“غينيس”: يابانية عمرها 116 عامًا في طريقها للحصول على لقب أكبر شخص حي في العالم
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
قالت منظمة غينيس للأرقام القياسية، اليوم الأربعاء، إن توميكو إيتوكا، وهي امرأة تبلغ من العمر 116 عامًا من مدينة أشيا غربي اليابان، في طريقها إلى أن تصبح أكبر معمرة في العالم على قيد الحياة في العالم، وفقا لوكالة أنباء “كيودو” اليابانية.
وأصبحت إيتوكا، من مواليد 23 مايو 1908، مرشحة للحصول على اللقب بعد وفاة حاملته السابقة ماريا برانياس موريرا، البالغة من العمر 117 عاما، من أولوت في كتالونيا بإسبانيا، يوم الإثنين الماضي، وفقا لمجموعة أبحاث علم الشيخوخة.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
شحنة موت في قبضة البحرية اليمنية: 3 ملايين صاعق تفجير كانت في طريقها للجماعة
شمسان بوست / خاص:
كشف العميد الركن صادق دويد، الناطق الرسمي باسم المقاومة الوطنية وعضو القيادة المشتركة، عن نجاح القوات اليمنية في إحباط محاولتين لتهريب كميات ضخمة من أدوات التفجير ومعدات الاتصالات، كانت موجهة إلى الجماعة المصنفة إرهابية، وذلك عبر البحر الأحمر.
وأوضح دويد أن العملية نُفذت بناءً على معلومات دقيقة قدمتها شعبة الاستخبارات العامة، حيث تمكنت القوات البحرية وخفر السواحل من اعتراض وضبط سفينتين شراعيتين (جلبتين) أثناء توجههما من جيبوتي إلى ميناء رأس عيسى، الذي يقع تحت سيطرة الجماعة.
وأشار إلى أن السفينتين كانتا تحملان أكثر من 3 ملايين صاعق تفجير، إلى جانب ما يزيد على 3600 كيلومتر من أسلاك التفجير، و64 جهاز اتصال يعمل بالأقمار الصناعية، في شحنة تُعد من الأضخم التي يتم ضبطها في السنوات الأخيرة.
وأكد أن التحقيقات الأولية مع طواقم السفينتين، وعددهم 14 بحارًا، أظهرت ارتباطًا مباشرًا بينهم وبين الجماعة المصنفة إرهابية، ما يعكس استمرار استخدامها للسواحل اليمنية كمسارات رئيسية لتهريب الأسلحة والمعدات الإيرانية، في تحدٍ صارخ لمساعي السلام ومسارات التهدئة الدولية.
ولفت دويد إلى أن نوعية المعدات المضبوطة وحجمها يكشفان مدى التصعيد والدعم الذي تتلقاه الجماعة من النظام الإيراني، في إطار مشروع يستهدف تحويل اليمن إلى منصة تهديد إقليمي، ما ينعكس سلبًا على الأمن البحري واستقرار الملاحة في البحر الأحمر.
كما أوضح أن المواد المضبوطة تُستخدم في صناعة الزوارق المفخخة والطائرات بدون طيار الانتحارية، إضافة إلى حقول الألغام التي تعمل بأنظمة تفجير متقدمة، سواء عبر الأشعة أو التحكم عن بُعد.
واختتم دويد تصريحاته بالتأكيد على أن الجماعة المصنفة إرهابية لا تزال تراهن على خيار الحرب بدلاً من السلام، مشددًا على أن تأمين السواحل والموانئ اليمنية وتحريرها بالكامل يُعد خطوة استراتيجية لا غنى عنها لضمان أمن اليمن والمنطقة، ووضع حد للتمدد الإيراني في البحر الأحمر.