيقة وللرأي العام، توضيح بعض الملابسات المرتبطة بهذه المأساة. فقد كان القاتل يعاني منذ سنوات من اضطرابات اقتصادية وصحية ونفسية عميقة، وحاول أبناؤه مرارًا عرضَه على مختصين لمعالجة وضعه، إلّا أنّه كان يرفض باستمرار. وقد عانت زوجته وأولاده طويلًا من تصرفاته التي ازدادت سوءًا في السنتين الأخيرتين، ما دفع بهم إلى الابتعاد عنه خوفًا من تفاقم الأذى، علمًا أنّ أبناءه جميعهم متزوجون ولديهم عائلات".
أضاف البيان: "انعزل القاتل وشعر بالخسارة والوحدة، فانقلب ذلك إلى رغبة انتقامية دفعته إلى بثّ افتراءات واتهامات عبر وسائل التواصل، لا تمتّ للحقيقة بأي صلة. وتشهد العائلة والأقارب والجيران وكل من عرف المرحومة ناديا شلهوب بعفّتها ونزاهتها وبراءتها من كل ما نُسب إليها زورًا".
أكمل البيان: "ورغم تماديه، آثرت العائلة الصمت لئلّا تساهم في تضخيم الأكاذيب أو إشعال الفتنة، مكتفية بالثقة بوعي الناس ومنطقهم. وقد حاول كثيرون من داخل العائلة وخارجها التدخل لردعه عن سلوكه، لكنه رفض جميع المبادرات، بل أقدم قبل أشهر على حرق منزله في الجنوب لإيذاء أسرته نفسيًا، كما هدّد أبناءه بالقتل ما دفعهم إلى تقديم دعاوى بحقّه، غير أنّ السلطات لم تتمكن من توقيفه قبل وقوع الجريمة".
ختم البيان: "تؤكّد عائلة آل عاصي أنّ ما ارتكبه القاتل إنما يعبّر عن نفسه وحده، ولو كان على قيد الحياة لكانت العائلة أول المطالبين بمحاسبته وإنزال أشد العقوبات به. واليوم، بات الأمر بين يدي العدل الإلهي. ختامًا، ترفض العائلة كل الافتراءات والتأويلات التي انتشرت على وسائل التواصل، وتُهيب بالجميع تحرّي الحقيقة وعدم الانجرار خلف الشائعات. كما تدعو إلى استخلاص العِبر من هذه المأساة المؤلمة، والعمل على ترميم ما تتركه مثل هذه الحوادث في مجتمعنا، حمايةً للأسَر ومنعًا لتكرار المآسي". مواضيع ذات صلة بو عاصي: حزب اللا يصرّ على "لا" للشراكة و "لا" للدولة Lebanon 24 بو عاصي: حزب اللا يصرّ على "لا" للشراكة و "لا" للدولة