بحضور اللواء سمير فرج.. جامعة شرق بورسعيد الأهلية تنظم ندوة تثقيفية احتفالًا بذكرى نصر أكتوبر
تاريخ النشر: 12th, October 2025 GMT
احتفالاً بالذكرى الثانية والخمسين لانتصارات أكتوبر المجيدة، شهدت جامعة شرق بورسعيد الأهلية احتفالية كبرى بحضور اللواء أركان حرب محب حبشي محافظ بورسعيد، واللواء الدكتور سمير فرج الخبير الاستراتيجي، بمشاركة الدكتور عاطف علم الدين رئيس الجامعة، والدكتورة رشا عناني، وعدد من أعضاء هيئة التدريس والطلاب، إلى جانب مشايخ قبائل سيناء وعدد من القيادات التنفيذية بالمحافظة.
وخلال الندوة التثقيفية التي أقيمت في أجواء وطنية خالصة، عبّر الحضور عن فخرهم وتقديرهم لتضحيات أبطال القوات المسلحة المصرية الذين سطروا في حرب أكتوبر صفحات ناصعة من البطولة والشرف، مؤكدين أن هذه الذكرى ستظل منارة للأجيال القادمة وغرسًا لمعاني الانتماء والعزة في نفوس الشباب.
وفي كلمته، أكد محافظ بورسعيد أن نصر أكتوبر المجيد سيبقى رمزًا للفخر والكرامة والعزة الوطنية، وتجسيدًا لإرادة المصريين الصلبة في استعادة أرضهم وكرامتهم، مشيدًا ببطولات رجال القوات المسلحة الذين قدّموا أرواحهم فداءً للوطن.
ومن جانبه، تحدث اللواء الدكتور سمير فرج عن الدروس المستفادة من حرب أكتوبر، مشيرًا إلى أن معارك اليوم لم تعد بالسلاح فقط، بل بالوعي والمعرفة والعمل الجاد، داعيًا الشباب إلى استلهام روح أكتوبر في مسيرة التنمية والتقدم، والحرص على بناء وطن قوي بسواعد أبنائه.
وفي كلمته الترحيبية، أكد الدكتور عاطف علم الدين رئيس جامعة شرق بورسعيد الأهلية، أن الجامعة تولي اهتمامًا كبيرًا بترسيخ الوعي الوطني بين طلابها، من خلال الندوات والفعاليات التثقيفية التي تستعرض بطولات أبناء الوطن. وأضاف أن إقامة هذه الاحتفالية في قلب سيناء له دلالة عميقة، إذ تُعد سيناء رمزًا للتضحية والفداء ومهد الانتصار العظيم.
واختُتمت الاحتفالية وسط أجواء مفعمة بالفخر الوطني، حيث جدد الحاضرون العهد على مواصلة العمل والبناء بروح أكتوبر المجيدة، التي أكدت أن المصري لا يعرف المستحيل، وأن إرادة الوطن كانت وستظل أقوى من كل التحديات.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: نصر أكتوبر انتصارات أكتوبر محافظ بورسعيد سيناء محافظة بورسعيد الندوة التثقيفية اللواء سمير فرج الوعي الوطني جامعة شرق بورسعيد الأهلية الخبير الاستراتيجي بطولات القوات المسلحة الذكرى 52 عاطف علم الدين
إقرأ أيضاً:
جامعة بنها تنظم ندوة «الإيمان أولاً» بالتعاون مع مجمع البحوث الإسلامية
افتتح الدكتور ناصر الجيزاوي، رئيس جامعة بنها، والدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف، ندوة بعنوان «الإيمان أولاً»، والتي نظمتها الجامعة بالتعاون مع مجمع البحوث الإسلامية، في إطار برنامج الندوات الدعوية التي تستهدف تعزيز القيم الإيمانية والإنسانية لدى الشباب الجامعي.
جاء ذلك بحضور الدكتورة جيهان عبد الهادي نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور محمد عبد الدايم الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، والدكتور حسن إبراهيم الأمين المساعد للجنة العليا لشئون الدعوة، وعدد من القيادات الأكاديمية والدينية بمحافظة القليوبية، ومدير إدارة التربية العسكرية، إلى جانب حشد من الطلاب.
وخلال كلمته، أكد الدكتور ناصر الجيزاوي أن تنظيم الجامعة لهذه الندوة يأتي في سياق اهتمامها ببناء الشخصية المتكاملة للطلاب، موضحًا أن الإيمان هو الأساس لكل بناء إنساني وروحي ووطني، فهو الذي يمنح الإنسان القوة على مواجهة المحن والقدرة على التوازن بين متطلبات الحياة المادية والروحية.
وأشار إلى أن الإيمان ليس مجرد كلمات تُقال، بل هو سلوك يُعاش ويترجم في الصدق والأمانة والعمل الصالح، لافتًا إلى أن الإيمان بالله والوطن والقدر يشكل منظومة قيم متكاملة تزرع في الإنسان الطمأنينة والرضا، وتجعله أكثر حرصًا على أداء واجباته تجاه مجتمعه ووطنه.
كما نقل الدكتور محمد الضويني تحيات فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، للحضور، مهنئًا الجميع بذكرى انتصارات أكتوبر المجيدة.
وأكد أن الدعوة إلى الله واجب إيماني ومجتمعي، وأنها تحتاج إلى علم راسخ وفقه متخصص، مشددًا على ضرورة التمسك بالهوية الدينية والتقاليد الأصيلة باعتبارها منطلقًا للتقدم والازدهار، محذرًا من خطورة الفتاوى غير المتخصصة وتأثيرها السلبي على المجتمع.
وأوضح الدكتور محمد عبد الدايم الجندي الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية أن هذه الندوات تأتي ضمن خطة الأزهر الشريف للتواصل المباشر مع الشباب، وبناء وعي إيماني صحيح يحميهم من الأفكار المنحرفة ومحاولات الاستقطاب الفكري، مؤكدًا أن الإيمان هو الركيزة الأولى لبناء الشخصية المتوازنة القادرة على مواجهة تحديات العصر.
ومن جانبه، أشار الدكتور حسن يحيى الأمين العام المساعد للجنة العليا لشئون الدعوة إلى أن إطلاق سلسلة الندوات الدعوية بالجامعات المصرية يأتي في إطار مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي «بداية جديدة لبناء الإنسان»، موضحًا أن الهدف منها هو تعزيز الحوار مع الشباب وتحصين عقولهم بالفكر الوسطي، وإعداد جيل واعٍ قادر على تحمل المسؤولية ومواجهة التطرف بالفهم الصحيح للدين.
وفي ختام الندوة، تم فتح باب النقاش مع الطلاب والرد على تساؤلاتهم المختلفة في أجواء من الحوار المفتوح والبناء.