الصحة العالمية: مرض جدري القرود لا يمكن اعتباره وباء «كوفيد الجديد»
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
قال المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية في أوروبا هانز كلوغه، أمس، إن العالم يعرف الكثير عن مرض جدري القردة، وبالتالي لا يمكن اعتباره وباء «كوفيد الجديد».
وأوضح كلوغه خلال مؤتمر صحفي أن «جدري القردة ليس كوفيد الجديد.سواء كان من السلالة 1 المسببة للوباء الحالي في وسط وشرق أفريقيا، أو السلالة 2 لجدري القردة التي أدت إلى تفشي الوباء في عام 2022 في العالم»، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
ودفع ازدياد عدد الإصابات بجدري القردة في جمهورية الكونغو الديمقراطية، لا سيما بسبب السلالة «1 بي» التي سُجلت كذلك في بوروندي وكينيا ورواندا وأوغندا، بمنظمة الصحة العالمية، إلى إعلان المرض «طارئة صحية عامة تسبب قلقاً دولياً» في 14 أغسطس (آب) وهو أعلى مستوى تحذير يمكن أن تطلقه.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الصحة العالمية جدري القرود وباء كوفيد الجديد جدری القردة
إقرأ أيضاً:
منظمة الصحة العالمية: الإيدز يواصل انتشاره عالميًا رغم التوسع في العلاج والوقاية
أكدت منظمة الصحة العالمية في تقرير حديث أن فيروس نقص المناعة البشرية "الإيدز" لا يزال يشكّل تحدياً صحياً عالمياً بارزاً، موضحة أنه تسبب منذ ظهوره في وفاة 44.1 مليون شخص حول العالم، فيما يتواصل تسجيل إصابات جديدة في مختلف الدول دون استثناء، ما يعكس استمرار خطورة المرض رغم الجهود الدولية المبذولة للحد من انتشاره.
ووفق البيانات المحدثة للمنظمة، بلغ عدد المتعايشين مع الفيروس نحو 40.8 مليون شخص بنهاية عام 2024، وتتركز النسبة الأكبر منهم — بما يعادل 65% — في إقليم أفريقيا التابع للمنظمة، الذي ما يزال يتصدر المناطق الأكثر تأثراً بالمرض نتيجة عوامل اجتماعية واقتصادية وصحية متعددة.
ورغم عدم التوصل إلى علاج شافٍ من الفيروس حتى الآن، تشير منظمة الصحة العالمية إلى أن التقدم المحقق في مجالات الوقاية، وبرامج الكشف المبكر، وتوفير العلاجات الفعّالة المضادة للفيروسات، إضافة إلى إدارة العدوى الانتهازية، قد أسهم في تحويل الإيدز إلى حالة مزمنة يمكن السيطرة عليها طبياً. وأوضحت أن هذه التطورات مكّنت المصابين من العيش لفترات أطول وبصحة أفضل مقارنة بالعقود الماضية.
ويأتي هذا التقرير في وقت تدعو فيه المنظمة إلى مواصلة تعزيز الجهود الوقائية، وتوسيع نطاق الفحوصات والعلاج، إلى جانب تعزيز الوعي المجتمعي، للحد من الإصابات الجديدة وتحسين جودة حياة المتعايشين مع الفيروس حول العالم.