أرمينيا.. تصنيع رأس أطول تمثال للمسيح في العالم
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
أرمينيا – صُنع في أرمينيا رأس وجذع أطول تمثال للمسيح في العالم، وأفاد صاحب المشروع، النحات أرمين سامفيليان أن ارتفاع التمثال مع قاعدته سيصل إلى 99 مترا.
وأضاف النحات قائلا:” أصبح جزء من أطول تمثال للمسيح في العالم سيتم وضعه على جبل حاتيس في أرمينيا جاهزا”.
يذكر أن كبسولة في موقع إنشاء التمثال تم وضعها في يوليو عام 2022 في مكان أساسه بمنطقة تبعد 25 كيلومترا عن العاصمة الأرمينية، يريفان.
وقال سامفيليان: “يبلغ ارتفاع التمثال نفسه 33 مترا، ومع قاعدته سيكون ارتفاعه 99 مترا”.
وفقا للنحات، فإن هيكل التمثال يزن الآن أكثر من 20 طنا. وهو مصنوع من صفائح الألمنيوم على إطار فولاذي مطلي باللون الأبيض. وبعد الانتهاء من تصنيع جميع أجزاء التمثال، سيتم نقلها بطائرة مروحية إلى قمة الجبل، حيث سيتم تجميعها. وأشار سامفيليان إلى أن أكثر من 15 شخصا يعملون الآن على إعداد التمثال.
يذكر أن تمثال المسيح الملك في مدينة سويبودزين البولندية يعتبر إلى حد الآن أطول تمثال في العالم، ويبلغ ارتفاعه مع القاعدة 52 مترا. ويبلغ ارتفاع تمثال المسيح الفادي في ريو دي جانيرو 38 مترا مع قاعدته.
المصدر: تاس
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: أطول تمثال فی العالم
إقرأ أيضاً:
بسبب روسيا.. سرقة تمثال ماكرون الشمعي من متحف في باريس وسط ضجة
(CNN)-- استولى ناشطون من منظمة "السلام الأخضر" على تمثال للرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، ووضعوه أمام السفارة الروسية في باريس، الاثنين، احتجاجًا على استمرار العلاقات التجارية بين البلدين، بالإضافة إلى سياسات ماكرون المناخية.
وأخذ الناشطون التمثال إلى السفارة الروسية غرب العاصمة الفرنسية، حيث وضعوه أمام لافتات تندد باستمرار التجارة مع موسكو في مجالات مثل الغاز والطاقة النووية والأسمدة الكيماوية.
وقال ناشطون إنهم "استعاروا" تمثال ماكرون من متحف غريفين في وسط باريس، والذي يضم تماثيل شمعية لأكثر من 200 شخصية عامة، وذلك في الساعة 10:30 صباحًا بالتوقيت المحلي، الاثنين، وفقًا لبيان صادر عن غرينبيس.
وورد في البيان: "لا يستحق ماكرون أن يُعرض في هذه المؤسسة الثقافية المرموقة عالميًا إلا بعد أن يُنهي العقود الفرنسية مع روسيا ويبدأ انتقالًا بيئيًا طموحًا ومستدامًا في جميع أنحاء أوروبا".
ورفع أحد الأشخاص لافتةً كُتب عليها "العمل هو العمل" خلف التمثال، الذي يُصوّر ماكرون مبتسمًا وهو يصفق بيديه، وكُتب على لافتةٍ أخرى: "أوكرانيا تحترق، والعمل مستمر"، ورغم تعهدها بإنهاء اعتمادها على الوقود الروسي، إلا أن الدول الأوروبية تُكافح لإنهاء وارداتها من منتجاتٍ مثل الغاز الطبيعي المُسال.
وفقًا لبحث أجراه مركز أبحاث الطاقة والهواء النقي (CREA)، كانت فرنسا أكبر مستورد للوقود الأحفوري الروسي بين دول الاتحاد الأوروبي في يناير، حيث بلغ إجمالي وارداتها من الغاز الطبيعي المسال 377 مليون يورو (430 مليون دولار).
كما انتقدت منظمة غرينبيس استمرار عقود استيراد الوقود النووي التي تشمل الوكالة النووية الروسية روساتوم.
وقال منسق حملات التحول في مجال الطاقة في غرينبيس فرنسا، روجر سباوتز في بيان: "يجب على إيمانويل ماكرون التخلي عن إحياء الطاقة النووية، إن الاستمرار في هذا المسار هو استمرار في الاعتماد الخطير على أنظمة معادية مثل روسيا، ومواصلة تمويل صناعة نظام إجرامي".