الفصائل العراقية تفتح 3 ساحات لمواجهة تل ابيب: لا خطوط حمراء على عين الأسد
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
اكد مصدر مقرب من الفصائل العراقية، اليوم الاربعاء (21 آب 2024)، بانها فتحت 3 ساحات لمواجهة تل ابيب، مشددا انه لا خطوط حمراء على استهداف قاعدة عين الأسد او غيرها.
وقال المصدر في حديث لـ "بغداد اليوم"، ان "الفصائل تدرك حساسية المشهد العراقي وتجاذباته والضغوط التي تتعرض لها من اجل إيقاف استهداف القواعد الامريكية التي تشكل بالأساس خزين دعم لوجيستي للكيان الصهيوني بالاضافة الى الدعم المعلوماتي لافتا الى انها تدرك بان واشنطن لا تريد الخروج وهي تماطل من خلال الاجتماعات ".
وأضاف إن "المقاومة استجابت اكثر من مرة لدعوات التهدئة لمنح فرصة لخروج القوات الامريكية"، مستدركا بالقول لكنها عاودت عدوانها"، مؤكدا أنه "لا توجد خطوط حمراء على استهداف اي هدف امريكي في العراق سواء عين الأسد او غيرها لكن الفصائل توجه مجهودها العسكري صوب الكيان المغتصب".
وأشار الى ان "الفصائل فتحت فعليا 3 ساحات لمواجهة الكيان المغتصب (في إشارة الى تل ابيب) في سوريا واليمن وصولا الى لبنان وهي تنفذ عمليات فعلية خاصة استهداف الموانئ والمناطق الاقتصادية والعسكرية المهمة وهناك عدة اهداف تم اصابتها بشكل مباشر".
وبين أن "الفصائل هي من تختار التوقيت المناسب للرد على اي عدوان امريكي في الساحة العراقية وواشنطن تدرك جيدا ما نمتلكه من أسلحة قادرة على الوصول الى اي ثكنة"، مؤكدا أن "معاودة الاستهداف خاضع لقرار الفصائل وهي من تحدد الزمن والمكان والطريقة المناسبة".
وقررت قيادة العمليات المشتركة إطلاق سراح جميع المتهمين بقصف قاعدة عين الأسد بمحافظة الأنبار بعد اعتقالهم لأيام.
مصدر أمني كشف لـ"بغداد اليوم"، الثلاثاء (13 آب 2024)، أن "جميع المعتقلين الذين تم القاء القبض عليهم بتهمة استهداف قاعدة عين الأسد بالصواريخ قبل أيام بمحافظة الأنبار، تم إطلاق سراحهم وعددهم 5 أشخاص".
وأضاف، أن "من بين المطلق سراحهم المقدم عايد عطالله الجغفيفي"، لافتا الى ان "جميع المطلق سراحهم هم من أهالي قضاء حديثة في الأنبار".
وأعلنت قيادة العمليات المشتركة، يوم الخميس (8 آب 2024)، اعتقال خمسة من المتورطين "بالاعتداء" على قاعدة عين الأسد الجوية في محافظة الأنبار غربي البلاد.
واعتقلت قوات الأمن العراقية، يوم الأربعاء (7 آب 2024)، 4 متهمين باستهداف قاعدة "عين الأسد" الجوية، التي تضم جنودا أمريكيين ومستشارين من التحالف الدولي ضد داعش، وفقا لما أفاده مصدر أمني لـ"بغداد اليوم".
وتعرضت قاعدة عين الأسد الجوية غربي الأنبار مساء يوم الاثنين (5 آب 2024)، التي تضم قوات أمريكية ومستشاري التحالف الدولي، إلى قصف بصاروخين.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: قاعدة عین الأسد بغداد الیوم
إقرأ أيضاً:
«النواب» يوافق على اتفاقية خطوط جوية منتظمة بين مصر ونيوزلندا
وافق مجلس النواب في جلسته العامة، اليوم الإثنين، على تقرير اللجنة المشتركة المقدم من لجنة السياحة والطيران المدني ومكاتب لجان العلاقات الخارجية والدفاع والأمن القومي والشئون الاقتصادية بشأن اتفاقية خطوط جوية منتظمة بين مصر ونيوزلندا.
وتأتي هذه الاتفاقية في إطار دعم العلاقات الاقتصادية والسياحية بين مصر ونيوزيلندا، وتعزيز حركة النقل الجوي بينهما.
ووفقا لتقرير اللجنة البرلمانية فإن الاتفاقية تستهدف تنمية التعاون في مجال النقل الجوي، وضمان أعلى معايير السلامة والأمان، وفقًا لمعاهدة الطيران المدني الدولي (شيكاغو 1944).
كما تسهل إنشاء خطوط جوية منتظمة بين البلدين وعبر أراضيهما.
وبموجب الاتفاق فإنه يتم منح حقوق تشغيل خطوط جوية منتظمة لشركات الطيران المعينة من كلا البلدين.
كما يمنح إعفاءات جمركية مؤقتة للطائرات ومعدات الطيران وفقًا لمبدأ المعاملة بالمثل، إلي جانب ضمان حرية تحويل الأرباح والإيرادات لشركات الطيران.
ويلزم الاتفاق شركات الطيران بتطبيق القوانين واللوائح الأمنية والجمركية للبلد المضيف.
وأشار التقرير إلي أن من المتوقع أن تعمل تلك الاتفاقية علي تعزيز التبادل التجاري والسياحي بين البلدين، حيث تعد مصر ثاني أكبر سوق تصدير لنيوزيلندا في الشرق الأوسط، وتجذب السياح النيوزيلنديين بفضل تنوع مقاصدها السياحية واختلاف المواسم المناخية.
كما ستعمل علي تسهيل حركة السائحين بين البلدين، خاصة في ظل الاهتمام الكبير بالسياحة الثقافية المصرية من قبل الزوار النيوزيلنديين.
كما ستعمل علي تحسين خدمات النقل الجوي وزيادة فرص التعاون بين شركات الطيران في البلدين.
وأكدت اللجنة في تقريرها أن الاتفاقية ستفتح آفاقًا جديدة للاستفادة من الخدمات الجوية بين مصر ونيوزيلندا، مع ضمان سلامة المطارات وتنظيم الإجراءات المتعلقة بالركاب والبضائع.
كما تعد بمثابة خطوة مهمة في تعزيز العلاقات الثنائية بين مصر ونيوزيلندا، وتفتح الباب أمام مزيد من التعاون في مجالات الطيران المدني والسياحة والاقتصاد.