الصفدي: وقف العدوان الإسرائيلي على غزة هو الخطوة الأولى التي يجب تحقيقها نحو خفض التصعيد
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
عمان- أكد وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، الأربعاء 21أغسطس2024، أن "الأردن سيتخذ كل الإجراءات اللازمة لوقف الاعتداءات على المقدسات، ويعد الملفات القانونية اللازمة للتحرك في المحاكم الدولية ضد هذه الاعتداءات".
وخلال اتصال هاتفي تلقاه الصفدي من وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، بحث الوزيران، "التدهور الخطير في الضفة الغربية، وبما فيها القدس الشرقية ومقدساتها، وضرورة اتخاذ خطوات عملية فاعلة لوقفه، بالإضافة إلى التصعيد الخطير الذي تشهده المنطقة والخطوات المطلوبة لوقفه"، وفق وكالة سبوتنيك الروسية.
وأكد الصفدي دعم "الجهود المبذولة للتوصل لصفقة تبادل"، مشددًا على أن "وقف العدوان الإسرائيلي على غزة هو الأولوية والخطوة الأولى، التي يجب تحقيقيها نحو خفض التصعيد، الذي يهدد الأمن والسلام في المنطقة".
وشدد الصفدي على "ضرورة وقف كل الإجراءات الإسرائيلية اللاشرعية في الضفة الغربية والانتهاكات الإسرائيلية للوضع التاريخي والقانوني القائم في المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس المحتلة"، محذرًا من "خطورة هذه الإجراءات التي تقتل كل فرص تحقيق السلام".
من جهته، أكد بلينكن موقف بلاده المؤكد على "ضرورة احترام الوضع التاريخي القائم في المقدسات".
ويواصل الجيش الإسرائيلي عملياته العسكرية ضد قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، حينما أعلنت حركة حماس التي تسيطر على القطاع بدء عملية "طوفان الأقصى"، حيث أطلقت آلاف الصواريخ من غزة على إسرائيل، واقتحمت قواتها مستوطنات إسرائيلية متاخمة للقطاع، ما تسبب بمقتل نحو 1200 إسرائيلي، علاوة على أسر نحو 250 آخرين.
وتخللت المعارك هدنة دامت 7 أيام جرى التوصل إليها بوساطة مصرية قطرية أمريكية، تم خلالها تبادل أسرى من النساء والأطفال وإدخال كميات متفق عليها من المساعدات إلى قطاع غزة، قبل أن تتجدد العمليات العسكرية، في الأول من ديسمبر/ كانون الأول الماضي.
وأسفر القصف الإسرائيلي والعمليات البرية الإسرائيلية في قطاع غزة، منذ الـ7 من أكتوبر الماضي، عن وقوع أكثر من 40 ألف قتيل وأكثر من 92 ألف مصاب.
Your browser does not support the video tag.المصدر: شبكة الأمة برس
إقرأ أيضاً:
معسكر النمسا خطوة أولى جيدة في إعداد العنابي للتصفيات
أنهى منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم الخطوة الأولى من الاستعدادات لخوض الملحق القاري والمرحلة الرابعة لتصفيات كأس العالم 2026 مساء اول امس بانتهاء معسكره النمساوي الذي بدأ 11 الجاري وتضمن مباراتين وديتين مع ميتاليست الاوكراني، واودينزي الإيطالي.
ويخوض العنابي الخطوة الثانية من الاستعدادات سبتمبر المقبل بمعسكر داخلي بالدوحة يتضمن اللعب مباراتين وديتين، وستكون الخطوة الثالثة والأخيرة في أكتوبر وقبل أيام قليلة من مباراته الأولى مع عمان بالتصفيات 8 أكتوبر، ثم مع الامارات 14 أكتوبر بالدوحة التي تستضيف مباريات المجموعة الأولى.
وغادر نجوم العنابي معسكرهم النمساوي متوجهين الى معسكرات انديتهم استعدادا لانطلاق دوري النجوم 14 أغسطس القادم، وقد سبقهم لاعبو الدحيل قبل أيام بسبب الاستعدادات لمباراة سباهان الإيراني 12 أغسطس القادم بالتصفيات المؤهلة الى دوري ابطال اسيا للنخبة.
رغم عدم إذاعة مباراتي العنابي مع ميتاليست واودينزي، الا ان هاتين المباراتين والمعسكر النمساوي بشكل عام سيكون مفيدا لمنتخبنا قبل التصفيات المونديالية، حيث كان المعسكر بشكل عام فرصة جيدة للغاية للإسباني جولين لوبتيغي المدرب الجديد للعنابي للتقرب اكثر من اللاعبين بعد ان تولى المهمة في ظروف صعبة امام ايران واوزباكستان وحقق المطلوب بالوصول الى الملحق القاري.
لم تتح للمدرب الجديد الفرصة الجيدة للتعرف على كل إمكانيات اللاعبين قبل لقاء ايران واوزباكستان، ولم يسعفه الوقت لوضع لمساته وبصماته، والعمل على تصحيح الصورة التي لم تكن جيدة في المرحلة الثالثة من التصفيات.
كان العنابي ومدربه الجديد في حاجة الى فترة اعداد بدون ضغوط، يتعرف فيها لوبتيغي على اللاعبين اكثر واكثر، ويبدأ في وضع استراتيجيته، ورسم ملامح الشخصية الجديدة للعنابي، بالإضافة الى تصحيح أخطاء المرحلة السابقة والتي من المؤكد ان المدرب اطلع عليها من خلال مشاهدته للمباريات التي خاضها العنابي بالتصفيات.
وكان الامر يحتاج الى تجارب لتطبيق الاستراتيجية الجديدة للمدرب الاسباني وذلك من خلال تجربتي ميتاليست واودينزي اللذين يمكن اعتبارهما تدريبا عمليا جيدا لما قام به لوبتيغي منذ بداية المعسكر وتطبيق كل ما يأمل الوصول اليه.
وتبقى مباراتا سبتمبر المقبل هما الاحتكاك الحقيقي للعنابي للاستعداد الجيد للمباراة الأولى امام عمان وتقديم مستويات تؤكد احقيته في التأهل الى المونديال للمرة الثانية في تاريخه.