وزير الصناعة: جدة بوابة ريادتنا التعدينية للمنطقة العظمى
تاريخ النشر: 12th, October 2025 GMT
أكد وزير الصناعة والثروة المعدنية، بند الخريف، أن المملكة تمضي بثبات لقيادة مستقبل قطاع التعدين على الصعيدين الإقليمي والدولي، مشيراً إلى أن انعقاد منتدى GEOMIN 2025 في جدة يعكس الثقة العالمية المتنامية في قدرة المملكة على إعادة تعريف مفاهيم استكشاف المعادن.
وفي كلمته الافتتاحية للمنتدى الذي انطلق اليوم تحت شعار ”إعادة تعريف استكشاف المعادن“، أوضح الخريف أن قطاع التعدين أصبح الركيزة الثالثة للاقتصاد الوطني، إلى جانب النفط والبتروكيماويات، وذلك ضمن مستهدفات رؤية السعودية 2030 التي ترسم ملامح تحول اقتصادي شامل.
أخبار متعلقة "هيئة مجلس الشورى" تُحيل عددًا من التقارير إلى جلساته العامةأول معلمة صماء بالتعليم في حوار لـ "اليوم": أسرتي دعَمت حلمي وأطمح في نشر ثقافة التمكينوكشف الخريف عن رؤية استراتيجية تتجاوز الحدود الجغرافية للمملكة، قائلاً: ”تقع المملكة في قلب ما نطلق عليه «المنطقة العظمى» «Super Region»، التي تربط إفريقيا والشرق الأوسط وآسيا الوسطى“.
وبيّن أن هذه المنطقة الشاسعة، التي تضم أكثر من 50% من الموارد الطبيعية العالمية، لم تحظَ إلا بـ 12% من أعمال الاستكشاف، مما يمثل فرصة استثنائية لإعادة تشكيل التعاون الدولي في مجال المعادن ودعم التحول العالمي نحو الطاقة النظيفة.
وأشار إلى أن المملكة تتبنى منهجية متكاملة عبر منصتين؛ فبينما يمثل ”منتدى مستقبل المعادن“ في الرياض المنصة الدولية لصناعة القرار والشراكات الاستثمارية، يشكل منتدى GEOMIN في جدة ”القلب العلمي والفني“ لهذه الرؤية، حيث يلتقي الخبراء والجيولوجيون لتبادل المعرفة وتطوير التقنيات التي ستقود اكتشافات المستقبل.تمكين الكوادر الوطنيةوشدد الوزير على أن اختيار مدينة جدة لاستضافة المنتدى لم يكن عشوائياً، فهي البوابة الاستراتيجية للمنطقة العظمى، ونقطة التقاء القارات الثلاث على ضفاف البحر الأحمر.
ويشهد المنتدى مشاركة عالمية واسعة تضم أكثر من 342 خبيرًا من 34 دولة و130 جهة مشاركة، مما يعكس الثقة الدولية في مكانة المملكة كمركز عالمي للابتكار الجيولوجي.
وفي سياق تمكين الكوادر الوطنية، أكد الخريف أن الجامعات والشركات المحلية والجيل الجديد من المهنيين السعوديين هم الركيزة التي سيُبنى عليها مستقبل هذه الصناعة، مؤكدًا أن رؤية 2030 لا تهدف لبناء صناعات فحسب، بل ”لتمكين قادة المستقبل وصناعة جيل يقود التنمية بالمعرفة والمسؤولية“.
واختتم كلمته بالتأكيد على أن منتدى GEOMIN يمثل جسرًا يربط العلم بالصناعة، ويوحد الدول عبر التعاون، ويصل بين قادة اليوم ومواهب الغد، داعيًا المشاركين إلى استثمار هذا الحدث لتوسيع آفاق الشراكة وتحويل التحديات إلى فرص ملموسة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: جدة وزير الصناعة وزارة الصناعة الصناعة الصناعة السعودية جدة التعدين
إقرأ أيضاً:
وزير الاستثمار: حريصون على تعميق الصناعة المحلية وزيادة القيمة المضافة
بحضور الفريق مهندس كامل الوزير، نائب رئيس مجلس ووزير الصناعة والنقل، شهد المهندس حسن الخطيب، وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، اليوم، تدشين خطوط الإنتاج الجديدة بمصنع احدى الشركات بمدينة السادس من أكتوبر، وذلك بحضور المهندس عادل النجار، محافظ الجيزة، و فرانك مارس، عضو مجلس إدارة شركة مارس العالمية والجيل الرابع من العائلة المؤسسة للشركة.
