شركتا "تطوير منتزه النفط" و"العالمية للصناعات البحرية" تبرمان شراكة إستراتيجية لتطوير العمليات البحرية بمشروع ".THE RIG" السياحي
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
أبرمت شركة تطوير منتزه النفط (OPDC) المملوكة لصندوق الاستثمارات العامة (PIF)، والشركة العالمية للصناعات البحرية (IMI)، اليوم في مدينة رأس الخير شراكة إستراتيجية تهدف إلى لتطوير العمليات البحرية بمشروع (.THE RIG) السياحي.
وتتضمن الشراكة، قيام الشركة العالمية للصناعات البحرية بتزويد العبّارات وتقديم الخدمات الإضافية لدعم العمليات البحرية، بهدف تحسين تجربة زوار المشروع، الذي يُعدُ أول وجهة سياحية عالمية على منصة بحرية مستوحى طُرازُها وتصميمُها من منصات النفط البحرية.
ويأتي التعاون إلى تعزيز مستويات الكفاءة ومعايير الخدمة من خلال الاستفادة من خبرات الشركة العالمية للصناعات البحرية في بناء وإصلاح السفن والخدمات البحرية، حيث سيقوم التحالف الإستراتيجي بين الجانبين إلى تحقيق أهداف المشروع التشغيلية، وتعزيز مكانته كوجهة رائدة لسياحة المغامرات.
من جانبه أوضح الرئيس التنفيذي لشركة تطوير منتزه النفط المهندس رائد بخرجي, أن الشراكة الإستراتيجية بين الجانبين تمثل خطوة هامة لتقديم تجارب لا مثيل لها في مشروع (.THE RIG)، حيث ستسهم الخبرات الواسعة في رفع مستوى كفاءة العمليات وتحسين تجربة الزوار، مشيراً إلى أن هذه الشراكة تسهم بتحقيق التميز التشغيلي ورسم معالم جديدة في مجال سياحة المغامرات على مستوى العالم بما يتماشى وأهداف رؤية المملكة 2030 في تنمية القطاع السياحي.
بدوره أكد الرئيس التنفيذي للشركة العالمية للصناعات البحرية المهندس عبدالله الغامدي، أهمية هذه الشراكة والتعاون مع شركة تطوير منتزه النفط، مبيناً أن هذا التعاون سيسهم في تمكين مختلف القطاعات والكيانات من الوصول إلى أهدافها ودعم نمو الاقتصاد الوطني.
الجدير بالذكر أن مشروع (.THE RIG) يعتبر أول مشروع سياحي في العالم بطراز وتصميم مستوحى من منصات النفط البحرية تعكس إرث المملكة العربية السعودية العريق في قطاع النفط والغاز، ويتجاوز المشروع الحدود التقليدية للوجهات الترفيهية ليكون مقياسًا جديدًا لسياحة المغامرة.
ويحوي المشروع 3 فنادق تضم 800 غرفة، و 11 مطعمًا، ومجموعة من المحال التجارية، بالإضافة إلى مجموعة من أنشطة المغامرات الجريئة فوق وتحت سطح البحر.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: أخبار السعودية آخر أخبار السعودية
إقرأ أيضاً:
اجتماع موسع بمصيرة لمتابعة مشروع ميناء متعدد الأغراض
ترأس عبدالحميد بن علي العبري، نائب والي مصيرة اجتماعًا موسعًا لمناقشة مستجدات مشروع "ميناء مصيرة متعدد الأغراض"، بحضور عضو المجلس البلدي وعدد من مديري الدوائر الحكومية بالولاية، إلى جانب ممثلي الشركة المنفذة والمختصين من القطاعين الفني والاستشاري، وذلك في إطار الحرص على المتابعة الميدانية الدقيقة لمراحل تنفيذ المشروع وتعزيز التنسيق بين الجهات المعنية.
ويأتي هذا الاجتماع في سياق التوجه الوطني نحو تطوير المنظومات الاقتصادية المستدامة، حيث يُعد مشروع الميناء ركيزة استراتيجية لدعم التنمية البحرية وتنويع القاعدة الاقتصادية لولاية مصيرة، تماشيًا مع مستهدفات "رؤية عُمان 2040" ذات الصلة بقطاعات الثروة السمكية والخدمات اللوجستية.
واستُعرض في الاجتماع التصوُّر العام للميناء المخطط له أن يكون مركزا متعدد الاستخدامات يخدم قطاعات الصيد والنقل البحري والسياحة والاستثمار، ويُسهم في تعزيز البنية الأساسية البحرية، ورفع كفاءة الخدمات اللوجستية، إلى جانب دعم الصيادين وتوفير بيئة آمنة ومهيأة لممارسة أنشطتهم، وتحسين ربط ولاية مصيرة ببقية ولايات سلطنة عمان عبر أسطول نقل بحري حديث.
كما يهدف المشروع إلى استقطاب الاستثمارات الخاصة، وتحفيز المشاريع السياحية البحرية، وتعزيز منظومة الأمن والسلامة البحرية والاستجابة للطوارئ.
وناقش الاجتماع الموقف التنفيذي الحالي للمشروع، والتحديات الفنية والإدارية التي تواجهه، مع التأكيد على أهمية معالجتها وفق جدول زمني واضح يراعي الاعتبارات الاقتصادية والاجتماعية للمجتمع المحلي، ويُسهم في رفع جودة الحياة وتعزيز الفرص التنموية.
ويمثل مشروع "ميناء مصيرة متعدد الأغراض" امتدادًا لرؤية محافظة جنوب الشرقية في تحويل جزيرة مصيرة إلى مركز اقتصادي بحري جاذب، مستفيدين من موقعها الاستراتيجي ومواردها البيئية والسياحية، لتكون مصيرة بوابة تنموية جديدة تُعزز الاقتصاد الأزرق الذي تتبنّاه سلطنة عُمان ضمن محاورها المستقبلية.
ويُعد المشروع من المشروعات المحورية التي يُعوَّل عليها في تعزيز التنوع الاقتصادي وترسيخ حضور مصيرة كوجهة بحرية ذات قيمة استراتيجية على خريطة التنمية الوطنية.