استمرار أعمال التطوير بشارع النحاس ومحور محلة منوف بطنطا
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
تابع اللواء أشرف الجندي محافظ الغربية، أعمال الرصف والتطويرالجارية في 4 مراكز بالمحافظة مؤكدا حرص المحافظة على رفع كفاءة الطرق ورصفها بهدف التيسير على المواطنين في أثناء الحركة وتوفير معدلات أمان وسلامة لهم .
ففي حي أول المحلة تابع المحافظ، أعمال رش طبقة MCO بشارع جاب الله تمهيدا لوضع طبقة الأسفلت، استجابة لمطالب أهالي الشارع .
وفي مركز كفر الزيات، حرص محافظ الغربية، على متابعة استكمال الحائط الساند من الدبش على جسر مصرف جناج بكفر الزيات وأعمال فرد تربة الاحلال على مصرف المردوم بطول 150 متر أمام شركة الاسكندرية للزيوت والصابون بكفر الزيات ضمن الأعمال الجارية بمحور طريق النعناعية بمدينة كفر الزيات، الذي يتم إنشاؤه كطريق دائري حول المدينة من الجهة الجنوبية بمحاذاة ترعة النعناعية حتى منطقة المصانع بداية طريق كفور بلشاى.
وقام محافظ الغربية، بمتابعة الأعمال الجارية في تركيب الأرصفة بشارعي البروة بمركز
وتابع اللواء أشرف الجندي محافظ الغربية، مستجدات الأعمال في وضع طبقة الإسفلت بشارع النحاس بحي أول طنطا، مشددا على بذل المزيد من الجهد وتكثيف الأعمال و العمل على مدار الساعة للانتهاء من الشارع والذي يعد أحد اهم الشوارع الحيوية ويسهم في معالجة الكثير من المشكلات المرورية، وتحقيق السيولة المرورية في المنطقة الناتجة عن خروج عدد كبير من الموظفين والطلاب.
وفي مركز طنطا تابع المحافظ، استمرار الأعمال بكورنيش محلة منوف والمقام على ترعة القاصد ويمتد من كوبري قحافة حتى كوبري كلية الهندسة بمجمع الكليات بسبرباي بطول 2 كم حيث يتم صب 21 متر خرسانه بغلاف المواسير بالطريق .
وأكد المحافظ أن أعمال تطوير الكورنيش الجديد بطريق محلة منوف تعد استكمالا لخطط التطوير على جانبي ترعة القاصد الممتدة من شارع الجلاء بحي ثان طنطا إلى نهاية استاد طنطا ، وسيسهم بشكل كبير تغيير شكل المنطقة بالكامل، وجعلها متنفسا طبيعيا للأهالي وزائري المحافظة
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: استمرار الأعمال محافظ الغرببة شارع النحاس طريق محلة منوف محافظ الغربیة
إقرأ أيضاً:
كاتس: قواتنا ستبقى في الضفة الغربية حتى نهاية العام على الأقل
أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، اليوم الأحد، أن قوات الجيش الإسرائيلي ستواصل وجودها في مخيمات اللاجئين الواقعة في شمال الضفة الغربية، وعلى وجه الخصوص في مخيمات جنين، طولكرم، ونور شمس، حتى نهاية العام الحالي 2025 على الأقل، في خطوة تهدف إلى تعزيز الأمن ومواجهة النشاطات التي تصنفها إسرائيل إرهابية.
وأشار كاتس في بيان رسمي إلى أن هذه المخيمات كانت منذ فترة طويلة تُشكل بؤرًا للإرهاب، بدعم وتمويل وتسليح مباشر من إيران، حيث أصبحت بحسب وصفه “جبهة أخرى” ضد الأمن الإسرائيلي. وأضاف أن الجيش قام خلال الأشهر الثمانية الماضية بشن حملة عسكرية مكثفة، شملت عمليات إجلاء للسكان، واشتباكات مع مسلحين، وتدمير البنية التحتية التي تستغلها الجماعات المسلحة داخل تلك المخيمات.
وتفصيلًا، قال الوزير: “سيبقى الجيش الإسرائيلي داخل المخيمات في هذه المرحلة حتى نهاية العام على الأقل، بناء على توجيهاتي، وذلك لضمان استمرار السيطرة الأمنية ومنع عودة النشاطات الإرهابية”.
وشدد كاتس على أن هذه العمليات أدت إلى تراجع واضح في حجم العمليات والهجمات الإرهابية، حيث شهدت مناطق يهودا والسامرة انخفاضًا في الإنذارات الأمنية المتعلقة بالنشاطات الإرهابية بنسبة 80% مقارنة بالفترة السابقة، ما يعد مؤشرًا على فعالية الإجراءات المتخذة.
من جانبه، أكدت مصادر عسكرية إسرائيلية أن هذه الخطوة تأتي ضمن استراتيجية طويلة الأمد لفرض السيطرة الأمنية على مناطق تعتبرها إسرائيل بؤرًا للنشاط المسلح، حيث يشدد الجيش على أن العمليات تستهدف مجموعات مرتبطة بتنظيمات تصنفها تل أبيب إرهابية، ويتم دعمها من أطراف إقليمية مثل إيران.
يشار إلى أن الجيش الإسرائيلي قد بدأ هذه الحملة في يناير 2025، عندما شن هجومًا مركزًا على المخيمات في شمال الضفة، خصوصًا في جنين وطولكرم، مستهدفًا مسلحين كان لهم دور في تصعيد الهجمات ضد أهداف إسرائيلية في الضفة الغربية.
وفي المقابل، أدانت الفصائل الفلسطينية استمرار العمليات الإسرائيلية، معتبرة أن التواجد العسكري في المخيمات يزيد من معاناة السكان المدنيين ويؤدي إلى نزوح قسري، كما يؤجج التوترات في المنطقة.
ويأتي استمرار انتشار الجيش في المخيمات في ظل تزايد الضغوط الدولية والدعوات لوقف التصعيد، لكن تل أبيب تؤكد أن عملياتها تستند إلى حقها في الدفاع عن أمن مواطنيها، معتبرة أن وجودها في هذه المناطق ضرورة ملحة لمواجهة التهديدات الأمنية المتنامية.