البرلماني مضيان: العفو الملكي يطوي صفحة الرعب الذي عاشته العائلات بسبب زراعة القنب الهندي
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
قال نور الدين مضيان برلماني حزب الاستقلال عن دائرة الحسيمة التي تعرف بزراعة القنب الهندي، إن العفو الملكي عن مزارعي القنب الهندي، طوى صفحة طويلة من الرعب عاشته ساكنة مناطق في شمال المغرب بسبب الملاحقات القضائية. وأوضح مضيان أنه عاش سنوات مشكلة هؤلاء المواطنين البسطاء، ويعرف جيدا المآسي التي تسببت فيها الملاحقات، حيث إن أشخاصا عاشوا بدون تجديد هوياتهم بسبب الخوف من الاعتقال وآخرون منعوا أنفسهم من الذهب إلى السوق والأماكم العامة، وقال إن تلك الملاحقات كانت بمثابة عرقلة للتنمية.
وكان بيان وزارة العدل أعلن أمس عن صدور عفو ملكي على 4831 شخصا من المدانين أو المتابعين أو المبحوث عنهم في قضايا متعلقة بزراعة القنب الهندي المتوفرين على الشروط المتطلبة للاستفادة من العفو.
وجاء في بيان لوزارة العدل، أنه فضلا عن الجوانب الإنسانية « لهذه الالتفاتة المولوية السامية، فإنها ستمكن المشمولين بها من الاندماج في الاستراتيجية الجديدة التي انخرطت فيها الأقاليم المعنية في أعقاب تأسيس الوكالة الوطنية لتقنين الأنشطة المتعلقة بالقنب الهندي »، والأثر المهيكل الذي سيحدثه نشاطها على المستويين الاقتصادي والاجتماعي، من خلال تصنيع وتحويل وتصدير القنب الهندي واستيراد منتوجاته لأغراض طبية وصيدلية وصناعية، وكذا المساهمة في تطوير الزراعات البديلة والأنشطة غير الفلاحية.
Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *
Nom *
E-mail *
Enregistrer mon nom, mon e-mail et mon site dans le navigateur pour mon prochain commentaire.
Commentaire *
+
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: العفو الملكي القنب الهندي العفو الملکی القنب الهندی
إقرأ أيضاً:
تحت الرعاية الملكية.. العيون تحتضن المنتدى البرلماني الإقتصادي المغرب ودول “سماك”
زتقة 20 | علي التومي
تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، تحتضن مدينة العيون، كبرى حواضر الأقاليم الجنوبية للمملكة، يوم الجمعة 20 يونيو الجاري، أشغال المنتدى البرلماني للتعاون الاقتصادي بين المملكة المغربية وبرلمان مجموعة دول المجموعة الاقتصادية والنقدية لوسط إفريقيا (CEMAC).
ويُنظم هذا المنتدى من طرف مجلس المستشارين وبرلمان مجموعة “سيماك”، بشراكة مع الاتحاد العام لمقاولات المغرب (CGEM)، بهدف إرساء منصة مؤسساتية للحوار وتبادل الرؤى حول سبل تعزيز التعاون الاقتصادي وتنمية المبادلات التجارية بين المغرب ودول المجموعة، بما يخدم إقامة مشاريع تنموية مشتركة ويساهم في دعم دينامية الاندماج الاقتصادي الإفريقي، خصوصاً في سياق تفعيل اتفاق منطقة التجارة الحرة القارية الإفريقية (ZLECAF).
وسيتميز المنتدى بمشاركة برلمانية رفيعة المستوى من الجانبين، إلى جانب تمثيلية متميزة للقطاع الخاص وأرباب العمل من دول مجموعة CEMAC، فضلاً عن مسؤولين مغاربة، وخبراء في مجالات الاقتصاد، والطاقة، والمناخ، والتنمية المستدامة.
ويتضمن برنامج المنتدى ثلاث جلسات موضوعاتية رئيسية تتمحور حول:
1. دور القطاع الخاص في الاستثمار والتجارة والتكامل الاقتصادي؛
2. تأثير التغير المناخي على الأمن الغذائي والتغذية؛
3. الطاقات المتجددة كرافعة للتنمية المستدامة.
كما سيتخلل المنتدى كلمات افتتاحية لرؤساء المؤسسات المنظمة، ومداخلات لمجموعة من الوزراء، والمسؤولين التنفيذيين، وممثلي منظمات أرباب العمل، بالإضافة إلى نخبة من الخبراء المتخصصين في المواضيع المدرجة ضمن جدول أعمال هذه التظاهرة البارزة.
ويعكس هذا الحدث البُعد الإفريقي المتجذر للمغرب، ويؤكد مرة أخرى على الدور الريادي للمملكة في الدفع نحو اندماج اقتصادي إقليمي متكامل ومستدام يخدم تطلعات شعوب القارة.
ويأتي تنظيم هذا المنتدى الهام تتويجا للرؤية المتبصرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، والرامية إلى ترسيخ شراكة جنوب–جنوب فاعلة ومتوازنة، تقوم على مبادئ المنفعة المتبادلة، والتكامل الاقتصادي، والاحترام المتبادل، واستشراف آفاق واعدة للتعاون بين المملكة المغربية وبلدان منطقة وسط إفريقيا.