رياح عاتية تدمر أحلام المزارعيين بمحافظة صنعاء بعد تدمير الألواح الضوئية لمضخات الري (صور)
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
رياح عاتية تدمر أحلام المزارعيين بمحافظة صنعاء بعد تدمير الألواح الضوئية لمضخات الري (صور).
المصدر: المشهد اليمني
إقرأ أيضاً:
الارصاد لـ"اليوم": رياح البوارح تثير الغبار في الشرقية والأحساء
تشهد عدد من محافظات المنطقة الشرقية تأثرًا برياح شمالية غربية تعرف محليًا باسم "رياح البوارح"، والتي تسببت في إثارة الأتربة والغبار، وسط توقعات بانخفاض في مدى الرؤية الأفقية، خاصة في الطرق الرابطة بين الشرقية ومنطقة الرياض، ولا سيما في محافظة الأحساء.
وأوضح محلل الطقس في المركز الوطني للأرصاد عقيل العقيل لـ"اليوم"، أن هذه الرياح تنشط بفعل فروقات الضغط الجوي على منطقة شبه الجزيرة العربية، وتُعد من الظواهر المتكررة خلال فصل الصيف، وخصوصًا في شهري يونيو ويوليو.عقيل العقيل (1)
أشار العقيل إلى أن ذروة نشاط رياح البوارح تكون خلال ساعات النهار وارتفاع درجات الحرارة، لافتًا إلى أنها غالبًا ما تبدأ في التراجع مع غروب الشمس، حيث تبدأ الأتربة المثارة بالترسّب تدريجيًا.
وأكد أن الرياح قد تؤدي في بعض الأوقات إلى شبه انعدام في مدى الرؤية الأفقية، محذرًا من تأثيرها على سالكي الطرق المكشوفة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } رياح البوارح تثير الغبار في الشرقية والأحساء var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });
قالت طبيبة الأسرة والمجتمع د. شروق إبراهيم ، إن موجات الغبار التي تشهدها بعض مناطق المملكة تُعد من أكثر العوامل البيئية تأثيرًا على صحة الجهاز التنفسي، خصوصًا لدى مرضى الربو والحساسية. د شروق ابراهيم (5)
وأوضحت أن الجسيمات الدقيقة المحمولة في الهواء خلال هذه العواصف قد تؤدي إلى تهيج الأغشية المخاطية، وزيادة أعراض السعال وضيق التنفس، وربما الدخول في نوبات ربو حادة إذا لم يتم اتخاذ الاحتياطات اللازمة.
وشددت على أهمية البقاء في أماكن مغلقة أثناء موجات الغبار، مع إحكام إغلاق الأبواب والنوافذ، وتشغيل أجهزة تنقية الهواء إن وجدت، مؤكدة ضرورة تجنب ممارسة الأنشطة الخارجية، خصوصًا للأطفال وكبار السن، الذين يُعدّون من الفئات الأكثر تأثرًا.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الغبار يهدد مرضى الربو والحساسية والوقاية تبدأ من الوعي الغبار يهدد مرضى الربو والحساسية والوقاية تبدأ من الوعي var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });
نبهت د. شروق إبراهيم إلى أهمية الالتزام باستخدام الأدوية الوقائية لمرضى الربو، وضرورة حمل البخاخ الإسعافي في جميع الأوقات، مشيرة إلى أن التأخر في استخدام العلاج عند الشعور بالأعراض قد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة. كما دعت إلى التوجه للمراكز الصحية فورًا عند ملاحظة صعوبة في التنفس أو استمرار الأعراض.
وأضافت أن استخدام الكمامات الواقية عالية الكفاءة، مثل كمامات N95، يُعد من أفضل وسائل الحماية عند الخروج للضرورة، مع أهمية غسل الوجه والأنف بعد العودة للمنزل.
وأكدت في ختام حديثها أن الوقاية تبدأ من الوعي، وأن نشر التثقيف الصحي يُسهم في تقليل تأثيرات الغبار الموسمي على الأفراد والمجتمع.