وفي كلمته خلال حفل تدشين خطوط الإنتاج أكد المهندس حسن الخطيب، وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، أن توسعات لشركة مارس، باستثمارات تجاوزت 280 مليون دولار خلال الفترة من 2023 إلى 2025 كما أصبح مصنعها في مصر من أكبر خمس مصانع تمتلكها الشركة على مستوى العالم، وهو ما يُعد تأكيدًا واضحًا على الثقة المتزايدة في الاقتصاد المصري، وعلى قدرة الدولة المصرية على توفير بيئة استثمارية مستقرة وجاذبة، مدعومة ببنية تحتية قوية وخدمات داعمة لأي توسع إنتاجي رغم ما يشهده العالم من تحديات اقتصادية غير مسبوقة.
وأكد وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، أن هذا الاستثمار يعد نموذجًا للتكامل بين الاستثمار والإنتاج والتصدير، وهو النهج الذي تتبناه الدولة المصرية في رؤيتها الاقتصادية الجديدة، من خلال تعميق الصناعة المحلية، وزيادة القيمة المضافة، وتعزيز قدرة المنتج المصري على المنافسة في الأسواق الدولية.
زيادة الصادرات
وتابع أنه مع تشغيل هذه الخطوط الجديدة، سيرتفع حجم صادرات المصنع إلى أكثر من 90% من إجمالي إنتاجه، لتصل إلى أكثر من خمسين سوقًا في أوروبا وآسيا والشرق الأوسط، وهو ما يعزز موقع الشركة ضمن كبرى الشركات المصدرة للمنتجات الغذائية من مصر، ويُرسخ مكانة مصر كمركز إقليمي للتصنيع والتجارة، مستفيدة من موقعها الجغرافي المتميز وشبكة الاتفاقيات التجارية الممتدة مع مختلف دول العالم.
دعم القطاع الخاص
وأوضح الخطيب، أن وزارة الاستثمار والتجارة الخارجية، حرصت بالتعاون مع وزارة الصناعة والهيئة العامة للاستثمار، على تقديم الدعم للشركة في تنفيذ مشروعها الجديد، من خلال تيسير جميع الإجراءات والموافقات اللازمة، وضمان استفادتها من الحوافز المقررة في قانون الاستثمار، وذلك بالتنسيق الكامل مع مختلف الجهات المعنية لضمان سرعة الإنجاز ودقة التنفيذ.
وتابع أن هذا المشروع يأتي في إطار توسعات كبيرة للشركات الأمريكية العاملة في مصر خلال العام الحالي، وهو ما يعكس قوة الشراكة الاقتصادية بين مصر والولايات المتحدة، واستمرار ثقة مجتمع الأعمال الأمريكي في فرص النمو داخل السوق المصري.
ترسيخ بيئة استثمارية
وأوضح وزير الاستثمار والتجارة الخارجية أن الحكومة المصرية، بتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، تعمل على ترسيخ بيئة استثمارية طويلة الأجل تقوم على الوضوح والاستقرار، مع مواصلة الجهود لتخفيف الأعباء المالية غير الضريبية التي يتحملها المستثمرون، وتنظيم وحوكمة منظومة الرسوم والأعباء بما يحقق العدالة والاستدامة، مضيفاً بأننا نمضي بخطى ثابتة في التحول الرقمي وربط الجهات المعنية بالاستثمار من خلال منصات موحدة لتيسير الخدمات وتقليل زمن الإجراءات، بما يعزز الشفافية وسرعة الأداء.
وأشاد الوزير بالدور المجتمعي الذي تقوم به شركة مارس في مصر، من خلال دعم المبادرات التنموية والمجتمعية، وتوفير فرص تدريب وتشغيل للشباب، بما يعكس التزامها الحقيقي بالمساهمة في تحقيق التنمية المستدامة للمجتمع المصري.
وأضاف أن ما تحقق يمثل رسالة واضحة بأن الدولة المصرية ماضية في دعم كل استثمار جاد يسهم في تعميق الصناعة المحلية، وزيادة الصادرات، وخلق فرص عمل جديدة للشباب، كما تجسد استثمارات شركة مارس نموذجًا ناجحًا للتكامل بين رأس المال العالمي والكفاءة المصرية، وبين الخبرة الدولية والقدرة المحلية على التنفيذ.