رابطة العالم الإسلامي تدين قصفَ إسرائيل لمدرسة وتجمّع للنازحين في غزة
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
أدانت رابطة العالم الإسلامي، اليوم الثلاثاء، قصف الاحتلال الإسرائيلي لمدرسة غَرب مدينة غزة، وتجمّع للنازحين قرب أبراج القسطل شرق مدينة دير البلح وَسَط قطاع غزة، ما أسفر عن استشهاد وإصابة عددٍ من النازحين.
وندد الأمين العام للرابطة رئيس هيئة علماء المسلمين، الدكتور محمد بن عبد الكريم ألعيسى -في بيانٍ أوردته وكالة أنباء السُّعُودية "واس"- بهذه الجرائم المروّعة المتواصلة المستهدفة للمدنيين والمنشآت المدنية، التي تمثل انتهاكًا صارخًا للقوانين والأعراف الدولية والإنسانية.
وشدّد العيسى، على الضرورة الملحّة لاستجابة المجتمع الدُّوَليّ العاجلة لنداء وقف هذه المجازر التي تواصل آلة حرب الحكومة الإسرائيلية ارتكابها، ووضعِ حد للجرائم المُمنهجة ضد المدنيين الأبرياء.
الاحتلال يستهدف مدرسة مصطفى حافظقال الناطق باسم الدفاع المدني في غزة إن قوات الاحتلال الإسرائيلي استهدفت مدرسة مصطفى حافظ التي تستخدم كمأوى للمدنيين النازحين غرب مدينة غزة.
وأضاف الناطق أن هذا الهجوم أسفر عن وقوع عدد من الشهداء والجرحى، في وقت تعاني فيه فرق الإنقاذ من نقص حاد في الإمكانيات. وأوضح أن الوضع الإنساني في المنطقة يزداد سوءًا بسبب هذه الهجمات، مما يعوق بشكل كبير جهود الدفاع المدني في تقديم المساعدة والرعاية اللازمة للمتضررين.
وشدد الناطق على أن الظروف الحالية تجعل من الصعب على فرق الإنقاذ أداء مهامها بفعالية، مطالبًا المجتمع الدولي بالتحرك لتقديم الدعم العاجل والمساعدة في تخفيف معاناة المدنيين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رابطة العالم الإسلامي قصف الاحتلال الإسرائيلي الاحتلال الإسرائيلي غزة
إقرأ أيضاً:
رئيس شعبة العمليات السابق في جيش الاحتلال: العالم يتوحد ضد “إسرائيل” وذاهبون لفشل مطلق
#سواليف
أكد الرئيس السابق لشعبة العمليات في #جيش_الاحتلال، #يسرائيل_زئيف، في مقالة له، أنّ #حكومة_الاحتلال فقدت بوصلتها بالكامل في #الحرب على #غزة، ولم تعد تعرف كيف تخرج منها.
وأوضح أنّ كل المناورات ومحاولات ملاحقة #المقاومين فشلت في تحقيق الحسم المنشود، بل كلّفت “إسرائيل” المزيد من القتلى، لينضم إلى ذلك – بحسب تعبيره – “الفشل المطلق في حرب الغذاء” التي انزلقت إليها “إسرائيل”، والتي يحاول قادتها الآن تدارك نتائجها بعد أن وقع الضرر.
وأضاف زئيف أنّ تحوّل مبررات الحرب من تحرير #الأسرى إلى حرب تجويع جعلها – في نظر العالم – “حربًا ملعونة”، أفقدتها حتى آخر مسوّغ لتمديدها، وهو إعادة الأسرى. وقال: “يمكن تفسير حرب طويلة مع مقاتلين، لكن لا يمكن تفسير موت أطفال من الجوع”.
مقالات ذات صلةواعتبر أنّ هذا الفشل الاستراتيجي وحّد العالم ضد “إسرائيل” بشكل غير مسبوق، مشيرًا إلى أنّ حملة عالمية تُدار الآن ضدها، ستبلغ ذروتها في تصويت متوقع في الجمعية العامة للأمم المتحدة للاعتراف بدولة فلسطينية، يحظى بدعم 142 دولة، تقوده فرنسا وبريطانيا وألمانيا وإسبانيا، بينما توحّد أوروبا موقفها لدعم إقامة دولة فلسطينية وإدانة تجويع غزة.
كما حمّل زئيف نتنياهو مسؤولية انفجار القضية الفلسطينية بوجه “إسرائيل” بعد عقد من سياسة “تقليص الصراع”، معتبرًا أنّ سلسلة الأخطاء الحكومية في إدارة الحرب منحت حماس، فرصة لتحقيق انتصار سياسي كبير.
وأضاف أنّ “حرب التجويع” دمّرت صورة جيش الاحتلال الإسرائيلي الذي استعاد مكانته بعد 7 أكتوبر ونفّذ عمليات نوعية حتى في إيران، لكنها – وفق تعبيره – حوّلته من جيش ذي “قيم” إلى جيش “غير أخلاقي”، ودفعت الجماهير الفلسطينية في الداخل الفلسطيني للخروج لأول مرة إلى الشوارع في سخنين، في احتجاجات مرشحة للتوسع.
ورأى زئيف أنّ تعاظم الضغط الدولي لصالح وقف الحرب يعزز موقف حماس. وأشار إلى أنّ إدارة الحرب بدوافع سياسية فقط أدخلت إسرائيل في مأزق كامل يقرّب من نهايتها القسرية مع خسارة كل المكاسب التي تحققت بالدم.
وختم بدعوة نتنياهو إلى اغتنام الفرصة عبر “الركوب في قطار الخطة المصرية”، التي تقضي بتشكيل حكومة تكنوقراط في غزة وإزاحة حماس عن الحكم، بما يسمح لإسرائيل بالخروج “بكرامة” ويحقق أفضل فرصة لاستعادة الأسرى، محذرًا من أنّ رفض هذه الخطة واستمرار الحرب سيقود إلى هزيمة حتمية.